اعتقال 228 شخصاً في ألمانيا إثر اشتباكات مع الشرطة خلال حدث نظمته جمعية إريترية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أفادت الشرطة المحلية الأحد أن صدامات بين إريتريين وعناصر من الشرطة السبت في مدينة شتوتغارت الألمانية انتهت بتوقيف 228 شخصاً.
واتهم الأفراد المعنيون الذين يقدر أنهم قريبون من المعارضة الإريترية، بالاعتداء على عناصر من الشرطة مساء السبت، والسعي إلى تعطيل حدث نظمته جمعية إريترية قريبة من النظام السلطوي في هذا البلد الواقع في شمال شرق إفريقيا.
وفي المجموع، أصيب 26 شرطياً وأربعة مشاركين في الحدث واثنان من أفراد المعارضة في هذه الحوادث.
وقال مساعد مدير الشرطة في المدينة كارستن هوفل إن نحو 300 عنصر مستنفر من قوات الأمن وجدوا أنفسهم وسط "نزاع إريتري تخلله قدر كبير من العنف" في شوارع شتوتغارت بين مجموعتين، الأولى مؤيدة للحكومة والثانية مناهضة لها.
وأضاف: "لم نتوقع وتيرة العنف ولا مدى اتساعه".
وشارك في تجمع الجمعيات الإريترية ثمانون إلى تسعين شخصاً من مؤيدي نظام أسمرة.
ألمانيا تعلّق استقبال المهاجرين القادمين من إيطاليا "حتى إشعار آخر"شاهد: انطلاق احتفالات أكتوبر فيست للجعة في ألمانياشاهد: الآلاف يتظاهرون من أجل المناخ في ألمانياوفي مواجهتهم، رفض مئات المعارضين التوجه إلى مكان للتظاهر حددته الشرطة. وأعقب ذلك مواجهات تم خلالها الاعتداء على عناصر الشرطة بقطع خشب ومسامير وقضبان معدنية وزجاجات وحجارة، وفق السلطات.
وفي تموز/ يوليو، أصيب عشرون شرطياً بجروح طفيفة على هامش مهرجان للموسيقى الإريترية اقيم في غيسن بشمال فرانكفورت، وانتهى بتوقيف نحو 130 شخصاً.
وباتت إريتريا دولة رسمياً في أيار/ مايو 1993 بعد تخلصها من هيمنة إثيوبيا.
ويحكمها مذاك بطل الاستقلال أسياس افورقي الذي رسخ نظامًا يقوم على الحزب الواحد ويقمع أي حركة معارضة.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المساعدات الإنسانية تصل إلى درنة وتضاؤل الأمل بالعثور على أحياء بعد الفيضانات تقرير جديد لـ"ناسا" حول الأجسام الطائرة.. مدير الوكالة: أؤمن بوجود حياة أخرى في هذا الكون كيم جونغ أون يغادر روسيا على متن قطاره مواجهات واضطرابات شرطة توقيف إريتريا ألمانيا مهرجانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: شرطة توقيف إريتريا ألمانيا مهرجان ليبيا فيضانات سيول درنة عبد الفتاح البرهان جمهورية السودان شرطة كوارث طبيعية إعصار النيجر السعودية روسيا ليبيا فيضانات سيول عبد الفتاح البرهان جمهورية السودان شرطة كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
اعتقال حاخامات يهود خلال احتجاجات في واشنطن ونيويورك للمطالبة بإنهاء حصار غزة
احتجزت السلطات الأميركية عشرات الحاخامات اليهود أثناء احتجاجات نظموها في واشنطن ونيويورك للمطالبة بإنهاء الحصار على قطاع غزة وتقديم المساعدات الإنسانية. اعلان
اعتقلت السلطات الأميركية عشرات الحاخامات اليهود المنتمين إلى التيار اليساري في كل من واشنطن ونيويورك، خلال مشاركتهم في احتجاجات نظّموها للمطالبة بتقديم مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة وإنهاء الحصار المفروض عليه.
اعتصام داخل مكتب زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخفي العاصمة واشنطن، نظّم الحاخامات اعتصامًا داخل مكتب السيناتور الجمهوري جون ثيون، زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، حيث اقتحمت مجموعة مؤلفة من 27 حاخامًا، تابعين لمنظمة "اليهود من أجل المساعدات الغذائية لشعب غزة"، المكتب في الساعة 11:10 صباحًا، رافعين لافتات كُتب عليها: "الحاخامات يقولون: احموا الحياة!" و"الحاخامات يقولون: أوقفوا الحصار".
وخلال الاعتصام، صرّحت إحدى المشاركات بأنهم يطالبون المسؤولين المنتخبين باتخاذ إجراءات فورية لإنهاء المجاعة التي تطال المدنيين في غزة، بمن فيهم الفلسطينيون والرهائن الإسرائيليون. كما قرأ اثنان من الحاخامات مقطعًا من "مراثي إرميا" المرتبط بحصار أورشليم القديمة، وترجما العبارة: "الأطفال الصغار يستجدون الخبز، ولا أحد يعطيهم كسرة". واختتموا الإنشاد بترتيل المزمور الثالث والعشرين، الذي يُستخدم عادة في الجنازات اليهودية، قبل أن تتدخل شرطة الكابيتول وتقوم باعتقالهم.
الحاخامة أليسا وايز، المديرة المؤسسة لمنظمة "الحاخامات من أجل وقف إطلاق النار"، أكدت في بيان أن ما يحدث "يتعلق بالحياة والموت"، مضيفة أن مسؤوليتهم الروحية كيهود وحاخامات تفرض عليهم حماية كل الأرواح. وقالت: "كل حياة مقدسة، لكن الأرواح الفلسطينية لا يُنظر إليها كذلك، وهذه وصمة عار على ضميرنا الإنساني الجماعي".
اعتقالات في نيويوركوفي اليوم السابق، كانت السلطات قد اعتقلت ثمانية حاخامات في نيويورك خلال احتجاج نُظم أمام القنصلية الإسرائيلية بمشاركة منظمتي "T’ruah" و"New York Jewish Agenda"، حيث دعا المتظاهرون إلى زيادة المساعدات إلى غزة، ووقف الحرب، وإعادة جميع الرهائن. وقد احتُجز الحاخامات في سجن بمنطقة مانهاتن لأكثر من ساعتين قبل الإفراج عنهم.
الحاخام إيفان تريلور، الذي شارك في احتجاج نيويورك، كتب عبر حسابه على إنستغرام: "أنا بخير، وسأواصل التحدث والعمل من أجل إنهاء المجاعة في غزة، وإعادة الرهائن، وإنهاء الحرب، وتحقيق العدالة والسلام الحقيقي لكل الناس في إسرائيل وفلسطين".
Related "ميلانيا تأثرت".. ترامب عن نقل سكان غزة ومراكز توزيع الطعام وعن المهلة المعطاة لبوتينالديمقراطيون يضغطون على إدارة ترامب لبذل جهود "واسعة النطاق" لمعالجة أزمة الجوع في غزة"غزة جزء لا يتجزأ من إسرائيل".. دعوة صريحة من سموتريتش لإعادة احتلال القطاع امتداد للاحتجاجات اليهودية خلال الحرب على غزةوتعيد هذه التحركات إلى الأذهان الاحتجاجات التي نظمها حاخامات ويهود أميركيون خلال العام الأول من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، والتي طالبت حينها بوقف إطلاق النار. وكان عدد من الحاخامات المعتقلين من بين المشاركين في تلك الفعاليات.
وتأتي هذه الموجة من الاحتجاجات في ظل تصاعد الدعوات داخل الأوساط اليهودية الأميركية لإنهاء الحرب وإغاثة المدنيين في غزة، حيث وقّع خلال الشهرين الماضيين أكثر من 23,500 يهودي أميركي – بينهم أكثر من 750 حاخامًا وأكثر من 100 كنيس ومنظمة دينية – على بيان بعنوان "اليهود من أجل المساعدات الغذائية لشعب غزة".
كما وقّع أكثر من ألف حاخام حول العالم خلال هذا الأسبوع على رسالة مفتوحة تطالب الحكومة الإسرائيلية بالتوقف عن استخدام "المجاعة كسلاح في الحرب" – وهو اتهام ترفضه إسرائيل بشكل قاطع.
تدهور الوضع الانساني في غزةفي سياق متصل، تتسارع المؤشرات الإنسانية في قطاع غزة نحو التدهور الحاد، مع تسجيل حالات وفاة نتيجة سوء التغذية، وقد حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من "خطر وشيك" يتهدد نحو 40 ألف رضيع فلسطيني نتيجة استمرار منع إدخال حليب الأطفال. واعتبر أن المأساة لم تعد مرتبطة فقط بمحدودية المساعدات، بل بسياسة ممنهجة تعتمدها إسرائيل لتجويع المدنيين، وسط صمت دولي مطبق.
من جهتها، أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن جميع سكان قطاع غزة يعانون من الجوع، معتبرة أن الأطفال هم الفئة "الأكثر تضررًا" بسبب الحصار الإسرائيلي المشدد. وقالت المنظمة إن الوضع الغذائي المتدهور يشكّل تهديدًا وجوديًا للأطفال في القطاع.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة