سلطة إقليم البترا: الموقع الأثري على موعد لتسجيل رقم قياسي في عدد السياح
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
سلطة إقليم البترا: هناك خطة سيتم دراستها بالتعاون مع المجتمع المحلي لزيادة القدرة الاستعابية للموقع الأثري
قال رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي، سليمان الفرجات، إن المنطقة الأثرية في البترا على موعد لتسجيل أرقام قياسية في عدد الزوار هذا العام.
اقرأ أيضاً : "وكلاء السياحة والسفر": إعفاء جمركي كامل للنقل السياحي - فيديو
وأضاف الفرجات في حديث لـ"رؤيا" أن حوالي 910 ألاف سائح قد زاروا البترا حتى نهاية يوم أمس الأحد، مشيرًا إلى أن هذا الرقم تجاوز ما تم تسجيله في نفس الفترة من العام الماضي.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يتم دخول السائح رقم المليون إلى البترا خلال الشهر القادم، مما يعني أنه من الممكن تحقيق رقم قياسي جديد في عدد السياح بنهاية العام، وربما يصل إلى مليون و400 ألف سائح.
وأكد أن هناك خطة سيتم دراستها بالتعاون مع المجتمع المحلي لزيادة القدرة الاستعابية للموقع الأثري، من خلال إدخال الزوار من مدخل مختلف عن مخرجهم. وأشار إلى أن عملية التنقل في الموقع الأثري قد تكون جزءًا من تذكرة الدخول التي يدفعها السائح، مما يشجع على زيادة أعداد الزوار.
وأضاف أن هناك خطة لطرح عطاءات لتنفيذ مشاريع المرافق العامة وعمليات النقل، وسيتضمن ذلك تشغيل السكان المحليين لخلق فرص عمل جديدة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: البترا المواقع الأثرية وزارة السياحة السياحة في الاردن
إقرأ أيضاً:
ندوة تثقيفية "الوعي الأثري – مبادرة في حب مصر" فى جامعة الفيوم
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى جامعة الفيوم ندوة تثقيفية بعنوان "الوعي الأثري – مبادرة في حب مصر"، وذلك بالتعاون مع إدارة الوعي الأثري بمحافظة الفيوم ومؤسسة الجارحي للتنمية المجتمعية، اليوم الخميس بالمكتبة المركزية.
حاضر في الندوة الدكتور سمير سيف اليزل الأستاذ بكلية الزراعة ومحافظ بني سويف الأسبق، والدكتورة نيفين كمال أستاذ ترميم الآثار بكلية الآثار، والدكتورة نيرمين عاطف مدير إدارة الوعي الأثري بالمحافظة، والدكتور علي الدش مدير العلاقات العامة بمؤسسة الجارحي، وبحضور عبد الناصر بكري مدير عام قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس وممثلي الجهات المشاركة والطلاب.
وخلال كلمته، أكد الدكتور سمير سيف اليزل أن الآثار ليست مجرد بقايا مادية من الماضي، بل تعد جسرًا واعيًا يربط الإنسان بجذوره، موضحًا أن الأثر يمثل مصدرًا حيًا للمعرفة والانتماء الوطني، وهو ما يجعل الحفاظ عليه واجبًا وطنيًا وأخلاقيًا.
حماية التراثفيما أوضحت الدكتورة نيفين كمال أن علوم الآثار تُعد منظومة متكاملة من التخصصات التي تعمل جنبًا إلى جنب لدعم عمليات الترميم والحفاظ على القيمة التاريخية للأثر، مؤكدة أن حماية التراث مسؤولية وطنية تعزز الانتماء وترسخ الهوية وتبني مجتمعًا واعيًا بقيمة حضارته، داعية إلى تبني ممارسات صحيحة في التعامل مع المواقع الأثرية.
كما أشارت نيرمين عاطف إلى أن محافظة الفيوم تُعد كنزًا تراثيًا متفردًا لما تضمه من مواقع أثرية تمتد جذورها عبر العصور الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية، مؤكدة أن تعزيز الوعي الأثري بين الشباب يمثل ركيزة أساسية لحماية هذا الإرث الفريد.
ومن جانبه، أكد الدكتور علي الدش أن المبادرات المجتمعية، مثل ندوة "الوعي الأثري"، تسعى إلى تعريف الطلاب بتاريخ الفيوم ومواقعها الأثرية بما يساعد في بناء جيل واعٍ قادر على المشاركة في جهود حماية الآثار، بما يعزز من جهود التنمية المستدامة بالمحافظة.