درنة.. فيديو مؤثر لوالدة تطمئن على حياة ولدها رغم وجودها محاصرة تحت الأنقاض (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مؤثر من درنة الليبية لشاب ينادي ليطمئن على والدته حيّة كانت أم متوفاة في الكارثة، ليأتيه صوتها تطمئن عليه أيضا رغم حصارها بين الأنقاض.
وفي المقطع المصوّر من مدينة درنة التي نالت الحصة الأثقل من الإعصار وانهيار السدين، كان أحد الشبان ينادي والدته بصوت فيه الحرقة: "يا أمي أنت حية؟"، وبعد لحظات تجيبه وهي بين الأنقاض: "هل أنتم أحياء؟"، في مشهد لا يوصف لشدة ما يكتزه من مشاعر الحزن والسعادة في آن واحد.
يا أمي أنت حيه
حيين أنتم
حييين ونموت دونك
حيه علي كبد الام ????
الحمد لله اللي لم شملهم ???? #درنةpic.twitter.com/hBoUuNo1OQ
وأدى انهيار سدين بسبب فيضانات في مدينة درنة يوم الاثنين الماضي إلى تدفق المياه بارتفاع عدة أمتار عبر وسط المدينة وتدمير أحياء بأكملها وجرف الناس إلى البحر.
وفتحت السلطات الليبية تحقيقا في أسباب انهيار سدي درنة التي تسببت بالفيضانات المدمرة. وهذا ترافق مع مرور إعصار "دانيال" وأحدث دمارا في البنية التحتية لبعض المناطق.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إعصار دانيال غوغل Google فيضانات كوارث طبيعية مواقع التواصل الإجتماعي وفيات
إقرأ أيضاً:
تدمير مستشفيات شمال غزة بالكامل و200 مفقود تحت الأنقاض
غزة - الوكالات
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم، أن جميع المستشفيات العامة في محافظة شمال قطاع غزة باتت خارج الخدمة، بعد استهداف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل للمرافق الصحية. وأكدت الوزارة أن مستشفيي بيت حانون وكمال عدوان قد تم تدميرهما، بينما خرج المستشفى الإندونيسي من الخدمة بالكامل نتيجة القصف العنيف.
في السياق ذاته، أفاد مراسل الجزيرة بوصول جثامين خمسة شهداء إلى مستشفى كمال عدوان قبل تدميره، جراء قصف نفذته طائرات مسيرة إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة في شمال القطاع.
الدفاع المدني: "عائلات تم مسحها من السجل المدني"
من جانبه، أطلق الدفاع المدني في غزة نداء استغاثة وصف فيه الوضع الإنساني بـ"الكارثي"، مؤكدًا أن مئات العائلات قد تم محوها من السجل المدني نتيجة القصف، حيث لا توجد أي معلومات متبقية عن أفرادها.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني: "لدينا أكثر من 200 مفقود تحت الأنقاض، ولا نستطيع الوصول إليهم بسبب استمرار القصف ونقص المعدات والوقود. من لا يموت تحت القصف في غزة يموت بالجوع ونقص الرعاية".
وتتفاقم الكارثة الصحية والإنسانية في ظل شلل تام للمؤسسات الطبية، وانهيار قطاع الإنقاذ، وحرمان آلاف الجرحى والمرضى من الحصول على الرعاية الأساسية، في وقت تشدد فيه إسرائيل حصارها على القطاع منذ أكثر من سبعة أشهر.