عجلة الانتخابات الرئاسية تدور
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
بدأت عجلة العملية الانتخابية الرئاسية فى الدوران، حيث سيعلن المستشار وليد حمزة رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات خلال الفترة القادمة عن بدء إجراءات الانتخابات الرئاسية المصرية 2024، وهى خامس انتخابات تعددية مباشرة فى تاريخ مصر، وثالث انتخابات رئاسية بعد ثورة 30 يونيو كما أنها ستكون انتخابات دستورية طبيعية، حيث تنص المادة 140 من الدستور، على أن ينتخب رئيس الجمهورية لمدة ست سنوات ميلادية، تبدأ من اليوم التالى لانتهاء مدة سلفه، ولا يجوز أن يتولى الرئاسة لأكثر مدتين رئاستين متتاليين.
تدير الهيئة الوطنية للانتخابات الاستفتاءات والانتخابات الرئاسية والنيابية والمحلية، بدءًا من إعداد قاعدة بيانات الناخبين وتحديثها، واقتراح تقسيم الدوائر، وتحديد ضوابط الدعاية والتمويل، والاتفاق الانتخابى، والإعلان عنه، والرقابة عليها، وتيسر إجراءات تصويت المصريين المقيمين فى الخارج. وهى هيئة مستقلة أنشئت بالقانون 198 لسنة 2017 وتعمل على ضمان حق الاقتراع لكل ناخب، والمساواة بين جميع الناخبين والمترشحين خلال الاستفتاءات والانتخابات، ولها 26 اختصاصًا طبقًا لقانونها.
تجرى الانتخابات الرئاسية المقبلة تحت إشراف قضائى كامل، على كل صناديق الانتخابات من اليوم الأول حتى إعلان النتيجة، وتعلن نتيجة الانتخابات من خلال الهيئة الوطنية للانتخابات، وتتيح الهيئة لكل مرشح رئاسى حقه فى أن يكون له مندوب فى اللجان الانتخابات، ويحصل كل مرشح على نتيجة الحصر العددى فقط للأصوات، ولكن إعلان النتيجة سيكون من قبل الهيئة فقط.
واتخذت الهيئة الوطنية الانتخابات حتى الآن عدة إجراءات لجذب أكبر قدر من الناخبين فى الانتخابات الرئاسية، ومنها تطبيق يتيح للناخب معرفة لجنته الانتخابية عبر الهاتف المحمول والتوجه للتصويت فى مقر اللجنة. ويبلغ عدد المواطنين الذين لهم حق الانتخاب فى الانتخابات الرئاسية حوالى 60 مليون مواطن. كما استعانت الهيئة الوطنية للانتخابات نسبة البريد لثقل مستلزمات العملية للانتخابات على مستوى الجمهورية، من خلال بروتوكول تعاونه وقعه المستشار وليد حمزة رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات مع هيئة البريد المصرية بالقرية الذكية للاستفادة من إمكانيات الكبيرة التى يمتع بها البريد المصرى فى ثقل الأجهزة الخاصة بالانتخابات الرئاسية إلى محافظات وقرى مصر.
تقريبًا انتهت الهيئة الوطنية للانتخابات من التصورات المتعلقة بالاستحقاقات الانتخابية فى إطار عملها لبلورة استراتيجية واضحة لإدارة الاستحقاقات المقبلة، والتى يقوم الجهاز التنفيذى بتنفيذها بشكل مفصل، بما ينعكس إيجابًا على مسار مختلف العمليات الانتخابية ويحقق أهدافها ويتلاقى أية مشكلات كانت قد طرأت فى السابق كما تتداول إدارة الهيئة الجوانب الخاصة بتوعية الناخبين بأهمية الحرص على المشاركة الفاعلة فى الاستحقاقات الانتخابية المقبلة باعتبار أن الاقتراع يمثل واحدًا من أهم الحقوق الدستورية للمواطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العملية الانتخابية المستشار وليد حمزة رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات الهیئة الوطنیة للانتخابات الانتخابات الرئاسیة رئیس الجمهوریة على الأقل أن یکون رئیس ا
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ومفتي الديار المصرية ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام يشهدون صلاة الجمعة احتفالًا بالعيد القومي للإسماعيلية
شهد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، واللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية، فضيلة الدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وأحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، شعائر صلاة الجمعة واحتفال المحافظة بالعيد القومي بمسجد أبو بكر الصديق بحي أول مدينة الإسماعيلية.
وذلك بحضور الأستاذ الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، الفريق أشرف عطوة نائب رئيس هيئة قناة السويس، المهندس أحمد عصام الدين نائب المحافظ، اللواء محمد عامر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، والمهندس أحمد الإسكندراني السكرتير العام لمحافظة الإسماعيلية، والشيخ عبد الخالق عطيفي وكيل وزارة الأوقاف الإسماعيلية، الدكتور مؤمن الهواري رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية بالإسماعيلية، والنائب أحمد عثمان، والنائب أحمد دندش، وسط حضور جماهيري واسع من أبناء المحافظة ومشاركة القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية.
وقد نقل التليفزيون المصري والإذاعة المصرية وعدد من القنوات الخاصة، على الهواء مباشرة، شعائر صلاة الجمعة، حيث تلا قرآن الجمعة القارئ الشيخ علي شميس، فيما ألقى خطبة الجمعة فضيلة الشيخ عبد الخالق عطيفي، مدير مديرية أوقاف الإسماعيلية، بعنوان: "صحح مفاهيمك".
وأكد الدكتور عطيفي في خطبته إنّ مبادرةَ "صحِّحْ مفاهيمَك" التِي أطلقتْها وزارةُ الأوقافِ، ليستْ مجرّدَ شعارٍ عابرٍ، بل هي روحٌ جديدةٌ تتدفّقُ في جسدِ الوطنِ، وسعيٌ حثيثٌ نحوَ إحياءِ الشخصيةِ المصريّةِ الأصيلةِ، بعدَ سنواتٍ منَ التجريفِ الفكريِّ والروحيِّ، الذي شوَّهَ المفاهيمَ واغتالَ السلوكَ القويمَ، حيثُ تخوضُ المبادرةُ غمارَ الواقعِ اليوميِّ للمواطنِ، تتلمسُ قضاياَهُ بقلبٍ رحيمٍ، وعينٍ بصيرةٍ، رؤيتُها علميّةٌ وتربويةٌ منضبطةٌ، تستندُ إلى خطابٍ دينيٍّ رشيدٍ، أشْبَه بالبلسمِ يُداوي الظواهرَ السلبيّةَ، لا بالجلدِ والإدانةِ والإقصاءِ، بل بالتوعيةِ والرّحمةِ والجمالِ، فهيَ تهدفُ إلى إعادةِ بناءِ إنسانٍ مصريٍّ واعٍ بسماحةِ دينِهِ وواجبِ وطنِهِ، يجمعُ بينَ الانضباطِ والرحمةِ، وبينَ التديُّنِ الصحيحِ والسلوكِ الراقي، ويحملُ قيمَ البقاءِ والانطلاقِ والإحسانِ، شعارُهُ القوةُ والصلابةُ في مواجهةِ الأزماتِ، غايتُهُ إحياءُ نفسِهِ والأكوانِ من حولِهِ، يصدقُ فيهِ هذا البيانُ القرآنيُّ الفريدُ: {وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا}.
مضيفًا، أيُّها النبلاءُ، منَ المفاهيمِ التي يجبُ أنّ تصحّـحَ، الغشُّ في الامتحاناتِ، فهو خيانةٌ، والإصرارُ عليه حسرةٌ وندامةٌ، فكفى الغاشُّ أن الجنابَ المكرم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال: «منْ غشّنا فليسَ منّا»، إنَّهُ تحريمٌ للغشِّ بجميعِ صورِه، ومنها الغشُّ في الامتحاناتِ، فهو خَدِيعةٌ ومَعْصِيةٌ وجريمةٌ في حقِّ المجتمعِ، وليس فطنةً ولا ذكاءً، وليسَ تعاملًا مع موقفٍ عابرٍ في نهايةِ العامِ، بل بلاءٌ، فالغاشُّ مفلسٌ ويريدُ أن يلحقَ بالأذكياءِ، ارتكب مُحُرَّمًا وفِعلًا مُجُرَّمًا.. فيا أيُّها الآباءُ، لاحظوا أولادَكُم، علّموهُم أنّ المذاكرةَ والتحصيلَ سبيلُ الأتقياءِ، وأنّ الغشَّ طريقُ الضعفاءِ والتعساءِ، علّموا أولادكُم.