ماكرهوش ياخدو حقهم من المساعدات…غياب أثرياء أزيلال عن التبرع لضحايا الزلزال يثير غضب الساكنة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
زنقة20ا الرباط
“ماكرهوش ياخذو حقهم في المساعدات.. الموجهة لضحايا الزلزال “.. عبارة باتت على لسان كل المواطنين القاطنين بإقليم أزيلال خلال هذه الأيام، تعبيرا منهم عن سخطهم من بعض أثرياء المنطقة الذين راكموا الثروات طائلة واختفوا عن الأنظار في محنة الزلزال، الذي ضرب مناطق شاسعة من البلاد، مخلفا المآسي وصراخ اليتامى الذين فقدوا أسرهم، وهي الصرخات التي تفاعل وتجند لها المغرب ملكا وشعبا لمساعدة إخوانهم المتضررين في محنتهم عبر تقديم المساعدات الغذائية والمالية .
أثرياء أزيلال وعلى رأسهم الميلياردير ابراهيم مجاهد، الرئيس السابق لـ”جهة بني ملال خنيفرة”و المالك للعديد من الشركات التي استفادت من صفقات بالملايير تلاحقها شبهات “المحسوبية” و”الزبونية”، والذي ظهرت عليه بشكل كبير (مجاهد) نعمة الثراء منذ ترأسه للجهة، إختفى عن الأنظار ووضع يده في جيبه دون أن يخرج ولو درهما واحدا لفائدة الصندوق الذي أمر الملك محمد السادس بإحداثه لتدبير الآثار المترتبة على الزلزال.
ورغم أن الملياردير ابراهيم مجاهد الذي مازالت شركاته تستمر في حلب ميزانية الدولة عبر شركاته ومراكمته للثروة على حساب هذا الوطن، لم يظهر له أي أثر تضامني مع ضحايا الزلزال بمنطقة أزيلال، وفضل الإستقرار بفرنسا منذ مدة رفقة أبنائه للإستمتاع بالأموال الطائلة التي تصله من المغرب وإنفاقها فوق أراضي الدولة الفرنسية التي تعادي المملكة المغربية، بدل إنفاق جزء منها على ضحايا الزلزال من أبناء إقليم أزيلال الذين تهدمت بيوتهم وتشردت عائلاتهم وباتو يفترشون الأرض ويلتحفون السماء.
ورغم أن العديد من الشركات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة أعلنت خلال الأيام الماضية تقديم مساهمات مالية بالملايير في “صندوق الزلزال”، لم تعلن إلى حدود الساعة الشركات التي يملكها الميلياردير إبراهيم مجاهد التبرع ولو بدرهم واحد لفائدة الصندوق، وتخلفت عن تلبية نداء الوطن وأدرات وجهها عن صرخات أبناء منطقة أزيلال.
يشار إلى أن الميلياردير إبراهيم مجاهد تطارده شكاية تتهمه بتبادل الأدوار والمنافع والمصالح وتبديد أموال عمومية، وذلك بالاستحواذ على جل الصفقات بإحدى الجهات، وإقصاء المقاولات المحلية منها المتوسطة والصغرى بطريقة التفاهم على القانون، وذلك بتحديد صنف المقاولة مسبقا والتي يمكن المشاركة لها في الصفقة، وذلك بجمع عدد من الأوراش بمناطق مختلفة سواء على صعيد الجماعات أو مجلس الجهة ككل، حيث فاقت مبالغ مجموع الصفقات 10.000.000,00 درهم، بالإضافة إلى شبهات أخرى تلاحقه.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“كنز علمي” سقط في وادي رم ..اكتشاف أول نيزك قمري في الأردن
صراحة نيوز ـ أعلن الفلكي الأردني عماد مجاهد، زميل الجمعية الفلكية الملكية البريطانية، عن اكتشاف نيزك قمري نادر جدًا سقط في منطقة وادي رم، مشيرًا إلى أنه يُعد أول نيزك مصدره القمر يتم العثور عليه في الأردن والشرق الأوسط، وهو ما وصفه خبراء أوروبيون بأنه “كنز علمي نادر وثمين”.
وقال مجاهد في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، إن المواطن الأردني مؤيد العتوم عثر على النيزك خلال رحلة سياحية في منطقة “وادي القمر” بوادي رم. وبعد إرسال عينة منه إلى مختبر النيازك في جزر الكناري بإسبانيا الأسبوع الماضي، أثبتت التحاليل العلمية أن هذا الحجر الفضائي قادم من القمر، وليس من الكويكبات كما هو حال معظم النيازك التي تُكتشف عادة.
وفي رسالة بعث بها مدير مختبر النيازك الإسباني، البروفيسور خوسيه غارسيا، إلى الفلكي عماد مجاهد، وصف الاكتشاف بأنه “كنز نيزكي نادر للغاية”، مشيرًا إلى أنه أول نيزك قمري يتم العثور عليه في المنطقة. ولفت إلى أنه سيتم قريبًا تسجيل هذا الاكتشاف رسميًا في سجلات الاتحاد الفلكي الدولي ومنظمة النيازك العالمية.
وأوضح مجاهد أن غالبية النيازك التي تسقط على الأرض مصدرها الكويكبات، وهي أجسام صخرية تدور في الفضاء بين الكواكب، بينما تُعد النيازك القمرية والمريخية من أندر أنواع النيازك، إذ تم العثور على عدد محدود جدًا منها في بعض مناطق العالم، أبرزها صحراء سلطنة عُمان وغرب إفريقيا.
وبيّن أن النيازك القمرية تتشكل عندما تصطدم نيازك ضخمة بسطح القمر، مما يؤدي إلى تطاير أجزاء من القشرة القمرية إلى الفضاء، حيث تنجذب بعضها إلى الأرض وتخترق الغلاف الجوي لتستقر في سطحها.
وأكد مجاهد أن النيزك المكتشف في وادي رم من المتوقع أن يُرسل إلى وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” لإجراء تحاليل موسعة تتيح الكشف عن مزيد من أسرار القمر، خصوصًا ما يتعلق بتركيبه الجيولوجي وتاريخه النشوءي.