أين ميسي؟.. أتلانتا يوجه رسالة مثيرة لإنتر ميامي بعد اكتساح شباكه
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
وجه نادي أتلانتا يونايتد رسالة مثيرة لضيفه إنتر ميامي، بعد الفوز الكبير عليه (5-2) في المباراة التي جمعتهما اليوم الأحد، ضمن منافسات الدوري الأمريكي لكرة القدم .
وفي غياب نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، تجرع إنتر ميامي خسارة قاسية أمام أتلانتا الذي أظهر قوة كبيرة أمام ضيفه، وتمكن من تسجيل خماسية في شباكه.
وبحسب شبكة "CNN" الأمريكية فإن "البرغوث" تمت إراحته بسبب ظهوره في مباريات عدة في الآونة الأخيرة.
ونشر الحساب الرسمي لنادي أتلانتا يونايتد "تغريدة" عبر منصة "إكس"، عقب صافرة نهاية المباراة: "أخبروهم بأن يحضروا الفريق بأكمله في المرة القادمة"، في إشارة إلى نادي إنتر ميامي وضرورة اصطحاب ميسي في المباراة المقبلة بين الفريقين.
Tell ‘em to bring the whole squad next time ????#WeAreTheA pic.twitter.com/AD9KriEb9Y
— Atlanta United FC (@ATLUTD) September 16, 2023وسجل الإكوادوري ليوناردو كامبانا هدفي الإنتر، أحدهما من ركلة جزاء، فيما جاءت خماسية أتلانتا عن طريق تريستان مويومبا وكمال ميلر (بالخطأ في مرماه) وبروكس لينون وجورجوس جياكوماكيس وتايلر وولف.
وهذه هي الهزيمة الأولى لفريق إنتر ميامي منذ انضمام ليونيل ميسي (36 عاما) إلى صفوفه في تموز / يوليو الماضي، قادما من نادي باريس سان جيرمان الفرنسية، في صفقة انتقال حر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة ميسي ميسي كرة القدم انتر ميامي رياضة رياضة رياضة تغطيات سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إنتر میامی
إقرأ أيضاً:
ميسي يكتب صفحة جديدة في التاريخ.. الأرجنتيني يحصد جائزة أفضل لاعب بالدوري الأمريكي للمرة الثانية تواليًا
في ليلة جديدة نُقشت فيها ملامح الأسطورة، أضاف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي حلقة جديدة إلى سلسلة إنجازاته المذهلة، بعد تتويجه اليوم الثلاثاء بجائزة أفضل لاعب في الدوري الأمريكي لكرة القدم MLS للمرة الثانية في مسيرة لم تتوقف عن تجاوز حدود الممكن. الإنجاز في حد ذاته تاريخي، لكن قيمته تضاعفت لأنه جاء للعام الثاني على التوالي، ليصبح ميسي أول من يحقق هذا الرقم في تاريخ البطولة.
محكمة برازيلية تلزم الفيفا بإعادة النظر في إجراءات سلامة اللاعبين بمونديال 2026اللاعب الذي بلغ عامه الثامن والثلاثين لا يزال يثبت للجميع أن العمر مجرد رقم لا يملك القدرة على إيقاف موهبته، فقد أنهى موسمًا استثنائيًا قاد خلاله ناديه إنتر ميامي للتتويج بكأس الدوري الأمريكي، في مشهد لم يكن ليحدث لولا تأثيره الفني والذهني الهائل داخل الملعب. ميسي لم يكن مجرد نجم للفريق، بل كان قائده ومصدر الإلهام الأول، والاسم الذي صنع الفارق في كل لحظة حاسمة.
وخلال الموسم العادي للدوري، قدّم البرغوث أرقامًا هي الأقرب إلى الخيال؛ إذ سجل 29 هدفًا كاملة ليعتلي صدارة الهدافين، ولم يكتفِ بذلك بل وزّع 19 تمريرة حاسمة جعلته المحرك الأول لكل لحظة هجومية عاشها إنتر ميامي.
هذا المزيج بين الحسم التهديفي وصناعة اللعب يفسر سبب التفاف الأصوات حوله وترشيحه المبكر للجائزة قبل حتى إعلانها رسميًا.
لم يعد يُنظر إلى ميسي في الولايات المتحدة كلاعب كبير جاء ليكتفي بفصل أخير هادئ من مسيرته، بل أصبح أحد أعمدة الدوري ورافعة جماهيرية وإعلامية واستثمارية غير مسبوقة. فمنذ انتقاله، قفزت شعبية البطولة، وارتفع مستوى المتابعة، وتضاعفت قيمة البث والعوائد التجارية، حتى إن ملاعب المنافسين باتت تمتلئ قبل أشهر من وصول إنتر ميامي فقط لأنه يحمل رقم 10 في صفوفه.
التتويج الجديد لا يمثل مجرّد لقب فردي يُضاف إلى خزائنه، بل هو امتداد لمسيرة لم تفقد وهجها منذ انطلاقتها في برشلونة قبل أكثر من 20 عامًا.
تلك المسيرة التي حملت الكرة الذهبية، دوري الأبطال، كأس العالم، كوبا أمريكا، والأرقام التي يصعب حصرها، ها هي اليوم تستمر في أرض جديدة بثوب مختلف وطموح ما زال مشتعلًا كما لو أنه لاعب بعمر العشرين.
ويبدو أن رحلة ميسي في الدوري الأمريكي ما زالت في بدايتها رغم العمر المقارب للأربعين، فوجوده لا يصنع الفارق لميامي فقط، بل يدفع منظومة كاملة نحو التطور لاعبين، مدربين، جماهير وحتى المستثمرين. وكلما ظنّ البعض أن الأسطورة بلغت ذروتها، وها هي تقترب من نهايتها، يفاجئهم ميسي بمحطة جديدة تجعل التاريخ يعيد ترتيب صفحاته من أجله.