الكشف عن خفايا ضربة حمرين: الـ 13 من نوعها وأحالت أبو عبد الله إلى رماد
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشف مصدر أمني مطلع، اليوم الاحد (17 أيلول 2023)، عن خفايا الضربة الجوية في محيط تلال حمرين اقصى شمال شرق ديالى.
وقال المصدرفي حديث لـ "بغداد اليوم"، ان" القوة الجوية العراقية نفذت غارة على أكثر من هدف في عمق تلال حمرين من الجهة الشرقية (95 كم شمال شرق بعقوبة) استهدفت مضافة لما يسمى بـ"الأمير العسكري في حمرين" الملقب ابو عبدالله وهو عراقي الجنسية وثلاثة من مرافقيه".
واضاف، ان" الغارة دمّرت المضافة بالكامل وسط توقعات أولية بمقتل "ابو اسماعيل" ومرافقيه، لافتا الى ان" قوات امنية مشتركة بدات بعملية تمشيط واسعة لمحيط الضربة منذ ساعات الفجر الأولى".
واشار الى ان" الضربة هي الـ 13 من نوعها في ديالى والسابعة في حمرين خلال 2023، وتاتي في اطار تصفية ما تبقى من الخلايا الارهابية من خلال رصد استخباري محكم وضربات نوعية لطائرات 16 العراقية".
واعلنت قيادة العمليات المشتركة، يوم أمس السبت (18 أيلول 2023)، تنفيذ ضربة جوية بواسطة طائرات صقور f16 على هدف داعشي في سلسلة حمرين.
وقالت القيادة في بيان، إنه "وفقا لمعلومات استخبارية دقيقة من مديرية الاستخبارات العسكرية بالتنسيق مع خلية الاستهداف/ قيادة العمليات المشتركة فقد نفذ صقور القوة الجوية عدة ضربات موجعة بواسطة طائرات F_16 استهدفت هدفا نوعيا للعناصر الإرهابية في سلسلة جبال حمرين/ قاطع عمليات ديالى".
واضافت القيادة حسب البيان، أن "الضربة خلفت الضربة الجوية الماحقة خسائر في الارهاب الداعشي واحالت الهدف الى رماد".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مقتل شخص بغارة في جنوب سوريا وإسرائيل تعلن استهداف أحد عناصر حماس
قُتل شخص وأُصيب اثنان في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في ريف دمشق الجنوبي، وقال الجيش الإسرائيلي إن الضربة استهدفت عنصراً في حركة حماس. اعلان
قُتل شخص وأُصيب اثنان آخران في غارة إسرائيلية نفّذتها طائرة مسيّرة استهدفت سيارة في منطقة مزرعة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي، قرب الحدود مع محافظة القنيطرة، بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الضربة، موضحاً في بيان أنه استهدف "أحد عناصر حركة حماس" في المنطقة ذاتها. وتُعد هذه الضربة الأحدث في سلسلة من الهجمات الجوية الإسرائيلية على الأراضي السورية، والتي تكثفت منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر 2024، وفق الرواية الإسرائيلية التي تبرّر هذه الغارات بمنع وصول الأسلحة المتبقية من الجيش السابق إلى أيدي النظام الجديد.
Relatedضمن جولات سرية.. رئيس "الشاباك" الجديد يتفقد مواقع عسكرية إسرائيلية داخل سورياالمبعوث الأمريكي: فتوى تحريم القتل في سوريا "خطوة عظيمة" نحو دولة القانونتركيا تثبت أقدامها في سوريا.. دعم للقوات الحكومية وانتشار طويل الأمدكما توغلت قوات إسرائيلية في المنطقة العازلة بهضبة الجولان المحتلة، في إطار ما وصفته تل أبيب بـ"الإجراءات الوقائية".
وتأتي الغارة بعد أيام فقط من قصف إسرائيلي طال مواقع في الجنوب السوري، ردًا على إطلاق مقذوفين من الأراضي السورية سقطا في مناطق غير مأهولة داخل إسرائيل، دون تسجيل إصابات أو أضرار. ويُعد هذا أول حادث من نوعه منذ تولّي الرئيس الانتقالي أحمد الشرع السلطة قبل ستة أشهر، إثر الإطاحة بالأسد.
بدورها، دانت دمشق الغارات الإسرائيلية المتكررة، معتبرة أنها "محاولة لعرقلة استقرار سوريا وتقدمها"، مؤكدة في بيان رسمي أن "سوريا لم ولن تشكل تهديداً لأي طرف في المنطقة".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة