إجبار طائرة على العودة بعد 15 ساعة في الجو
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
خاص
اضطرت طائرة تابعة للخطوط الجوية “كانتاس – Qantas Airways”، كانت متجهة من مدينة “برث” إلى العاصمة الفرنسية، للعودة إلى أستراليا بعد التحليق لأكثر من 15 ساعة دون الوصول إلى وجهتها.
وكان السبب هو التوتر الإقليمي المتصاعد، حيث أغلقت بعض دول الشرق الأوسط مجالها الجوي أمام الطائرات العابرة، في أعقاب هجوم صاروخي إيراني استهدف قاعدة أمريكية في قطر مساء الاثنين الماضي.
والرحلة الطويلة التي كان من المفترض أن تستغرق 17 ساعة، قطعت بالفعل معظم مسافتها قبل أن تتلقى الطائرة تعليمات بعدم عبور المجال الجوي في بعض المناطق، ما اضطرها لتغيير مسارها والعودة إلى نقطة الإقلاع في أستراليا، وسط ذهول الركاب الذين لم يتوقعوا أن تنتهي رحلتهم حيث بدأت.
وفي بيان رسمي، أكدت شركة “كانتاس” أنها اتخذت القرار حفاظاً على سلامة الركاب والطاقم، وأوضحت أنها تعمل على تأمين رحلات بديلة لجميع الركاب المتأثرين، إلى جانب توفير الإقامة الفندقية اللازمة في أستراليا ريثما يتم تحديد مواعيد جديدة لمتابعة السفر إلى باريس.
ومن جهتهم، أعرب بعض الركاب عن استيائهم من طول الرحلة التي انتهت بلا نتيجة، لكن آخرين أبدوا تفهمهم للظرف الطارئ، مشيدين بتعامل الطاقم الاحترافي مع الوضع.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أستراليا إيران ركاب طائرة
إقرأ أيضاً:
فيديو.. إجبار راكبة على النزول من حافلة والاعتداء عليها في شارع مظلم
في واقعة أثارت صدمةً واسعة في تركيا، تحوّلت رحلة حافلة ركاب من إسطنبول إلى هاتاي إلى مشهد عنف غير مسبوق، بعدما أُجبرت راكبة على النزول في منتصف الطريق السريع، وتعرضت للاعتداء الجسدي أمام أعين الركاب.
الراكبة، وتُدعى أوزنور دينغر، كانت قد استقلت حافلة تابعة لشركة “مترو توريزم”، لكن رحلتها لم تسر كما خططت، بحسب ما نقلته تقارير إعلامية.
وبدأت الأزمة عندما أزعجها استلقاء أحد الركاب في المقعد الأمامي بشكل كامل، ما دفعها إلى طلب رفع المقعد قليلاً، غير أن هذا الطلب البسيط كان كفيلاً بإشعال خلاف بينها وبين المضيفة في الحافلة.
وواجهت المضيفة الطلب بردٍ قاسٍ قائلة إن “هذا من حق الراكب أن يُميل مقعده كما يشاء”، ومع تصاعد الجدل، تم اتخاذ قرار بطرد دينغر من الحافلة، حيث أُجبرت على النزول مع حقيبتها على قارعة الطريق في وقتٍ متأخر من الليل. وعندما حاولت الراكبة توثيق ما حدث بهاتفها، تعرّضت لاعتداء جسدي مباشر من المضيفة.
وفي فيديو انتشر على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، ظهرت دينغر وهي تصرخ باكية بعد أن تمزّق عقدها الذهبي قائلة: “كُسرت سلسلتي! لا أصدق! هذه هدية من أمي!”.
ووثّقت كاميرا الهاتف لحظة نزول السيدة من الحافلة وسط ظلام الطريق السريع، حيث تُركت وحدها دون حماية أو وسيلة بديلة لإكمال رحلتها، لاحقاً، حصلت دينغر على تقرير طبي يُثبت تعرّضها للاعتداء، وقد تقدّمت بشكوى رسمية بحق السائق والمضيفة.
وأصدرت شركة النقل بياناً قالت فيه إن الحافلة كانت تعمل بعقد إيجار، لكنها لم تتنصل من المسؤولية، مؤكدةً أن التذكرة صادرة باسم الشركة، وبالتالي فهي تتحمل كامل المسؤولية عن الحادث.
ورغم اعتذار الشركة، فإن الرأي العام التركي لا يزال غاضباً، وسط مطالبات بفتح تحقيق شامل ومحاسبة صارمة للمسؤولين عن هذه الواقعة التي تجاوزت حدود الانضباط المهني.