نظمت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية حدثًا جانبيًا بعنوان «تمويل التوطين أم توطين التمويل؟»، بحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بالتعاون مع لجنـة الأمـم المتحدة الاقتصـادية والاجتماعيـة لغــرب آسـيا «11الاسـكوا» وبرنامج الأمـم المتحـدة الإنمـائي UNDP وتحالف 2030 Local، برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «موئل الأمم المتحدة»، وذلك ضمن فعاليات عطلة نهاية الأسبوع الخاصة بأهداف التنمية المستدامة، على هامش قمة الأمم المتحدة لأهداف التنمية المستدامة والمقامة خلال الفترة من 18 -19 سبتمبر الجاري بنيويورك.

وشارك بالحدث، الدكتور محمود محيي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي cop27، ميمونة محمد شريف وكيلة الأمين العام والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأمم المتحدة)، السيد عبد الله الدردري الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية للبرنامج الانمائي للأمم المتحدة، د.كودجو منساه المدير العام للهيئة الوطنية لتخطيط التنمية بغانا، السيد.مراد وهبه مسئول بصندوق الأمم المتحدة لتنمية رأس المال، السيد جين بيير مباسي الأمين العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، السيد لقمان بن أحمد وكيل الأمين العام لوزارة الاقتصاد بماليزيا، ويدير الجلسة السيد رافائيل توتس مدير شعبة الحلول العالمية بموئل الأمم المتحدة - برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.

وخلال كلمتها أوضحت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن التنمية المستدامة لن تتحقق دون اعتماد النهج الذي يأخذ في الاعتبار الفجوات الجغرافية ويضمن التنمية المكانية المتوازنة والعادلة، بالإضافة إلى عدد من العناصر التي تتضمن تعزيز قدرات المحافظات، وضمان توافر البيانات، وإيجاد التمويل الكافي، متابعة أن العامل الأساسي في نجاح جهود التوطين يتمثل في التنسيق الفعال بين التخطيط التنموي والمالي، لضمان جني ثمار الجهود المبذولة.

وتطرقت السعيد إلى جهود الدولة المصرية مشيرة إلى وضع معادلة تمويلية لتخصيص الموارد المالية لمختلف المحافظات بشكل عادل وموضوعي وفق مجموعة من المعايير، لتحسين كفاءة إدارة الاستثمارات العامة، وتعزيز اللامركزية، مع الأخذ في الاعتبار خصائص وظروف كل محافظة.

كما أشارت السعيد إلى إطلاق مصر للمنظومة المتكاملة لإعداد ومتابعة الخطة الاستثمارية (ISIPPM) وهي نظام الكتروني متكامل يربط وحدات الحكومة العامة التي تقوم بإعداد ومتابعة الخطط القومية والقطاعية والمكانية، فى ضوء أهداف التنمية المستدامة، وذلك لطلب الاستثمارات ومتابعة تنفيذها وتقييم أدائها التنموى، ويهدف إلى ربط أهداف التنمية المستدامة الأممية وأهداف رؤية مصر 2030 ببرنامج عمل الحكومة المصرية، وكذا بكل المشروعات التنموية التي تنفذها جهات الإسناد بجمهورية مصر العربية، مضيفه أن هناك جهود مستمرة لربط النظام بمؤشرات الأداء الرئيسية التي تتابع تنفيذ برنامج عمل الحكومة.

وأضافت السعيد أن مصر تبذل الكثير من الجهود لتعزيز توافر البيانات وإعداد التقارير عن أداء المحافظات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لتوجيه جهود التنمية والتمويل المستهدف، مشيرة إلى جهود وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية في إطلاق 27 تقرير حول توطين أهداف التنمية المستدامة ولأول مرة لكل محافظة مصرية، حيث تقدم التقارير نظرة عامة عن أداء كل محافظة في تحقيق أهداف أجندة التنمية المستدامة 2030.

وتابعت السعيد أن تلك التقارير ساهمت في رفع مستوى وعي المحافظات حول أهداف التنمية المستدامة ومدى بعدها عن تحقيق تلك الأهداف، بالإضافة إلى تقديم توصيات مخصصة بشأن المجالات الذي ينبغي توجيه الجهود إليها، وكذلك تحديد الفجوات في كل محافظة حيث يمكن استخدام تلك التقارير لتوجيه الخطط والمشاريع والتمويل التنموي، متابعه أنه إيمانًا بأهمية الرؤى التي تقدمها تلك التقارير فإن الحكومة المصرية بدأت في تطوير الإصدار الثاني من تقارير التوطين.

وأكدت السعيد أن تلك الجهود تهدف بشكل أساسي إلى تمكين صناع القرار في المحافظات من صياغة سياسات وقرارات قائمة على الأدلة، مشيرة إلى إطلاق مصر كذلك لمؤشر التنافسية على مستوى المحافظات في يونيو 2023، حيث من المتوقع أن يكن لهذا المؤشر دور فعال في تحسين ترتيب مصر في مؤشر التنافسية العالمي من خلال تحسين الإنتاجية على المستوى المحلي وتوسيع نطاق كفاءة الاقتصاد المحلي، مما يسهم في تهيئة بيئة أكثر ملاءمة للاستثمار المحلي، وجذب التمويل لجهود التنمية المستدامة المحلية.

وتناولت السعيد الحديث حول المراجعات المحلية الطوعية التي أطلقتها مصر، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لثلاث محافظات، وتابعت السعيد أن القيمة الأساسية للتقارير المحلية الطوعية ومؤشر تنافسية المحافظات لا تكمن فقط في عملية الدراسة والبحث وجمع البيانات، بل تمتد إلى ما هو أبعد من ذلك إلى عملية الإعداد ذاتها والتي تتم من خلال مشاركة جميع أصحاب المصلحة والأطراف المعنية، والتركيز على رؤياهم وآرائهم ومدخلاتهم الثرية، وتنمية إحساسهم بملكية العملية التنموية، مما يجعلهم شركاء حقيقيين متحمسين للتنمية.

وأكدت السعيد ضرورة الاستفادة من تجارب السنوات السبع الماضية، إلى جانب تحديد خارطة طريق واضحة مع خطة عمل ملموسة وأدوات تنفيذ فعالة، لتسريع التعاون في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستويين العالمي والوطني، متابعه أن عملية التوطين أثبتت أنها أداة مهمة لجمع صانعي السياسات والمديرين التنفيذيين وأصحاب المصلحة على المستوى المحلي معًا، مضيفه أن التحدي الأكبر الذي يواجه عملية التوطين وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة بشكل عام، يتمثل في الافتقار إلى التمويل المناسب والكافي والمستدام، مشدده على ضرورة أن تنظر الدول في البدائل المحتملة لتمويل توطين التنمية.

وتابعت السعيد أن الحكومة قد تلعب الدور الأكبر في المرحلة الأولى في توفير الفرص من خلال تخصيص التمويل المناسب لمحافظاتها، والأهم من ذلك التركيز على المزايا التنافسية وفرص الاستثمار على المستوى المحلي، مضيفه أن أفضل ما في التوطين أن يتم الأخذ في الاعتبار بالظروف الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، والاحتياجات الملحة والأولويات القصوى للمجتمعات المحلية، مؤكده ضرورة أن توجه الأولويات المحلية عملية التخطيط الاستراتيجي وتخصيص الاستثمارات العامة نحو أهداف التنمية المستدامة، موضحة أن عملية التوطين تسمح أيضًا لمختلف شرائح المجتمع بالتوصل إلى حلول إبداعية ومبتكرة وموجهة ومرتبطة بجوانب مختلفة من التنمية.

وأشارت السعيد إلى إطلاق مصر "المبادرة الوطنية للمشروعات الذكية الخضراء"، والتي تهدف إلى وضع خريطة استثمارية على مستوى المحافظات للمشروعات المرتبطة بجوانب التنمية المختلفة، كما تهدف إلى حشد الاستثمارات اللازمة لتنفيذ تلك المشروعات، وخلق حركة خضراء ذكية على المستوى المحلي، وتوطين الحلول المناخية الذكية للتنمية.

وأضافت السعيد أنه مع تعميق توطين أهداف التنمية المستدامة، سيترتب على ذلك خلق فرص جديدة لتمويل التنمية، لأن المجتمعات المحلية لم تعد تعتمد بشكل كامل على الأموال المخصصة من الحكومة والمنح والمساعدات التنموية، مشيرة إلى ضرورة أن تخلق المجتمعات المحلية مصدراً للدخل والإيرادات، مما يشجع البنوك والمؤسسات المالية الوطنية والمحلية على تنويع أدواتها المالية وعروضها التمويلية وحزمها لاستيعاب الاقتصاد المحلي الناشئ الجديد والعملية التنموية، متابعه أنه على المدى الطويل، سيؤدي ذلك في النهاية إلى توطين التمويل من خلال السماح بتعبئة الموارد والقدرات المحلية نحو تحفيز النمو وتحقيق التنمية الشاملة للمجتمعات المحلية، مما ينعكس إيجابيًا على الأداء الاقتصادي والتنموي العام للدولة، ويسرع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وخطة 2030.

واختتمت السعيد موضحة أن قمة أهداف التنمية المستدامة لعام 2023 تمثل نقطة انطلاق جديدة للجميع، ليس فقط كفرصة لمراجعة التقدم المحرز، ولكن لدراسة شاملة للتحديات التي تتم مواجهتها لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للجميع.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الامم المتحدة التخطيط وزارة التخطيط وزيرة التخطيط التخطیط والتنمیة الاقتصادیة أهداف التنمیة المستدامة برنامج الأمم المتحدة الأمین العام مشیرة إلى من خلال

إقرأ أيضاً:

جامعة حلوان تحقق إنجازات رائدة نحو التنمية المستدامة

تواصل جامعة حلوان دورها الريادي في تعزيز المسؤولية المجتمعية وتحقيق التنمية المستدامة من خلال مجموعة من المبادرات والأنشطة المبتكرة التي يتم تنظيمها من خلال قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وتستهدف الطلاب والمجتمع المحلي على حد سواء، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وقامت الجامعة بخطى واضحة لتعزيز *الاستدامة والابتكار*، حيث أطلقت الجامعة مبادرة "صنع في جامعة حلوان" التي تهدف إلى تشغيل الطلاب في ورش لإعادة تدوير المخلفات وتحويلها إلى منتجات قابلة للاستخدام. وقد أسفرت المبادرة عن إنتاج 95 منتجًا من الأخشاب والمخلفات، مما يعزز روح الابتكار ويشجع على ريادة الأعمال بين الطلاب. كما نظمت الجامعة ورشة عمل بعنوان "البصمة الكربونية: تأثيرها وطرق قياسها"، بهدف رفع الوعي البيئي بين الطلاب وتعزيز ممارسات الاستدامة.

ليس ذلك فقط، فقد أطلقت الجامعة *القوافل الطبية والتنموية*. وفي إطار دعم المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، نظمت الجامعة قوافل طبية وتنموية في مناطق مختلفة، مثل مناطق ٦ اكتوبر و١٥ مايو  وعين حلوان وكفر العلو والحوامدية. شملت هذه القوافل تقديم خدمات طبية مجانية في تخصصات متعددة، بالإضافة إلى ندوات توعوية حول الصحة العامة والبيئة.

كما تدعم الجامعة وقياداتها *تمكين المرأة وذوي الهمم* حيث شاركت الجامعة في المنتدى الحضري العالمي لدعم التنمية المستدامة وتمكين المرأة، وأطلقت عيادة المرأة الآمنة بمستشفى بدر الجامعي. كما أطلقت مبادرة "تمكين" لدعم ذوي الهمم، وحقق منتخب ذوي الهمم بالجامعة 23 ميدالية متنوعة في بطولة "نحن الحياة" بالإسكندرية.

وفي إطار *تأهيل الطلاب والخريجين*، نظمت الجامعة سلسلة من الندوات والدورات التدريبية في مجالات متعددة، مثل ريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعي، والتغذية العلاجية، بهدف تأهيل الطلاب والخريجين لسوق العمل وتعزيز مهاراتهم العملية.

وفي ملف *التكافل الاجتماعي ومحو الأمية*، نظمت الجامعة معارض خيرية للملابس بأسعار رمزية، وشاركت في احتفالية اليوم العالمي لمحو الأمية. كما أطلقت مبادرة "أسبوع الخدمة العامة" التي تهدف إلى تعزيز روح المواطنة والانتماء لدى الطلاب من خلال مشاركتهم الفعالة في تطوير وتجميل حرم كل كلية والمناطق المحيطة بها.

كما شاركت الجامعة في عدد من المعارض والمنتديات، منها مشاركة جامعة حلوان في النسخة الخامسة عشرة من الملتقى والمعرض الدولي للتعليم العالي والتدريب "EduGate"، حيث عرضت برامجها الأكاديمية المميزة وخلقت فرصًا للتواصل مع المؤسسات التعليمية الأخرى وممثلي الصناعة. وتستمر جامعة حلوان في تنفيذ خطتها الطموحة لدعم المبادرة الرئاسية "بداية" من خلال برامج ومبادرات متنوعة تستهدف كافة فئات المجتمع، مؤكدة دورها الريادي في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة. من خلال هذه المبادرات والأنشطة، تواصل جامعة حلوان تحقيق رؤيتها في أن تكون جامعة رائدة في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مساهمةً بذلك في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء مجتمع معرفي ومتماسك.

ويحرص قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة حلوان على تبني مجموعة من الأهداف الاستراتيجية من خلال البرامج التنفيذية والمبادرات التي تعمل على زيادة الوعي لدى فئات المجتمع، وكذلك برامج الحماية الاجتماعية والصحية والثقافية المتنوعة من أجل تحسين الأداء المؤسسي وتعزيز رفاهية ووعي الأفراد داخل وخارج الحرم الجامعي، وذلك لضمان حاضرًا أفضل ومستقبلًا مستدامًا للأجيال القادمة.

وفي إطار *الاهتمام بالصحة الجيدة لجميع منتسبي الجامعة*، تم تنظيم العديد من حملات التوعية الصحية التي تضمنت التوعية بمرض سرطان عنق الرحم وأهمية تطعيم لقاح الورم الحليمي البشري، إلى جانب التوعية عن أمراض الدم الوراثية والوصم المصاحب لبعض الأمراض مثل فيروس نقص المناعة البشري والأمراض النفسية، والتوعية بمناهضة العنف، وتنظيم دورات تدريبية على مهارات الإسعافات الأولية، بالإضافة إلى حملات التبرع بالدم بجميع كليات الجامعة. إلى جانب ذلك، تم الاهتمام بصحة العاملين وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وتم إطلاق مبادرة صحية متميزة تهدف إلى تقديم خدمات فحص مجانية بكافة إدارات وكليات الجامعة، بالتعاون مع معامل البرج تحت عنوان "الكشف المبكر عن أورام القولون والبروستاتا". واستمرت هذه الحملة خلال شهر أبريل وأول شهر مايو 2025. وقد امتدت التوعية والاهتمام بالصحة خارج الحرم الجامعي وشملت المواطنين بالمناطق الأكثر احتياجًا، حيث تم تنظيم القوافل الطبية التنموية المتكاملة إلى مشروع مساكن عثمان بمدينة 6 أكتوبر ومدينة 15 مايو وعين حلوان، وتوعية المترددين على العيادات الخارجية بمستشفى بدر الجامعي.


ولتحقيق *هدف التعليم الجيد* بأهداف التنمية المستدامة نظم القطاع من خلال مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية  ورش عمل عن ريادة الأعمال، اضرار الزيادة السكانية، مكافحة سرطان الثدى، رفض ختان الاناث، اهمية تحقيق العدالة الاجتماعية، التوعية الاسرية والاهتمام بذوى الهمم واساءه الاستغلال التى قد يتعرضوا لها، التوعية بأضرار المخدرات.

فى إطار تحقيق *هدف المساواه بين الجنسين* والحد من أوجه عدم المساواه عقدت وحدة مناهضة العنف ضد المرأة التابعة  لقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة العديد من الندوات التثقيفية التوعوية لطلاب الجامعة حول مكافحة كافة اشكال العنف إلى جانب التعاون مع المجلس القومى للمرأة والتنسيق مع مؤسسة شباب القادة فى تنفيذ برنامج "هى تقود" لتعزيز دور الفتاه الجامعية فى ريادة الأعمال.

ولتحقيق *هدف عقد الشراكات من أجل تحقيق الأهداف*، فقد تم التعاون مع مؤسسات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بهدف تطوير المناطق الأكثر احتياجًا وتقديم التوعية التثقيفية والتعليمية للأهالي.

 وقام مكتب المشروع القومي لمحو الأمية بالجامعة بمشاركة خمسة طلاب من كلية التربية بفتح خمسة فصول لمحو الأمية بمركز واحة المنتجين بمشروع مساكن عثمان بمنطقة السادس من أكتوبر، بإجمالي عدد دارسين أميين 39. وبدأت إجراءات فتح الفصل التنشيطي بفرع الهيئة العامة لتعليم الكبار بمدينة 6 أكتوبر.
كذلك تم التعاون مع شركة ارتقاء الخدمات المتكاملة وتدوير المخلفات، حيث قام مكتب الاستدامة التابع لقطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع الشركة في تنظيم البرنامج التدريبي "تدريب المدربين" من ممثلي أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بمختلف الكليات، بمكتب الاستدامة، للتدريب على تطوير مهارات التواصل الأساسية للمدربين وتعزيز قدرات المشاركين في وضع أسس قوية لمسيرتهم كمدربين محترفين، مما يدعم استراتيجيات الاستدامة ويعزز الوعي البيئي داخل الجامعة.

https://youtu.be/6Ss4mAhHBQw?si=Pj5eRswlxh-AKvTe


كذلك تم التعاون أيضًا مع مؤسسة حلوان لتنمية المجتمع بعين حلوان في تنظيم العديد من الندوات التثقيفية للمواطنين عن المظاهر والأفكار السلبية الموجودة في المجتمع.
إلى جانب الاهتمام بالتكافل المجتمعي، تم تنظيم العديد من المعارض الخيرية للملابس بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لتقديم ملابس ذات جودة متميزة بأسعار رمزية، في إطار المسؤولية المجتمعية للجامعة.

وبهدف *الالتزام بالعمل اللائق لنمو الاقتصاد لتحقيق التنمية المستدامة*، فقد نفذ قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة مبادرة توعوية عن البتكوين "العملات الرقمية بين الواقع والمأمول" بكافة كليات الجامعة بهدف التعريف بالعملات الرقمية والتفريق بينها وبين العملات المشفرة، إلى جانب التحذير من الانجراف في مثل هذه المعاملات دون علم، وتوعية بمخاطرها. حاضر فيها أساتذة من كلية التجارة وإدارة الأعمال بالجامعة، إلى جانب تنفيذ العديد من الدورات التدريبية وورش العمل في تنمية مهارات إدارة الذات، البحث عن وظيفة، تحليل وتصميم المواقع الإلكترونية للمبتدئين، إلى جانب ورش تعليمية في مجال نظم العمليات المصرفية والشمول المالي بالتعاون مع بنك مصر والبنك المركزي والمعهد المصرفي المصري.

وبهدف مكافحة الظواهر السلبية والعمل على توعية الطلاب بمواجهة الأفكار المغلوطة والمخاطر الالكترونية نظمت الجامعة مجموعة من الندوات للتوعية بالمراهنات والمقامرة عبر الانترنت ومخاطر الدارك ويب والهجرة غير الشرعية وتجارة السلاح، التوعية بأساليب الخداع عبر التسوق الإلكترونى من أجل تحقيق هدف مجتمعات أكثر استدامة.

ولتحقيق هدف العمل المناخى من خلال تقليل البصمة الكربونية تم تنفيذ العديد من حملات التشجير بالحرم الجامعى وكليات الجامعة المختلفة وزراعة النباتات والاشجار وقد نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الاحتفال باليوم الوطنى للبيئة واستمر لمدة اسبوع تناول عقد العديد من الندوات التوعوية فى كيفية تقليل البصمة الكربونية وكذلك زراعة المساحات الفارغة وعقد ورش عمل صديقة للبيئة.

مقالات مشابهة

  • جامعة حلوان تحقق إنجازات رائدة نحو التنمية المستدامة
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع إنشاء مركز إنتاج الحرير الطبيعي بالوادي الجديد
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مشروعات حياة كريمة وتوفير السلع بالوادي الجديد
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع الموقف التنفيذي للمشروعات التنموية والخدمية بالوادي الجديد
  • التنمية المحلية تطلق المرحلة الثانية من الموجة الـ26 لإزالة التعديات على أملاك الدولة
  • وزيرة البيئة: لا بد من تمويل عادل وفعال لمعاهدة التلوث البلاستيكي
  • وزيرة البيئة تشارك فى الإجتماع الوزارى التشاوري حول صياغة معاهدة التلوث البلاستيكي
  • وزيرة البيئة تشارك في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات بفرنسا
  • وزيرة البيئة تشارك في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات UNOC3
  • ندوة بعنوان التخطيط الاستراتيجي لطلاب كلية السياسة والاقتصاد بجامعة بني سويف