المنشاوي يشهد انطلاق حملة التبرع بالدم بجامعة أسيوط
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
شهد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط اليوم الإثنين انطلاق فعاليات حملة التبرع بالدم التي تنظمها إدارة التربية العسكرية بالجامعة، بالتنسيق مع قيادة الدفاع الشعبي والعسكري، وذلك أمام مدرجات كلية التجارة، وتستمر فعاليات الحملة على مدار يومي 23 و24 يونيو.
وتُقام الحملة تحت إشراف الدكتور أحمد عبدالمولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والمقدم محمد ربيع، مدير إدارة التربية العسكرية، وبمشاركة طلاب دورة التربية العسكرية وطالبات دورة التربية الوطنية.
وكما شارك في الفعاليات عدد من قيادات كلية التجارة، من بينهم الدكتور علاء عبدالحفيظ، عميد الكلية، والدكتور محمد عدوي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ومستشار رئيس الجامعة لشئون الخريجين وريادة الأعمال والابتكار، والدكتورة أمل الدالي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة نسمة حشمت، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعبدالقادر مهران، أمين الكلية ورئيس الإدارة المركزية للموارد البشرية بالجامعة
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي أن الحملة تستهدف دعم بنوك الدم في مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال، والمستشفى الجامعي بأسيوط، بالإضافة إلى عدد من المستشفيات العامة بمحافظة أسيوط، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار جهود الجامعة لنشر ثقافة التبرع بالدم، وتعزيز قيم العمل الإنساني والتكافل المجتمعي بين الطلاب.
وأعرب رئيس الجامعة عن حرص جامعة أسيوط على ترسيخ ثقافة العطاء ودعم الجهود الإنسانية في المجال الصحي، لافتًا إلى أن التبرع بالدم يمثل أسمى صور الإيثار والعطاء، ويعكس مدى وعي طلاب الجامعة بأهمية دورهم في خدمة مجتمعهم.
وأضاف أن الجامعة تتبنى رؤية شاملة لتعزيز مفاهيم المشاركة المجتمعية والتكافل، وتعمل على تنمية روح المسؤولية الاجتماعية لدى طلابها، من خلال التعاون المستمر مع مختلف الجهات لتنظيم فعاليات صحية ومجتمعية تصب في خدمة الوطن وتدعم المؤسسات الطبية.
كما ثمّن الدكتور المنشاوي التعاون البنّاء مع قيادة الدفاع الشعبي والعسكري، والذي يعكس دعم القيادة لأدوار الجامعات في نشر الوعي الوطني وتعزيز الانتماء، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يُسهم في غرس روح الولاء لدى الطلاب، ويُعزز دورهم في تنفيذ مبادرات إنسانية ووطنية تعبّر عن وعيهم الجماعي ومسؤوليتهم تجاه مجتمعهم.
وأشاد المنشاوى بالحماس الكبير الذي أبداه الطلاب والطالبات المشاركون في الحملة، مؤكدًا أن هذه المشاركة الفاعلة تعكس وعيًا مجتمعيًا حقيقيًا، وانتماءً صادقًا للوطن.
وعقب تفقده للحملة، قام الدكتور أحمد المنشاوي بمتابعة جانب من محاضرات دورة التربية العسكرية (طلاب)، المقامة خلال الفترة من 14 إلى 26 يونيو الجاري، والتي يشارك بها (1083) طالبًا، وذلك بحضور عدد من ضباط قيادة الدفاع الشعبي والعسكري، حيث التقى رئيس الجامعة بالطلاب وأكد خلال اللقاء أهمية هذه الدورات في تنمية روح الانتماء والانضباط والمسؤولية الوطنية.
وكما أكد رئيس الجامعة على عمق العلاقة التي تربط بين الشعب المصري وجيشه الباسل بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، داعيًا الشباب إلى إدراك حجم التحديات التي تواجه الوطن، وتحمل مسؤوليتهم في حماية مقدراته واستقراره.
وفي السياق ذاته تفقد رئيس الجامعة محاضرات دورة التربية الوطنية المخصصة للطالبات، والتي تشارك بها (1340) طالبة، وذلك بحضور الدكتورة دينا مراد، المدرس بقسم الطب الشرعي وعلم السموم الإكلينيكية بكلية الطب، حيث أعرب عن اعتزازه بمشاركة الطالبات الفاعلة، مؤكدًا أن الفتيات شريك أساسي في بناء الوطن، وتمكينهن معرفيًا ووطنيًا هو خطوة محورية لإعداد أجيال قادرة على الدفاع عن قضايا الوطن والمشاركة الفاعلة في نهضته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط الوطن عميد تدعم قسم بناء حماس قرار البشر الانتماء خدمة مجتمع جامع إمام خريج تجار قدم قدرات يوم ا وطني تربية الجماع طالبة عام المد الشر تلف لقاء مستشار المركزي دراسات شعبي صور اليوم هدف مسؤول مصر حمل سرطان بين الطلاب رئيس ا وكيل ا
إقرأ أيضاً:
كلية التربية بالرستاق تنظم "ملتقى صنّاع الحضارة"
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
أقامت كلية التربية بالرستاق "ملتقى صنّاع الحضارة" بهدف ربط الموروث الحضاري بمتطلبات المستقبل، وتجسيدًا لرؤية "عُمان 2040" وذلك برعاية الدكتورة رحمة بنت عبدالله الفورية مساعد العميد لكلية التربية بالرستاق.
ويأتي هذا الملتقى ضمن أنشطة مقرر "تاريخ الحضارة الإسلامية" كمنصة حيوية ومختبر تفاعلي يهدف إلى تحويل المعارف النظرية إلى مشاريع حضارية ملموسة، والإيمان العميق بأنَّ الحضارات العظيمة لم تكن يومًا وليدة الصدفة بل هي نتاج رؤية واعية وجهد دؤوب.
ويسعى الملتقى لتحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية التي تتماشى مع تطلعات الجامعة ورؤية السلطنة من خلال تأطير الفكرة بين النظرية والتطبيق من أجل تحفيز الطالبات على ابتكار مشاريع تجسد فهمهن العميق لأسس بناء الحضارات، وتسهم من خلال تقديم القدوة وصناعة الإلهام عبر استضافة نماذج عمانية رائدة حققت منجزات حضارية بارزة، بالإضافة إلى تنمية مهارات المستقبل الابتكارية والنقدية لدى الطالبات عبر عرض مشاريعهن وتقييمها، وتدريبهن على التفكير الاستراتيجي لحل المشكلات، وتعزيز الشراكة المجتمعية لإبراز دور الجامعة كمنارة علمية تتفاعل مع محيطها، وتستضيف شخصيات فاعلة من المجتمع المحلي.
وقال الأستاذ الدكتور مسلم بن سالم الوهيبي المنظم للملتقى ومحاضر مقرر تاريخ الحضارة الإسلامية: "هدف الملتقى هو ربط بين ماضي الأجداد وحاضر الطلبة لنتعلم منهم ونستلهم العزيمة ونشعل في عقول طالباتنا الإبداع ليُصبحن مساهمات فاعلات في بناء صرح عُمان الشامخ، بالإضافة إلى أنَّ الحضارة ليست تاريخاً يُقرأ، بل هي مسؤولية تُصنع، وشباب الوطن هم أدواتها وقادتها".
وضم الملتقى مشاركات ثرية من شخصيات عُمانية ملهمة في العطاء، حيث شارك ناصر بن راشد العبري رئيس الفريق الخيري بولاية الرستاق، وزكية بنت ناصر اللمكية مؤسسة وصاحبة متحف البيت الغربي لعرض تجاربهما كأمثلة حيَّة على الإنجاز الحضاري، كما تضمن الملتقى فقرات متنوعة شملت عرضًا إلكترونيًا من إعداد الطالبة نوف بنت علي الكندية، وأقيمت جلسة لعرض وتقييم المشاريع الحضارية الناشئة للطالبات من قبل لجنة تضم الضيوف والمحاضر، بالإضافة إلى ورشة عمل تفاعلية بعنوان "توليد أفكار حضارية قابلة للتنفيذ". واختتم الملتقى بالإعلان عن المشاريع الطلابية الفائزة وتكريم المشاركين.