"النقض": تأييد اعدام جواهرجي أنهى حياة سودانية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قضت محكمة النقض، اليوم، بتأييد حكم الإعدام على صاحب محل مجوهرات لقتله سودانية وتقطيعها إلى 10 أجزاء وتفريقها على مناطق عدة بالقاهرة.
صدر الحكم برئاسة المستشار د. علي فرجاني نائب رئيس محكمة النقض وعضوية المستشارين محمد الخطيب وهشام عبد الهادي وتامر شومان وأحمد محمد مقلد وأمانة سر يوسف أحمد.
كشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهم هشام سمير حسين، بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة بإنهاء حياة المجني عليها “عواطف حسن” عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن عقد العزم وبيت النية على الخلاص منها مستخدمًا في ذلك سلاح أبيض «سكين»، فسدد عدة طعنات قاسية في أماكن متعددة بجسدها حتى تيقن من إزهاق روحها قاصدًأ من ذلك قتلها.
وأضافت التحقيقات قيام المتهم بتقطيع جثمانها إلى عشرة أجزاء محاولًا إخفاء جريمته فأحدث ما ألم بها من إصابات أبانها تقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها وتم التعرف على أجزاء الجثة من خلال بشرتها الداكنة، وقد ارتبطت تلك الجناية بجناية سرقة المشغولات الذهبية المملوكة للمجني عليها عواطف حسن وذلك بأنه وعقب إتمام جريمته بقتلها استولى على المنقول سالف البيان بقصد التخلص من عقوبة جريمته.
وأكدت التحقيقات حيازة المتهم هشام سمير لسلاح أبيض “سكين” دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية واشترك المتهم الثاني نجل الأول محمد هشام سمير في إخفاء جثة المجني عليها عواطف حسن دون إخبار الجهات بذلك، وبإحالة المتهمين إلى محكمة جنايات الجيزة قضت المحكمة وبإجماع الآراء بإعدام المتهم هشام سمير حسن شنقًا لما هو منسوب إليه وبحبس نجله "محمد" سنة مع الشغل والنفاذ، وبتقدم الجواهرجي هشام سمير بالطعن على حكم الإعدام أمام محكمة النقض أصدرت حكمها المتقدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاعدام القاهرة قسم شرطة بولاق الدكرور محافظة الجيزة الجيزة
إقرأ أيضاً:
قرار جديد من محكمة الجنايات.. آخر تطورات قضية سـ.ـفاح المعمورة
أثارت قضية سفاح المعمورة صدمة كبيرة في المجتمع المصري، حيث تعد هذه القضية واحدة من أبشع الجرائم التي شهدها الشارع المصري في السنوات الأخيرة، والتي أصبحت حديث عدد كبير من رواد منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما كُشف النقاب عن سلسلة جرائم قتل نفذها محامٍ بحق ثلاثة من معارفه، من بينهم زوجته، مدفونين في وحدات سكنية استأجرها خصيصًا لإخفاء آثار جرائمه.
إيداع المتهم بمستشفى العباسيةقررت محكمة جنايات الإسكندرية – الدائرة الأولى –تأجيل محاكمة المتهم المعروف إعلاميًا بـ"سفاح المعمورة" وإيداع المتهم بمستشفي العباسية النفسية للكشف على مدى سلامة قواه العقلية والنفسية، وتأجيل المحاكمة إلى جلسة 28 يونيو المقبل، وذلك لورود تقرير مستشفى العباسية بشأن الحالة النفسية والعقلية للمتهم.
أصل حكاية سفاح المعمورةتعود أحداث القضية رقم 9046 لسنة 2025 جنايات قسم شرطة المنتزه ثان، إلى تلقي الأجهزة الأمنية بلاغات تفيد بتورط المتهم "ن.ا.ال" – يعمل محاميًا – في قتل ثلاثة أشخاص، وإخفاء جثامينهم داخل وحدات سكنية قام باستئجارها خصيصًا لذلك الغرض.
أشارت التحقيقات إلى أن المتهم أقام علاقة عمل مع المجني عليه الأول "م.ا.م" منذ عام 2021، واستغل هذه العلاقة في تنفيذ جريمته، حيث علم المتهم أن الضحية يمتلك عقارات ومبالغ مالية، فاستدرجه إلى الوحدة السكنية الأولى بحجة مساعدته في نزاع قضائي، وهناك حاول إجباره على التنازل عن ملكية عقار وسيارة، قبل أن يعتدي عليه بالضرب ويطعنه بسكين حتى فارق الحياة.
قام المتهم بعد ذلك بوضع الجثمان داخل صندوق خشبي صنعه بنفسه، ووضعه في أكياس بلاستيكية، ثم حفر حفرة عميقة داخل الوحدة ودفنه فيها، وغطى الحفرة بمواد بناء وأغلق المكان بجنزير وقفل معدني، كما استخدم هاتف الضحية في إرسال رسائل مضللة لأهله لإبعاد الشبهات عنه.
الضحية الثانية: زوجته.. قتلت بسبب الشكوك والخلافاتكشفت التحقيقات أن المتهم قام بقتل زوجته "م.ف.ث" عمدًا مع سبق الإصرار، بسبب شكوكها في سلوكه وخلافات أسرية متكررة، حيث طردته من المنزل أكثر من مرة، فبيت النية لقتلها، واعتدى عليها بالضرب ثم خنقها حتى الموت، واستعان المتهم بنجار لصناعة صندوق خشبي، ولف الجثة في قماش أبيض وأكياس سوداء، ثم دفنها في غرفة بمنزله في المعمورة البلد، وأغلق الغرفة بقفل معدني.
الضحية الثالثة: عميلة سابقة وسببها المالأما الضحية الثالثة "ت.ع.ر"، فقد كانت ربة منزل لجأت للمتهم لإنهاء نزاع قانوني، وعندما قررت عدم دفع باقي أتعابه بعد إخفاقه في إنهاء المشكلة، قرر الانتقام منها، فاستدرجها إلى منزله، وخنقها حتى فارقت الحياة، وسرق متعلقاتها وكارت صرف المعاش الخاص بها، ثم دفنها في نفس الوحدة السكنية بجوار جثمان زوجته.
تحقيقات النيابة وتحويله للمحكمةتم تحرير محضر بالوقائع، وباشرت النيابة العامة التحقيقات، والتي أمرت بإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات لمحاكمته، وبناءً على وقائع القضية البشعة والمعقدة، قررت المحكمة إيداع المتهم مستشفى العباسية النفسية لإعداد تقرير مفصل حول حالته العقلية والنفسية، تمهيدًا لاستكمال إجراءات المحاكمة في جلسة مقبلة.