حزب المؤتمر: «حياة كريمة» أنهت عصور التهميش للقرى والريف
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر والخبير الاقتصادي، إن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» غيّرت وجه الحياة في الريف، وأنهت عصور التهميش للقرى والنجوع والتوابع على مدار العصور السابقة، ومن ثم هذه المبادرة تحولت لمشروع قومي.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، في بيان، اليوم الاثنين، أنه في العصور السابقة كانت القرى والريف وبعض محافظات الصعيد تعاني من الإهمال، وخالية من المشروعات الخدمية، ولكن بعد إطلاق مبادرة «حياة كريمة» اختلف الأمر وأصبح المواطن لديه المزيد من التطلعات في توفير حياة أفضل، حيث يتم إدراج القرى تباعا في مراحل المبادرة ويتم التنفيذ على قدم وساق، والقيادة السياسية تتابع مراحل التنفيذ.
وأشار «غنيم»، إلى أن هذه المبادرة من أعظم الإنجازات التي شهدتها الدولة المصرية خلال الفترة الأخيرة، لما حققته من نتائج ملموسة على أرض الواقع بداية من، التخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجًا في الريف والمناطق العشوائية، التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجًا بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد، والارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة وتحسين مستوى معيشتهم.
وأضاف أن ما تشهده محافظات الجمهورية من إنجازات متمثلة في مشروعات قومية ومبادرات رئاسية في مقدمتها «حياة كريمة»، وتوجيهات وقرارات لتخفيف تداعيات الأزمة الاقتصادية على الفئات البسيطة ومحدودي الدخل، يؤكد حرص القيادة السياسية على دعم الفئات غير القادرة والمضي قدما نحو بناء الجمهورية الجديدة، وتحقيق رؤية مصر 2030.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب المؤتمر حياة كريمة مبادرة حياة كريمة السيسي حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
36 شهيدا في غزة والمجاعة تبلغ مراحل خطيرة
أفادت مصادر في مستشفيات قطاع غزة باستشهاد 36 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر اليوم، بينهم 12 من منتظري المساعدات المجوعين، وسط تحذيرات من بلوغ أزمة المجاعة مراحل خطيرة.
وقال مصدر في مستشفى شهداء الأقصى إن 5 فلسطينيين استشهدوا نتيجة قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية على بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة، حيث شيعت جثامين الشهداء من مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع.
من جانبها، أفادت فرق الإسعاف والطوارئ باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز مساعدات شمالي مدينة رفح جنوب القطاع.
كما انتشلت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني جثماني شهيدين وعددا من المصابين بعد استهداف فلسطينيين في جباليا البلد شمال القطاع.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن الاحتلال يقتل منتظري المساعدات ويدفن جثثهم كي لا يتم العثور عليهم.
وأضاف بصل في مقابلة مع الجزيرة أن إسرائيل ترفض دخول الطواقم لإسعاف المصابين من المجوعين.
من جهته، قال مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة محمد أبو سلمية إن القطاع وصل إلى المرحلة الأخيرة والأخطر من المجاعة، وإنهم يوثقون يوميا وفيات جديدة.
وأضاف أبو سلمية في حديث للجزيرة أن سكان القطاع يتوجهون يائسين إلى مراكز المساعدات بسبب انعدام الغذاء.
تفاقم أزمة التجويعوفي السياق، قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة أمجد الشوا إن نحو 900 ألف طفل في القطاع يعانون من درجات متفاوتة من سوء التغذية، وسط نقص حاد في المساعدات الإنسانية التي يتعمد الاحتلال تقنينها.
وأكد الشوا أن الأوضاع الإنسانية تزداد سوءا بسبب استهداف الاحتلال منظومة العمل الإنساني.
وقال مدير مجمع الشفاء الطبي إن مستشفيات القطاع وثقت 7 وفيات خلال 24 ساعة -بينها طفل- نتيجة الجوع وسوء التغذية.
إعلانوكان مصدر طبي في المستشفى قد أعلن في وقت سابق وفاة الطفل عاطف أبو خاطر نتيجة الجوع وسوء التغذية.
ووفقا للمصدر، فإن أبو خاطر لم يكن يعاني من أي مرض، مشيرا إلى أن وزنه بدأ بالنزول المفاجئ إلى أن توفي على وقع اشتداد سياسة التجويع.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد ضحايا التجويع في قطاع غزة ارتفع إلى 169، بينهم 93 طفلا.
المنظومة الصحيةبدوره، قال مدير الإغاثة الطبية في غزة محمد أبو عفش إن المنظومة الصحية تواجه تحديات كبيرة.
وأوضح أبو عفش أن سوء التغذية يتفاقم في ظل انعدام أدوية السكري ومنع دخولها إلى القطاع.
وأضاف أن 17 ألف طفل يعانون حاليا من سوء تغذية حاد، كما ناشد المؤسسات الإنسانية توفير الغذاء للمرضى والطواقم الطبية.
وقال مدير الإسعاف والطوارئ في الخدمات الطبية بمدينة غزة والشمال فارس عفانة إن قوات الاحتلال دمرت أكثر من 80% من مركبات الإسعاف، مما يعرقل قدرة الطواقم الطبية على أداء مهامها.
وخلفت الإبادة بدعم أميركي نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.