ضابط ليبي يوبخ التجار بعد رفعهم الأسعار (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
انتشر في مواقع التواصل مقطع فيديو يظهر انفعال ضابط شرطة ليبي على عدد من التجار في ظل أهوال الكارثة الإنسانية التي شهدتها مدينة درنة بعد غرقها بالفيضانات إثر إعصار "دانيال".
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي والصفحات الإخبارية مقطع الفيديو، حيث ظهر الضابط وهو يوبخ التجار، وينتقدهم بحدة، بسبب رفع الأسعار بشكل كبير، متوعدا بمعاقبة كل من يرفع الأسعار من التجار.
وأشار الضابط عبر كلمات مؤثرة إلى أن المواطنين قادمون من درنة "فاقدين لعقولهم" (من هول الكارثة)، لافتا إلى أن الأجانب قدموا الدعم فيما التاجر المحلي يرفع السعر، حيث توعد بحبس التجار المخالفين.
#عاجل | بكلمات مؤثرة تقشعر لها الأبدان..#فيديو | شاهد شجاعة ضابط ليبي خلال جولة على سوق الخضروات في مدينة البيضاء.
الضابط: ناس جايتنا من #درنة فاقدة عقولها ، أجانب جونا بالدعم و انت ترفع السعر ، اليوم تنبيه وبكرة حبس" . #ليبيا#وكالة_وسطpic.twitter.com/wsgL3Le0Rx
ضابط شرطه ليبي يعطي تجار اللازمات درس من الدين والشهامة#ليبيا#درنهpic.twitter.com/iL74YEUViI
— م. مزيد حمود الشتلي (@Mzied_ALshtle) September 16, 2023وتفاعل النشطاء في منصة "إكس" مع مقطع الفيديو، مثنيين ومشيدين يالضابط الليبي، وقال أحدهم معلقا: "أحسنت قولا"، وأضاف آخر: "أحب اللي يقمع جشع التجار واستغلالهم لحالة المواطن..كفو عليهم..طبق القانون على الكبير قبل الصغير..من خاف سلم".
احب اللي يقمع جسع التجار واستغلالهم لحاته المواطن كفو عليهم طبق القانون ع الكبير قبل الصغير من خاف سلم
— الجوهرة (@gtg7561) September 16, 2023هذا ووصلت أعداد الضحايا إلى 11300 قتيل على الأقل وأكثر من 10000 مفقود في مدينة درنة الليبية بحسب الهلال الأحمر الليبي، حيث شهدت المدينة كارثة طبيعية عنيفة (الإعصار "دانيال")، أدت لتدمير 25% من مساحة المدينة بحسب بعض التقديرات الحكومية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إعصار دانيال تويتر غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
عضو بإفتاء الغرياني: أي ليبي يخشى الله سيبارك خطوة الدبيبة لتقليص نفوذ المليشيات
أبدى عبد الله الجعيدي، عضو دار الإفتاء التابعة للمفتي المعزول الصادق الغرياني، تأييده لأي خطوات تتخذها حكومة الدبيبة لتقليص نفوذ المليشيات المسلحة، معتبرًا أن من يخشى الله ويؤمن بالدار الآخرة لا يمكنه إلا أن يدعم هذه التحركات، في إشارة واضحة إلى القرارات الأخيرة لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بشأن إعادة تنظيم التشكيلات المسلحة تحت سلطة الدولة.
وفي تصريح لافت نشره الجعيدي على حساباته بمواقع التواصل، قال: “أي عاقل، فضلاً عن مسلم يخشى الله والدار الآخرة، سيبارك أي خطوة لتقليص نفوذ هذه المليشيات، ولو بشكل تدريجي”، مشيرًا إلى أن استمرار هذه الكيانات المسلحة يعرقل قيام الدولة، ويدفع الليبيون ثمنه من دماء أبنائهم.
وأضاف: “من غير المقبول أن يستمر الليبيون في دفع فاتورة الدم مقابل بقاء مناطق النفوذ المليشياوية، بينما يرفع البعض شعارات مناطقية فارغة في حقيقتها، هدفها تبرير الهيمنة المسلحة لا أكثر”.
وتابع الجعيدي بالقول: “من يجنح للسلم هو من يسعى لحقن الدماء، ويطالب بحقوقه كمواطن في دولة تحكمها القوانين، لا كقرصان يبتزها من خلال فوهة بندقية”، معربًا عن حزنه لما وصفه بـ”نهايات مأساوية لشباب يُزج بهم في الصراع فقط ليبقى زعيم أو قائد في منصبه”.
كما شدد على أن “البوصلة في خضم هذه الفتنة يجب أن تتجه نحو الطرف الأقرب إلى بناء الدولة وإنهاء حالة ازدواجية الولاء بين السلطات الرسمية والمجموعات المسلحة الخارجة عن السيطرة”.
ووجه الجعيدي رسالة لمن وصفهم بـ”المترددين”، قائلاً: “من اختلطت عليه الأمور فلينظر إلى سهام العدو إلى أين تتوجه ولصالح من؟”، قبل أن يختم بالقول: “الخيانة لا تقتصر على التحالف مع حفتر أو الشيطان، بل تشمل أيضًا من يعرقل قيام الدولة ويدافع عن سطوة المليشيات”، مؤكّدًا أن “الله غالب على أمره”.