عريس خليجي يطلق زوجته بعد ثلاث دقائق من عقد قرانهما.. لسبب لا يخطر على بال
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
في واقعة غريبة، أقدم زوجان على تقديم طلب الطلاق، بعد دقائق قليلة من عقد قرانهما، ليصبح أقصر فترة زواج في التاريخ.
وفي التفاصيل، يعود سبب الطلاق إلى أن العريس سخر من العروس أثناء مغادرتهما حفل الزفاف، عقب انتهاء الإجراءات القانونية، في المحكمة.
اقرأ أيضاً بعد زلزال المغرب.. الكشف عن الدول العربية الأكثر عرضة للنشاط الزلزالي 13 سبتمبر، 2023 تفاصيل جديدة حول رفض المغرب لمساعدات المقدمة من الجزائر لمنكوبي الزلزال 12 سبتمبر، 2023في حين كشفت وسائل إعلام أنه أثناء خروج الزوجين من قاعة المحكمة في الكويت، تعثرت العروس وسقطت، ما دفع العريس إلى وصفها بالغبية، وغضبت العروس بشدة من سخرية زوجها، وطلبت من القاضي إنهاء زواجهما على الفور، وبالفعل وافق القاضي، وأصدر قسيمة فسخ الزواج بعد 3 دقائق فقط من عقده القران.
إلى ذلك، قال موقع “24” إن الزوجين يعيشان في الكويت، ولم يغادرا قاعة المحكمة أبداً كزوج وزوجة، حيث وُصف زواجها بأقصر زواج في تاريخ البلاد.
Error happened.المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء: الطلاق العاطفي سببه غياب الحوار بين الزوجين
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الطلاق العاطفي هو من أكبر المشكلات التي يعاني منها العديد من الأسر في الوقت الحالي، موضحا أن هذا النوع من الطلاق لا يعني انفصالًا شرعيًا بين الزوجين، بل هو "جفاء عاطفي" أو "اغتراب زوجي"، يحدث عندما يتلاشى التوافق الزوجي ويغيب الحوار بين الزوجين.
شدد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، على أن الأسرة هي أول وحدة اجتماعية في المجتمع، وأن استقرار الأسرة هو أساس استقرار المجتمع بأسره، مشيرًا إلى أن الأسرة المستقرة هي انعكاس لمجتمع مستقر.
هل يجوز اقتراض أموال لشراء الأضحية؟.. الإفتاء تجيب
الإفتاء تستقبل وفدا من أئمة 6 دول إفريقية في ختام تدريبهم بأكاديمية الأزهر
حكم الحج عن المريض الذي لا يثبت على وسائل الانتقال.. الإفتاء تجيب
حكم تسوية الصف في الصلاة للجالس على الكرسي.. دار الإفتاء توضح
وأضاف أن الإسلام أولى اهتمامًا كبيرًا بالعلاقة بين الرجل والمرأة، ووضع قوانين ونظمًا اجتماعية تحافظ على استقرار العلاقة الزوجية، مؤكدًا أن توافق الزوجين يُعد من أسس الحياة الزوجية المستقرة.
وتابع: "التوافق الزوجي هو كالزراعة التي تحتاج إلى سقي مستمر، فإذا توقفنا عن سقي هذه الزراعة، ستجف، وهذا ما يحدث عندما يتوقف الحوار بين الزوجين ويختفي التوافق العاطفي بينهما، فيتحول الوضع إلى جفاء عاطفي".
وأوضح أن الجفاء العاطفي لا يعني الطلاق الشرعي، بل هو حالة من الاغتراب العاطفي حيث يعيش الزوجان في نفس البيت، لكن كأن كل منهما في عالم منفصل، دون تواصل أو حديث حقيقي.
ونوه بأنه أول أعراض الجفاء العاطفي هو انعدام الحوار الحضاري بين الزوجين، حيث يبدأ الزوجان في تجنب الحديث مع بعضهما البعض، وإذا تحدثا، فإن الحوار غالبًا ما ينتهي إلى مشاجرة أو نزاع.
وأشار إلى أن المشكلة تكمن في غياب القيم الإسلامية في التعامل بين الزوجين، فغالبًا ما يُهمل التفاهم، ويغيب الاهتمام بالعواطف والأدب في الحديث، ما يؤدي إلى ضعف العلاقة بين الزوجين، موضحا أن هذا التدهور في العلاقة يمكن أن يؤدي، مع مرور الوقت، إلى الانفصال، وأن الشرع الإسلامي دعا إلى الاستقرار الأسري من خلال العناية بتوافق الزوجين وسلامة العلاقة بينهما.