القائمة الائتلافية تطالب بوقف قرار «إلغاء الشعب الدراسية»
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
استنكرت القائمة الائتلافية القرار الأخير الصادر من مدير الجامعة والذي صدر قبيل الفصل الدراسي بأيام مما ترتب عليه إلغاء الكثير من الشعب الدراسية، في ظل قلة الشعب المتاحة للتسجيل، وقلة أعضاء هيئة التدريس في مختلف كليات جامعة الكويت.
ودعت إدارة الجامعة إلى وقف تنفيذ القرار العشوائي في هذا الفصل، لحين دراسته ووضع آلية يراعى من خلالها الشعب المتاحة مقارنة بأعداد الطلبة والطالبات وأعضاء هيئة التدريس.
جمعية تدريس الجامعة للنواب: لا تتدخلوا في شؤون الجامعة دون فهم واقعها والتنسيق مع المعنيين فيها منذ ساعة جائزة عيسى بن علي للعمل التطوعي تكرّم ناصر العجمي منذ 6 ساعات
وأكدت القائمة أهمية إشراك جميع أعضاء هيئة التدريس والقوى الطلابية في اتخاذ القرار دون التفرد به وذلك لدرايتهم بما يخص تسجيل الشعب الدراسية والمشاكل الملازمة لها في كل فصل دراسي.
وأعلنت القائمة الائتلافية انها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام كل ما يعترض مصلحة طلبة وطالبات جامعة الكويت وكل ما يعرقل مسيرتهم الدراسية، وانها ستسعى جاهدة بالتعاون مع الإدارة الجامعية والقوى الطلابية لوضع الحلول المناسبة لتخطي هذه الأزمة، وبقية الأزمات المرتبطة بالتسجيل والشعب الدراسية.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الشعب الدراسیة
إقرأ أيضاً:
إريتريا تنسحب من إيجاد.. والمنظمة تطالب أسمرة بإعادة النظر في القرار
أعلنت حكومة إريتريا انسحابها من الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيجاد)، وهي التكتل الإقليمي لشرق أفريقيا، بعد عامين من انضمامها إليها مجدداً عام 2023 عقب غياب دام سنوات.
إريتريا تنسحب من إيجادو اتهمت حكومة إريتريا في بيان منظمة إيجاد بالتقصير في المساهمة في استقرار المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية الإريترية اليوم: "تجد إريتريا نفسها مضطرة لسحب عضويتها من منظمة فقدت ولايتها القانونية وسلطتها، ولم تعد تقدم أي فائدة استراتيجية ملموسة لجميع أعضائها".
وأضافت الخارجية الإريترية أن إيجاد "تنصلت، وما زالت تتنصل، من التزاماتها القانونية، مما يقوض أهميتها وولايتها القانونية".
لكن (إيجاد) قالت إن قرار إريتريا اتُخذ دون أي مقترحات إصلاحية، مشيرةً إلى أن البلاد لم تشارك في اجتماعات أو برامج أو أنشطة التكتل منذ انضمامها إليه مجدداً عام 2023.
من جانبها أعربت إيجاد عن أسفها للقرار، قائلةً إن "أمانتها ستواصل التواصل مع حكومة دولة إريتريا، وتشجعها على إعادة النظر في موقفها والانضمام الكامل إلى المنظمة بحسن نية، من أجل تعزيز الأهداف المشتركة للسلام والاستقرار والتنمية في جميع أنحاء المنطقة".
وتأسست إيجاد عام 1996، وتضم ثماني دول في منطقة القرن الأفريقي: إريتريا، وإثيوبيا، والصومال، وجيبوتي، والسودان، وجنوب السودان، وكينيا، وأوغندا.
اتفاقية الجزائر بين إريتريا وإثيوبياأُعلن عن انسحاب إريتريا في اليوم الذي يصادف الذكرى الخامسة والعشرين لاتفاقية الجزائر، وهي معاهدة سلام تاريخية أنهت رسمياً نزاعاً حدودياً دموياً مع جارتها الجنوبية إثيوبيا.
وحثّت الأمم المتحدة، في وقت سابق، الجارتين الواقعتين في القرن الأفريقي على تجديد التزامهما بالاتفاقية، محذرةً من أن تجدد التوترات قد يُقوّض السلام الإقليمي.
وقّع البلدان اتفاقية سلام أخرى عام ٢٠١٨، نال بموجبها رئيس الوزراء الإثيوبي جائزة نوبل للسلام، إلا أن العلاقات بينهما تدهورت مجدداً منذ ذلك الحين، حيث اتهمت إريتريا جارتها غير الساحلية مؤخراً بالطمع في ميناء عصب الإثيوبي.
وتزعم السلطات الإثيوبية أن إريتريا "تستعد بنشاط للحرب" وتموّل جماعات مسلحة تُقاتل القوات الفيدرالية.