رضا شكندالي: هذه أسباب تحسّن التوزانات المالية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أبرز أستاذ الاقتصاد بالجامعة التونسية رضا شكندالي في تصريح لموزاييك اليوم الاثنين 18 سبتمبر 2023 أن تحسن التوازنات المالية وتراجع عجز الميزان التجاري خلال الفترة أوت 2022-2023 من 16.7 مليار دينار إلى 12.2 مليار دينار بالإضافة إلى تراجع اقتراضات تونس الخارجية والداخلية لأول مرة منذ 2011 متأت أساسا من تراجع على مستوى نمو الواردات التونسية وليس من تحسن الأوضاع الاقتصادية.
وأشار شكندالي إلى تسجيل انخفاض في حجم واردات المواد الأولية اللازمة لعملية الانتاج مما يفسر الركود الاقتصادي المسجل بالاضافة إلى تراجع حجم المواد الأساسية لصعوبة توريدها وهو ما قلّص من حجم الدعم ضمن ميزانية الدولة وبالتالي أدى ذلك إلى تحسن مؤشرات المالية العمومية.
وقال شكندالي إنه لا يمكن المواصلة في نفس هذا النهج الذي سيؤدي إلى تراجع أكبر على مستوى النمو الاقتصادي وارتفاع نسبة البطالة وغياب المواد الاستهلاكية الأساسية.
*هيبة خميري
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
"تقطير الورد" في نابل التونسية.. مهمة شاقة تمارسها السيدات بشغف
تختص سيدات مدينة نابل التونسية، بعادة يمارسنها مع دخول فصل الربيع، وهي تقطير ورد الجوري، حيث يجمعن تلك الزهرة البيضاء، من شجرة "النارنج"، ويعبئنها في أكياس صغيرة تُحمل بكل عناية إلى البيوت من أجل تقطيرها.
وللحصول على إنتاج جيد ذي رائحة عطرة، تضع النساء "الزهر" في آنية "القطّار"، وهو إناء يحتوي على أنبوب يقطر منه ماء الزهر عن طريق البخار طيلة يوم كامل، الأمر الذي يتطلب مجهودًا دقيقًا وشاقًا، وله طقوس وعادات، أهمها أن يكون مكان التقطير نظيفًا ومعطرًا.
أخبار متعلقة شركة الجبر التجارية تتبرع بشاحنة مبردة لجمعية روضة إكرامتطوّر تجربة الإهداء: فلاورد تعيد تعريف معاني التقدير في العصر الرقمي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "تقطير الورد" في نابل التونسية.. مهمة شاقة تمارسها السيدات بشغفعادة متوارثةوعادة ما يتم انطلاق موسم التقطير، بقطف زهور أشجار القوارص قبل تحولها إلى ثمار، وتحرص المرأة النابلية على هذه العادة المتوارثة رغم مشقتها، باعتبارها من رموز الأصالة ومن العادات والتقاليد.
وإلى جانب فوائده الغذائية والتجميلية، يؤكد الخبراء أن لماء الورد والزهر منافع عديدة ومتنوعة كدواء للحمّى والسـّعال وضربة الشـّمس، كما أنها باتت مصدر رزق لقرابة ثلاثة آلاف أسرة كنشاط موسمي تنشط فيه العديد من النساء، سواءً بجمع المحصول وبيعه، أو بالتقطير بمقابل باستعمال "القطّار التقليدي المصنوع من النحاس أو من الفخار"، أو بترويج ماء الزهر وبيعه لزوار المدينة الذين يفدون من مختلف الجهات.