الحكومة: الحوثي دمر 50 بالمئة من القطاع الصحي
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قالت الحكومة اليمنية أن قطاع التعليم يعاني آثار الحرب التي شنتها جماعة الحوثي منذ أكثر من 8 أعوام، لاسيما تسرب فئة كبيرة من الأطفال والشباب من التعليم الأساسي والجامعي، مؤكدة الحاجة الملحة لتطوير القطاع الصحي الذي تضرر بنسبة 50% جراء الانقلاب.
وقال وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، إن قطاع التعليم يعاني آثار الحرب التي شنتها جماعة الحوثي منذ أكثر من 8 أعوام، لا سيما أن فئة كبيرة من الأطفال والشباب في اليمن تسربوا من التعليم الأساسي والجامعي، وهو ما يتطلب استخدام التكنولوجيا لمعالجة هذه الآثار.
وأكد ابن مبارك، خلال قمة مجموعة الـ 77 والصين التي اختتمت أعمالها أمس في هافانا، أن هناك حاجة إلى الشركاء الدوليين والمنظمات الدولية العاملة في هذا القطاع لدعم اليمن وتزويدها بأفضل الممارسات والتكنولوجيا ليتمكن هؤلاء الأطفال والشباب من اللحاق بركب نظرائهم في بقية أنحاء العالم.
وأضاف: التكنولوجيا تعتبر حلاً مهماً لتطوير قطاع الصحة وتحسين الرعاية الصحية، من خلال التقنيات الطبية المتقدمة، وأن هذا ما تحتاج إليه اليمن التي لا تزال تعيش مرحلة الصراع والتي تضرر فيها القطاع الصحي بنسبة 50%، لافتاً إلى أن الحكومة اليمنية تعمل على تمكين الفئات الأكثر ضعفاً وتهميشاً خاصة النساء والأطفال.
وأشار ابن مبارك إلى أنه بعد أكثر من 8 سنوات من الحرب، تواجه اليمن تحديات كبيرة في مجال التعافي الاقتصادي وتوفير الخدمات الأساسية وإعادة الإعمار، ومن خلال تبني التكنولوجيا والابتكار في تطوير البنية التحتية وتحسين إدارة الموارد، يمكن تسريع عملية البناء وتحقيق تقدم مستدام سيكون له تأثير إيجابي كبير على الاقتصاد والمجتمع، لاسيما مع محدودية الموارد التي تعانيها اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحكومة الحوثي القطاع الصحي حرب
إقرأ أيضاً:
مدبولي: الحكومة تولي أهمية كبيرة لتوطين الصناعات التكنولوجية المتقدمة
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفدًا من شركة "سامسونج إلكترونيكس"، ترأسه جوهان يون، المدير المالي للمقر الإقليمي لشركة "سامسونج" بمنطقة الشرق الأوسط، وذلك بحضور المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، و وون كيم كيم، رئيس مجلس إدارة شركة "سامسونج إليكترونيكس مصر"، و سهام عطا، مدير قسم العلاقات الحكومية بشركة "سامسونج إليكترونيكس مصر"، وعددٍ من مسئولي الشركة الكورية.
استهل رئيس الوزراء الاجتماع بالترحيب بوفد شركة "سامسونج للإلكترونيات" مُعربًا عن تقديره للشراكة الاستراتيجية التي تجمع الحكومة والشركة الكورية التي أثمرت عن توطين الكثير من الصناعات التكنولوجية المتقدمة على أرض مصر.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: كنت حريصًا على إتمام هذا اللقاء المهم مع وفد شركة "سامسونج إلكترونيكس"، لاسيما في ضوء متابعتي المستمرة لنشاط الشركة في السوق المصرية، فمنذ توليت مسئوليتي كرئيس للوزراء شهدنا معًا العديد من التطورات والإنجازات المهمة، حيث بدأت الشركة خلال هذه الفترة في توطين الكثير من منتجاتها مثل الموبايل والتابلت.
وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة المصرية تُولي أهمية كبيرة لتوطين الصناعات التكنولوجية المتقدمة، وأنها منفتحة على تقديم حوافز استثنائية لهذا النوع من الصناعات لاسيما التي تنتج كميات كبيرة بنسبة مكون محلي عالية ونسب تصدير كبيرة.
وفي غضون ذلك، قال جوهان يون، المدير المالي للمقر الإقليمي لشركة "سامسونج" بمنطقة الشرق الأوسط، إن "سامسونج للإلكترونيات" هي شركة عالمية رائدة في مجال تصنيع التليفزيونات، الشاشات، الهواتف المحمولة، اشباه الموصلات، والتقنيات الرقمية المتقدمة، وتمتلك الشركة 14 مصنعًا حول العالم.
فيما أشار وون كيم كيم، رئيس مجلس إدارة شركة "سامسونج إليكترونيكس مصر"، إلى أن مصنع سامسونج للإلكترونيات فى بنى سويف هو أول مصنع للشركة فى الشرق الأوسط وأفريقيا، وتبلغ الطاقة الإنتاجية الحالية للمصنع ٦ ملايين وحدة سنويا، ويصدر مصنع سامسونج فى بنى سويف 85% من إنتاجه من شاشات التليفزيون إلى أكثر من 55 دولة.
وأضاف: يبلغ إجمالي الاستثمارات فى مصنع سامسونج بنى سويف 700 مليون دولار، وتم ضخ 30 مليون دولار إضافية للاستثمار فى تصنيع التابلت، وينتج المصنع 702 ألف تابلت سنوياً يتم توريدها لوزارة التربية والتعليم. ويوفر المصنع ٥٠٠٠ فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
وفيما يتعلق بمصنع سامسونج للموبايلات، أوضح "كيم" أن إنتاج الموبايل بدأ فى عام 2023 بواقع 1.2 مليون موبايل، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من التوسعات الجديدة بالمصنع، التي تؤهله لإنتاج نحو 6 ملايين موبايل سنويًا.
وخلال اللقاء، استعرض المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة والخارجية موقف سداد المستحقات المتأخرة للمصدرين بالبرنامج الحالي لرد الأعباء التصديرية، مشيرًا إلى أنه تم التوافق على آليات سداد المستحقات المتأخرة للشركة.
أوضح الخطيب أن البرنامج الجديد لرد الأعباء التصديرية هو برنامج طموح للغاية، تمت الموافقة عليه الأسبوع الماضي خلال اجتماع مجلس الوزراء، بعد أن تمت مناقشته باستضافة مع ممثلي المجالس التصديرية، مشيرًا إلى أن المخصصات المالية للمساندة التصديرية للعام المالي 2025-2026، وفقًا للبرنامج الجديد، تبلغ 45 مليار جنيه.
وأشار الوزير إلى أن البرنامج الجديد لرد الأعباء التصديرية يتضمن برامج مخصصة لدعم التصدير من المشروعات القائمة بالصعيد، وأن البرنامج - المرتقب الإعلان عنه خلال أيام - شهد زيادة كبيرة في النسب الأساسية لجميع القطاعات، كما أنه راعى خصوصية كل مجلس تصديري، مضيفًا أنه تم في البرنامج الجديد أيضًا ربط المخصصات الفعلية باحتياجات كل مجلس تصديري بدلاً من تطبيق نسب موحدة على جميع القطاعات.
وأكد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية أن البرنامج الجديد يتضمن آلية جديدة تتيح توجيه مبلغ 7 مليارات جنيه وفقا لأهداف ومعايير محددة من بينها دعم توطين صناعات التكنولوجيا المتقدمة، ما يجعلنا منفتحين أمام إمكانية تقديم حوافز استثنائية لمثل هذه الصناعات.
وفي هذا السياق، وجّه رئيس الوزراء المهندس حسن الخطيب بعقد مناقشات مكثّفة مع شركة "سامسونج للإلكترونيات" لشرح الجوانب الخاصة بآلية تقديم حوافز استثنائية لتوطين الصناعات التكنولوجية المتقدمة في مصر ضمن تسهيل الـ7 مليارات جنيه الذي يتضمنه البرنامج الجديد لرد الأعباء التصديرية.