محمد الباز: مصر تمر بفترة تحد ولكن قادرون على تجاوزها بجهود الشعب
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أكد الدكتور محمد الباز، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يمثل شخصًا يحمل روحًا متفائلة وأملًا قويًا، لافتا إلي أنه يدرك التحديات التي واجهها الشعب المصري خلال الفترة الماضية ويؤكد على أهمية التفاؤل والأمل.
وأشار الباز خلال حديثه في برنامج "آخر النهار" على قناة "النهار" إلى أن الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها مصر والعالم جاءت نتيجة لتداعيات جائحة كورونا وتفاقمت بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، منوها أن الصبر والإجراءات الحكومية الحكيمة ستساعد مصر في تجاوز هذه الأزمة.
وأضاف أن مصر تمر بفترة تحدٍ كبيرة، ولكنها ستتجاوزها بسبب تضافر جهود الحكومة ودعم الشعب المصري.
وشدد على أهمية الاستقرار والأمان للدولة، وقال إن الحفاظ على هذا الاستقرار يتطلب تضافر الجهود والتفاني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإجراءات الحكومية الأزمة الاقتصادية الحرب الروسية حرب الروسية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
ضياء الدين داوود: الحكومة تلعب بالنار وتتجرأ على الشعب المصري
أكد النائب ضياء الدين داود، عضو مجلس النواب، على ضرورة استدعاء رئيس الحكومة، بشأن المناقشات الدائرة حول تعديلات قانون الإيجارات القديمة.
وقال داوود خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم: «شعب مصر كله سمعك بتقول مفيش طرد والوزير بيقول لا يمشي، ووزير الإسكان يقول نوفر بدائل، عدد المحافظات دون بديل صحراوي كثير».
ووجه داود انتقادات للحكومة، قائلا: «حكومة بلا بيانات، يقول هدرس وأخاطب التنمية المحلية أدور على الأراضي جاي للبرلمان بلا أجندة واضحة»
وحول مناقشة المجلس مشروع تعديلات قانون الإيجار القديم، قال داوود: «لا شك أن هذه جلسة تاريخية يتحمل كل منا مسؤوليته أمام الله والشعب».
وأضاف: من واقع قانوني بحت أخاطب وجدان الأغلبية التي أثق أن وجدانها الوطني لابد وحتمًا أنه ينحاز للسلم والاستقرار الاجتماعي»، معتبرا أن «الحكومة تلعب بالنار وتتجرأ على الشعب المصري».
وتابع: «أخذا من حديث الوزير محمود فوزي النهائي، قال إحنا حكومة دستورية في ظرف استثنائي»، لافتًا إلى أن «هذه الحكومة ادعت انتهاء الظروف الاستثنائية وجعلت منها مبررًا لانهاء العلاقة الإيجارية وعودتها لأسس القانون المدني».
وشدد داود على أن القوانين التي صدرت ليست مرتبطة بثورة 1952 موضحًا أول قانون سنة 1920 أثناء الحرب العالمية الأولى عندما تتدخل البرلمان ونظم العلاقة الإيجارية، كما حدث تدخلًا في الحرب العالمية الثانية سنة 1941، وقال "لم يكن مرتبط بقوانين اشتراكية، قوانين الليبرالية والاشتراكية تتدخلا عندما يكون للتنظيم مقتضى".
وقال داود: «نتكلم عن أهلنا الناس الكبيرة في السن ما فيش واحد فينا له عم والا خال ولا جار ولا مدرس ولا مدرسة، دي مكافأة شعب مصر في 30 يونيو؟».
وانتقد لنائب الفترة الانتقالية لتحرير العلاقة الإيجارية، بقوله «نقعد الناس سبع سنوات تنتظر الموت؟»، مضيفًا «الطبقة الوسطى سندت مصر، تقوله هوفر لك البديل؟ أي بديل اللي بلغ 70 لا يمكن بنك في مصر يموله بنك بـ3 صاغ»، موضحًا أن من بلغ سن الخمسين ترفض البنوك منحه تمويلًا عقاريًا».
واتهم الحكومة «بأنها تدلي ببيانات غير دقيقة، مش هقول كاذبة»، مشيرًا إلى تباين حديث رئيس مجلس الوزراء الذي قال «مافيش طرد» وكلام الوزير محمود فوزي «طرد بعد سبع سنين».
وقال داود: «الحكومة لما تقول ما فيش طرد نصدق مين رئيس الحكومة أم وزير الحكومة؟، وشدد على دور البرلمان في إنهاء ما وصفه بـ«التدليس عندما يثبت أمامه بيانات خاطئة».
وقال: المشروع يقول للمستأجر حط ايدك على قلبك لمدة سبع سنين، لا يمكن يكون اتعرض على رئيس الجمهورية"، واختتم "أقول كلامي لوجه الله تعالى وأثق في ضمائركم لا يمكن نهدد السلم والامن الاجتماعي للبلد ونحن فاكرين إننا بنعمل حاجة صحيحة، ونصدر أزمات لحكومات جاية بعد سبع سنين ليه ولبرلمانات جاية ليه؟».