مراهق بريطاني يصبح مليونيراً بسبب تحويل خاطئ
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أصبح مراهق بريطاني مليونيراً بين عشية وضحاها، بعد أن تم تحويل 11 مليون دولار إلى حسابه عن طريق الخطأ.
وكان الفتى المدعو داين جيليسبي، البالغ من العمر 18 عاماً، قد قام بصرف شيك بقيمة 11000 دولار من جدته إلى حسابه في مصرف نيشن وايد، ولكنه استيقظ في الصباح ليجد أنه أصبح مليونيراً، بعد أن اكتشف في حسابه 11 مليون دولار.وقد صُدمت والدته كارولين، من بلفاست، عندما أرسل لها لقطة شاشة للرصيد صباح الأربعاء، 13 سبتمبر، وقالت إن داين أراد شراء سيارة بورش، ولكنها حذرته من أن الأموال ليست ملكه، وأنه لا بد من تصحيح الخطأ. وبقي رصيد البنك الخاص بالمراهق ثابتاً لبضع ساعات قبل أن يصدر البنك تصحيحاً.
وقال الخبير المالي مارتن لين إن هذه الأنواع من المشكلات المالية الناجمة عن خطأ مصرفي تحدث أحياناً، ولا يمكن للعميل الاحتفاظ بالأموال، التي يتم تحويلها إليه بالخطأ، فمن الناحية القانونية، يجب إعادة أي مبلغ يصل بالخطأ، وإلا سيترتب على ذلك إجراءات قانونية ضد العميل، بموجب قانون السرقة لعام 1968.
وأشار الخبير إلى أن امرأة من بلاكبيرن تلقت حكماً بالسجن لمدة 10 أشهر بعد أن قامت بإنفاق 167 ألف دولار، بعد تلقيها خطأً المبلغ من بنك آبي، وفق ما أوردت صحيفة إكسبرس البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
غزة.. 23 شهيداً و124 مصاباً جراء إنزال جوي خاطئ للمساعدات
يمانيون |
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا عمليات الإنزال الجوي الخاطئ للمساعدات إلى 23 شهيداً و124 مصاباً، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال الصهيوني على القطاع.
وأوضح المكتب أن معظم شحنات المساعدات التي تُلقى جواً تسقط في مناطق خاضعة لسيطرة الاحتلال أو في أحياء تم تهجير سكانها قسراً، ما يجعل من يقترب منها عرضة للاستهداف والقتل المباشر. وأضاف أن بعض الشحنات سقطت داخل البحر، مسببةً العام الماضي غرق 13 فلسطينياً كانوا يحاولون الوصول إليها.
وأكد أن هذه الإنزالات الجوية غالباً ما تقع بين التجمعات السكانية بطريقة تجعلها عديمة الفائدة وخطيرة على حياة المدنيين، في وقت يتواصل فيه الحصار والتجويع الممنهج بحق السكان، لا سيما الأطفال والمرضى.
وجدد المكتب تحذيره من خطورة هذه الأساليب غير الإنسانية، مطالباً بإدخال المساعدات عبر المعابر البرية بشكل آمن وكافٍ، خاصة الغذاء وحليب الأطفال والأدوية والمستلزمات الطبية.
وحمل المكتب الاحتلال الصهيوني، ومعه الإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جرائم الإبادة، إضافة إلى المجتمع الدولي، المسؤولية الكاملة عن استمرار سياسة “هندسة التجويع والفوضى”، داعياً إلى تحرك عاجل وفوري لفتح المعابر وتدفق المساعدات بلا قيود لإنقاذ أرواح المدنيين في القطاع.