دراسة: إلكترونات الأرض قد تكون مسؤولة عن تكوين المياه على القمر
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
كشفت بيانات علمية حديثة، صادر عن مهمة «تشاندريان – 1» الفضائية الهندية، عن رابط آسر بين كوكب الأرض والقمر.
وتشير الدراسة المنشورة في مجلة «نيتشر» العلمية إلى كيفية مساهمة الإلكترونات عالية الطاقة الموجودة داخل طبقة البلازما للأرض، وهي منطقة داخل الغلاف المغناطيسي، في تجوية سطح القمر، وبالتالي إمكانية مساهمتها في تكوين الماء فيه، وهو ما يفسر اللغز الكامن وراء وجود الجليد المائي في المناطق المظللة دائما على القمر.
ثعبان سام يقتحم مباراة نسائية منذ 32 دقيقة الصين تشيد تلسكوبا راديويا جديدا لدعم بعثاتها إلى القمر والفضاء السحيق منذ 49 دقيقة
وتزعم الدراسة أن الغلاف المغناطيسي للأرض، المسؤول عن حماية كوكب الأرض من الطقس الفضائي وإشعاع الشمس، يؤدي دورا رئيسيا في هذه الظاهرة الرائدة.
ولفتت الدراسة إلى أنه عندما تتفاعل الرياح الشمسية مع الغلاف المغناطيسي للأرض، فإنها تنحت المجال المغناطيسي على شكل ذيل يشبه المذنب على الجانب الليلي، وتحتوي منطقة الذيل هذه، المعروفة باسم صفيحة البلازما، على مجموعة من الجسيمات المشحونة، بما في ذلك الإلكترونات والأيونات عالية الطاقة من الأرض والرياح الشمسية.
وبناء على الأبحاث السابقة التي كشفت عن صدأ الحديد في المنطقة القطبية القمرية، بسبب الأكسجين الموجود في «الذيل المغناطيسي» للأرض، حوّل العلماء تركيزهم على دراسة التجوية السطحية في أثناء اجتياز القمر للذيل المغناطيسي للأرض.
وعن كيفية تكون الجليد المائي على القمر بواسطة إلكترونات الأرض، يوضح الباحث الرئيسي للدراسة، شواي لي: «عندما يكون القمر خارج الذيل المغناطيسي، يتم قصف سطحه بالرياح الشمسية، وفي داخل الذيل المغناطيسي، لا يوجد تقريبا أي بروتونات رياح شمسية، وهو ما يرجح أن ينخفض تكوين المياه إلى ما يقرب من الصفر على القمر».
ومن خلال تحليل بيانات الاستشعار عن بعد، التي تم جمعها بواسطة مخطط المعادن القمرية، خلال مهمة «تشاندريان – 1» بين عامي 2008 و2009، ركز الباحثون على التغيرات في تكوين المياه، في أثناء رحلة القمر عبر الذيل المغناطيسي للأرض.
وكان أحد الاكتشافات المثيرة للاهتمام، هو أن تكوين الماء في الذيل المغناطيسي يبدو متسقا سواء كان القمر بداخله أم لا، وهذا يشير إلى وجود عمليات تكوين مياه أو مصادر غير مرتبطة مباشرة ببروتونات الرياح الشمسية، ما يفتح آفاقا جديدة للاستكشاف في سعي البشر لفهم أصول المياه الموجودة على سطح القمر.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: على القمر
إقرأ أيضاً:
مراسل بريطاني: لم أتوقع أن تكون حياة الفلسطينيين بالضفة بهذا السوء
كشف مراسل صحفي بريطاني بعد زيارته الضفة الغربية أن الحياة اليومية للفلسطينيين تدهورت بشكل كبير وأن اليأس أصابهم، وقال إن إسرائيل ومستوطنيها سيطروا على حياة الفلسطينيين.
وقال المراسل إيوين ماك أسكيل لصحيفة الغارديان البريطانية إنه زار الضفة الغربية الشهر الماضي لأول مرة منذ 20 عاما، وكان يتوقع أن تكون أوضاع الفلسطينيين سيئة، لكن ليس بهذا السوء، كما أنه لم يكن ينوي الكتابة عن رحلته للضفة، إلا أنه غيّر رأيه بسبب الصدمة الكبيرة التي شعر بها عندما رأى كيف تدهورت الحياة اليومية للفلسطينيين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبير عسكري: اشتباكات تايلند وكمبوديا فرصة لـ"تنافس" أسلحة قوى كبرىlist 2 of 2عائلات من الفاشر للوموند: الدعم السريع قتل الناس من مسافة صفرend of listومن جهة أخرى، تدرس الولايات المتحدة الأميركية فرض عقوبات على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بسبب مزاعم ارتباطها بأنشطة إرهابية، وأوضحت صحيفة جيروزاليم بوست أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجروا مناقشات معمقة بشأن العقوبات المحتملة.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن القرار أثار مخاوف قانونية وإنسانية داخل وزارة الخارجية الأميركية، مشيرة إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت العقوبات ستشمل الوكالة بأكملها أم ستستهدف مسؤولين محددين أو أجزاء معينة من عملياتها، كما لم يتم تحديد نوع العقوبات التي قد تفرض على الأونروا.
وفي موضوع سوريا، يرى ريان كروكر الدبلوماسي الأميركي والسفير السابق في دمشق أن سوريا تمر بعد عام على سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بمرحلة حاسمة في انتقالها السياسي وإعادة إعمارها الضخمة التي تتجاوز-حسبه- قدرات الحكومة الجديدة.
ويعتقد كروكر -في مقال له على موقع ذا هيل الأميركي- أن "الانتقال سيكون هشا وقابلا للانكسار بدون قيادة أميركية جدية مستمرة لتفادي أي تهديد لاستقرار الشرق الأوسط والأمن القومي الأميركي"، ويضيف أن واشنطن بإمكانها أن تقود وتوسع نقاط الدعم لإنعاش سوريا وتعزز التزامها الإنساني وما يترتب على ذلك من مسؤوليات مع دول العالم.
أسوأ أزمة إنسانيةمن جانب آخر تواصل الصحافة العالمية الاهتمام بالشأن السوداني، إذ نشرت صحيفة الواشنطن بوست الأميركية مقالا جاء فيه أن الحرب الأهلية في السودان أدت إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وذكّر بتصريح للمدير التنفيذي لمعمل البحوث الإنسانية بجامعة ييل، ناثانيال رايموند، قال فيه إن "وتيرة القتل في مدينة الفاشر لا تضاهيها إلا الإبادة الجماعية في رواندا".
إعلانكما أورد المقال ما قاله الرئيس الدولي لمنظمة "أطباء بلا حدود" جافيد عبد المنعم من أن الموت والدمار ينتشران بسهولة متناهية بسبب امتناع العديد من الحكومات عن استخدام نفوذها للضغط على الأطراف السودانية المتحاربة لوقف القتل أو وصول المساعدات الإنسانية.