ماجد بن سعود: توثيق تاريخ المنطقة والتمسك بالهوية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أم القيوين (وام)
أخبار ذات صلةاستقبل الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا، رئيس دائرة السياحة والآثار، اللورد باركنسون، وكيل وزارة الفنون والتراث بوزارة الثقافة والإعلام والرياضة في المملكة المتحدة، والوفد المرافق له، في جزيرة السينية، على هامش زيارة العمل التي يقوم بها اللورد إلى الدولة.
وتعرف اللورد خلال جولة على أبرز المواقع الأثرية المكتشفة بالجزيرة، وأهمها موقع دير السينية والذي يعد ثاني دير مسيحي من بعد دير صير بني ياس بأبوظبي، ويعود تاريخه من منتصف القرن السادس إلى منتصف القرن الثامن الميلادي.. كما تعرف اللورد على مراحل المسح والتنقيب الأثري التي جرت بالموقع وأبرز القطع الأثرية المكتشفة.
مغطس صيد اللؤلؤ
وتجول اللورد رفقة رئيس دائرة السياحة والآثار في موقع أقدم مدينة لصيد اللؤلؤ والتي ازدهرت خلال الفترة ما بين منتصف القرن السادس إلى منتصف القرن الثامن الميلادي، وتقع هذه المدينة بالقرب من الدير، وقد عثر فيها على أقدم «مغطس لصيد اللؤلؤ»، ما يدل على أن سكّان المدينة عملوا في مهنة الصيد آنذاك. واستمع اللورد باركنسون، خلال الزيارة، إلى شرح مفصّل من المختصين في مجال الآثار عن أبرز الخطط التي انتهجتها الدائرة خلال مواسم المسح والتنقيب الأثري الماضية، كما اطلع على جهود الدائرة وخططها الرامية لموسم التنقيب الأثري 2023 - 2024 والتي تشمل عدداً من المواقع الجديدة من أجل الحفاظ على التراث الثقافي التي تمتلكه الإمارة.
وقال الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا «سعدنا بزيارة اللورد باركنسون لجزيرة السينية التي لها عبقها الخاص، والتي توثّق تاريخاً طويلاً سطره سكان المنطقة، وكنوزاً أثرية تؤرخ لحقب زمنية مختلفة خلال فترة استيطانهم في المنطقة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ماجد بن سعود المعلا الإمارات دائرة السياحة والآثار المملكة المتحدة
إقرأ أيضاً:
5 عادات يومية بسيطة للوقاية من مرض باركنسون.. نصائح تدعم صحة الدماغ
يُعد مرض باركنسون أحد الاضطرابات العصبية المزمنة التي تؤثر على الحركة بشكل تدريجي، نتيجة تضرر الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج مادة الدوبامين في الدماغ، وهو ما يؤدي إلى أعراض تظهر ببطء مثل تيبّس العضلات، وبطء الحركة، ومشكلات التوازن، إضافة إلى مجموعة أخرى من الاضطرابات المصاحبة.
ومع توقعات بزيادة عدد المصابين حول العالم، يتجه العلماء اليوم نحو التركيز على العوامل البيئية وأسلوب الحياة باعتبارها عناصر مهمة يمكن أن تساهم في تقليل مخاطر الإصابة.
ووفقًا لتقرير نشره موقع CNN، تشير توقعات الصحة العامة إلى أن عدد المصابين بمرض باركنسون قد يتجاوز 25 مليون شخص بحلول عام 2050، وهو رقم يسلط الضوء على أهمية تبني عادات يومية تساهم في حماية الدماغ والوقاية من تأثير السموم البيئية.
أسباب الإصابة بمرض باركنسونتُظهر الأبحاث أن العوامل الوراثية تمثل بين 10% و15% فقط من إجمالي الحالات، بينما يرتبط الجزء الأكبر من الإصابة بعوامل بيئية قد يتعرض لها الإنسان يوميًا دون أن يشعر بها، مثل تلوث الهواء والمياه، والمواد الكيميائية المستخدمة في الزراعة والتنظيف والصناعة.
هذه السموم يمكن أن تصل إلى الدماغ وتؤثر تدريجيًا على الخلايا المسؤولة عن الحركة، مما يجعل الوقاية وتقليل التعرض لها خطوة أساسية في حماية الجهاز العصبي.
5 عادات يومية تقلل خطر الإصابة بباركنسون1. شرب مياه نظيفة ونقيةتُعد المياه الملوثة أحد أهم المصادر التي قد تحمل مواد كيميائية ضارة تصل مباشرة إلى الجسم. ويساعد استخدام فلتر كربوني بسيط في المنزل على تقليل نسبة السموم الدقيقة التي قد لا تُرى بالعين المجردة، لكنها تُجهد الجهاز العصبي على المدى الطويل.
المياه النظيفة تخفف العبء الكيميائي الذي تتعامل معه الأمعاء والدماغ يوميًا، وتساهم في تحسين وظائف الجسم الحيوية وتقليل تأثير العوامل البيئية الضارة.
2. التنفس في بيئة خالية من الملوثاتتلوث الهواء يُعد أحد أكبر المخاطر البيئية المرتبطة بمرض باركنسون، إذ يمكن للجسيمات الدقيقة أن تدخل عبر الأنف وتصل إلى الدماغ مباشرة. ولهذا يُنصح باستخدام أجهزة تنقية الهواء في المنزل ومكان العمل.
تنقية الهواء الداخلي تساهم في حماية المسار العصبي الممتد من الأنف حتى الدماغ، مما يقلل تراكم المحفزات والمواد السامة التي قد تسبب تلفًا عصبيًا بمرور الوقت.
3. غسل الطعام جيدًا قبل تناولهحتى الأطعمة العضوية قد تحمل بقايا من المبيدات والمواد الكيميائية. لذا يُنصح بغسل الفواكه والخضروات جيدًا قبل تناولها، مع فرك القشرة الخارجية لإزالة أي بقايا ضارة.
تعمل هذه الخطوة البسيطة على تقليل تراكم السموم داخل الجسم، ما يخفف الضغط على الخلايا العصبية والميتوكوندريا المسؤولة عن إنتاج الطاقة داخل الجسم.
4. ممارسة الحركة والنشاط البدني يوميًاتُظهر الأبحاث أن النشاط البدني يساعد بشكل مباشر على الوقاية من مرض باركنسون، ويقلل من سرعة تقدّم الأعراض لدى المصابين بالفعل.
الرياضة تعمل على تنشيط الدورة الدموية وتحسين مرونة العضلات وتحفيز الدماغ على إنتاج الدوبامين.
حتى 30 دقيقة من المشي السريع يوميًا قد تُحدث فرقًا كبيرًا في حماية صحة الدماغ على المدى الطويل.
5. الحصول على قدر كافٍ من النومالنوم العميق ليس مجرد راحة للجسد، بل هو وقت إصلاح وتجديد للدماغ. خلال ساعات النوم الجيد، يعمل الجسم على تنشيط نظام “التنظيف الداخلي” الذي يطرد السموم المتراكمة في الخلايا العصبية.
يساعد النوم المنتظم وعالي الجودة على حماية الدماغ من التلف، ويقلل من مخاطر الإصابة بمرض باركنسون، كما ثبت أن تحسين النوم يسهم في تخفيف الأعراض لدى المصابين بالمرض.
القهوة والشاي.. حماية إضافية للدماغتشير الدراسات الحديثة إلى أن تناول القهوة أو الشاي المحتوي على الكافيين قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض باركنسون؛ ويرجع ذلك إلى قدرة الكافيين على حماية الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج الدوبامين من التأثيرات السامة البيئية، مما يساهم في تعزيز صحة الدماغ على المدى البعيد.