وفد غرفة شمال الباطنة لتايبيه يبدي إعجابه بالصناعات التايوانية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
صحار ـ «الوطن»:
عبَّر المشاركون في الوفد التجاري الذي سيَّرته غرفة تجارة وصناعة بمحافظة شمال الباطنة إلى تايبيه في الفترة من 4 ـ 9 من شهر سبتمبر الحالي عن استفادتهم من خلال لقاءاتهم مع رجال الأعمال وزياراتهم للشركات والمصانع والمعرض العالمي لأشباه الموصلات، وكذلك لقاءاتهم مع المسؤولين في جمعية المصدرين والمستوردين ومركز التجارة العالمي في تايبيه، وزيارتهم للمكتب التجاري لسلطنة عمان في تايبيه، حيث أعطى ذلك الفرصة للمشاركين للاقتراب من الصناعات التايوانية كلٍّ في مجال تخصصه، حيث تضمنت الزيارات قطاعي الصناعة والتجارة في مجالات الألمنيوم والحديد والتعدين والبلاستيك وأشباه الموصلات والصناعات الطبية والصناعات الزراعية والصناعات الغذائية.
وقال محمد بن عبدالله الشافعي نائب رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة شمال الباطنة: المشاركة أعطت فرصة للمشاركين للاطلاع على الصناعات التايوانية في مختلف المجالات وما توصلت إليه من استخدام التقنيات الحديثة في التصنيع، وذلك بلا شك سيؤدي إلى تفتح مجالات تطوير الأعمال التجارية لدى أعضاء الوفد الذين مثَّلوا قطاعي الصناعة والتجارة وكانوا حريصين على الاستفادة الحقيقة من هذه المشاركة.
وأضاف: استطعنا خلال لقاءاتنا الثنائية مع التجار في تايبيه وأيضًا خلال زياراتنا للشركات والمصانع أن نجد فرصًا للاستيراد وكذلك دعوة هذه الشركات والمصانع إلى فتح قنوات تصدير مباشر إلى سلطنة عمان أو افتتاح فروع للتوزيع عبر سلطنة عمان إلى مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، ووجدنا مع مسؤولي تلك الشركات والمصانع وأيضًا رجال الأعمال الرغبة العملية في إيجاد تعاون تجاري خصوصًا فيما يتعلق باستيراد مواد الخام في الألمنيوم والحديد.
فيما قال علي بن محمد البرماني: إنَّ تسيير مثل هذه الوفود التجارية يُعدُّ مكسبًا وانفتاحًا على أسواق جديدة مما يعزز التبادل التجاري والاقتصادي لسلطنة عمان ويقوِّي الاقتصاد الوطني. ومن خلال زيارتي لمدينة تايبيه اطلعت على سوق جديد مختلف تمامًا عن الأسواق الأخرى، وتعرَّفت على عدَّة شركات وصناعات تايوانية تعمل بمجالات مختلف قد يكون بعضها مُهمًّا لسوق لسلطنة عمان. من ناحيتها قالت عهود بنت أحمد البلوشية: إنَّ زيارة الوفد التجاري لتايبيه أعطت الفرصة للقاء رجال الأعمال من خلال اللقاءات الثنائية، وأيضًا بالنسبة لنا نحن في قطاع الألمنيوم وجدنا جانب التعاون من خلال تصدير لفائف الألمنيوم من سلطنة عمان إلى تايبيه، كذلك عملت الزيارة على التعريف بالفرص الاستثمارية في سلطنة عمان خصوصًا في منطقة صحار الصناعية والميناء والمنطقة الحُرَّة بشكل عام والفرص بشكل خاص في قطاع الألمنيوم من خلال الشركة العُمانية لدرفلة الألمنيوم التي تُعدُّ من أكبر مصانع القيمة المضافة في هذا القطاع ونأمل أن يكونَ لكلِّ ذلك نتائجه المثمرة.
من جانبه قال نواف بن عبدالله الشبلي: من خلال مشاركتنا في الوفد وسعيًا منَّا لترجمة رؤية عمان 2040 استطعنا تحقيق معظم أهدافنا التي منها التعريف بمحافظة شمال الباطنة وبالأخص صحار وبموقعها الجغرافي واللوجستي ومكانة عمان الدولية من حيث خلق الفرص الاستثمارية، وتعزيز التنمية الصناعية، والاطلاع على معرض أشباه الموصلات، والوقوف على التقدم التكنولوجي الحاصل في تايوان، ومحاولة الاستفادة من هذه التقنيات والتكنولوجيا في صناعاتنا المستقبلية التي سوف تعتمد بشكل كبير على هذه التقنية وعلى الذكاء الاصطناعي. فيما عبَّر سعيد بن عامر البادي عن استفادته من المشاركة في الوفد من خلال اكتساب فكرة جديدة قابلة للتطوير، حيث أعطت الزيارات التي تمَّت للشركات والمصانع الفرصة لنَا لاكتشاف مجالات جديدة تساعد على تطوير الأعمال التجارية، وشخصية استطعت أن أصل إلى شركة تقوم بإنتاج الروبوتات الذكية، وبدأت الحديث معهم للحصول على ما يلبِّي احتياجي في الشركة. مشيرًا إلى أنَّ الزيارة إلى تايبيه أعدُّها من أهم الزيارات التجارية، وأتوقع منها الاستفادة الكبيرة لمعظم المشاركين، فقد أعطت لنا فرصة الالتقاء مع التجار التايوانيين والشركات المماثلة لأعمالنا، وهنا أشكر غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة شمال الباطنة على إتاحة الفرصة لنا للمشاركة في الوفد، وكذلك نشكر مدينة صحار الصناعية على مشاركتها الإيجابية ضِمن أعمال الوفد.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بمحافظة شمال الباطنة سلطنة عمان فی الوفد من خلال
إقرأ أيضاً:
الإسكان تطلق خدمة إصدار الملكيات الرقمية وطباعتها ذاتيا
"عمان": أطلقت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني خدمة جديدة تتيح للمستفيدين إصدار سندات الملكية إلكترونيًا فورًا، وطباعة الملكيات الرقمية بشكل ذاتي، دون الحاجة لمراجعة قاعات تقديم الخدمة، في خطوة نوعية تهدف إلى تسريع الإجراءات وتقليل أعداد المراجعين.
وتسعى الوزارة من خلال هذه الخدمة إلى تقليص الوقت المستغرق لإصدار الملكيات بنسبة تصل إلى 70%، وتقليل عدد المراجعين بنسبة 60% خلال العام الأول من إطلاقها، وذلك في إطار تعزيز التحول الرقمي وتحسين كفاءة الخدمات.
وتُعد الخدمة نقلة تقنية متقدمة في تقديم خدمات الملكية العقارية، حيث يمكن للمستفيدين الحصول على نسخة من سند الملكية الاعتيادي عبر منصة "أملاك"، مدعومة برمز تحقق إلكتروني لضمان صحة البيانات وموثوقيتها.
كما تأتي هذه المبادرة ضمن توجه الوزارة لاعتماد أنظمة صديقة للبيئة، من خلال تقليل الاعتماد على المستندات الورقية في المراسلات الداخلية والتوثيق الخارجي، وإصدار الوثائق الرسمية بصيغ رقمية مؤمّنة.
وأكد الدكتور مؤمن بن عبد الله البوسعيدي مستشار وزير الإسكان والتخطيط العمراني للمدن الذكية، أن الوزارة تمضي بخطى ثابتة نحو توفير ملكية إلكترونية كاملة، حيث تُعفي الخدمة المستفيدين من مراجعة محطات تقديم الخدمة، وتوفر عليهم الجهد والوقت الذي كان يُبذل سابقًا للحصول على الوثائق الورقية.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل حاليا على تطوير "الخدمة الذكية" التي تستبق احتياجات المواطن وتوفر المعلومات والخدمات دون الحاجة إلى تقديم طلب مسبق، مشيرًا إلى أن هذه الأنظمة ستتفاعل مباشرة مع قاعدة البيانات الذكية، وتتيح تنفيذ عدد من الخدمات عبر الهاتف، دون الحاجة للتواصل مع موظف الخدمة.
ولضمان شمولية الخدمة وسهولة الوصول، سيتم توفيرها تدريجيًا في أكثر من 300 موقع على مستوى السلطنة، تشمل كافة قاعات تقديم الخدمة التابعة للوزارة، وأفرع شركة "أونك"، إضافة إلى أجهزة الخدمة الذاتية التي ستعمل على مدار الساعة، مما يتيح للمواطنين إنجاز معاملاتهم في أي وقت ومن أي مكان.
من جانبه، أكد الدكتور راشد بن محمد الغيلاني الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية العمانية للهندسة والاستثمار، أن المشروع يُعد محطة محورية في دعم التحول الرقمي بسلطنة عمان، مشيرًا إلى التزام الشركة بتقديم حلول تقنية آمنة وفعالة تسهم في تحسين تجربة المواطن ورفع كفاءة العمل الحكومي، بما يتماشى مع أهداف "رؤية عمان 2040".