لحظة بكاء نجل أشرف مصيلحي بعد صلاة الجنازة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
دخل يوسف مصيلحي، نجل الفنان الذي رحل عن عالمنا مساء أمس، أشرف مصليحي، في نوبة بكاء عقب تشيع جثمانه إلى مثواه الأخير، بعد انتهاء صلاه الجنازة على والده، وذلك بحضور عدد كبير من نجوم الفن الذين حرصوا على توديعه لمثواه الأخير.
تفاصيل مرض أشرف مصيلحي
وكان يعاني أشرف مصيلحي من المرض السرطان منذ أكثر من سنتين، وساءت حالته مؤخرًا، حيث نقل إلى العناية المركزة منذ فترة ومن ثم استمر في علاجه بالمنزل وكان لا يستطيع الحركة والكلام ولا يتناول الطعام حسب ما كشفت زوجته
يذكر أن الفنان أشرف مصيلحي، تعرض لأزمة صحية نُقل على إثرها إلى أحد المستشفيات، وأكدت منال الصيفي حينها إن زوجها نقل للعناية المركزة بعد إصابته عدوى حادة في جسده لم يتمكنوا من السيطرة عليها.
وأكدت منال الصيفي، إن الحالة الصحية للفنان أشرف مصيلحي مستقرة، ولكنه مازال في حالة توهان، حيث يجلس مع أولاده ولكنه لا يتحدث معهم.
ما هي آخر أعمال أشرف مصيلحي؟
يشار أن آخر أعمال أشرف مصيلحي هو مسلسل "الطاووس" وكان قد طرح في عام 2021، ودارت أحداثه حول كمال الأسطول محامي مخضرم مهتم بقضايا التعويضات، ولكن الظروف تضطره كي يحقق في إحدى قضايا الاغتصاب التي تقلب حياته رأسا على عقب.
كما شارك في بطولة العمل، مجموعة كبيرة من أبرز الفنانين ومنهم: جمال سليمان، سميحه أيوب، سهر الصايغ، أحمد فؤاد سليم، رانيا محمود ياسين، المسلسل من تأليف كريم الدليل، إخراج رؤوف عبد العزيز.
وكان قد شارك في مسلسل الاختيار الجزء الأول حيث يتناول المسلسل حياة أحمد صابر المنسي قائد الكتيبة 103 صاعقة، الذي استشهد في كمين مربع البرث بمدينة رفح المصرية عام 2017 أثناء التصدي لهجوم إرهابي في سيناء.
شارك في بطولة مسلسل الاختيار مجموعة من الفنانين، منهم: أمير كرارة، أحمد العوضي، سارة عادل، أحمد فؤاد سليم، محمود حافظ، دينا فؤاد، والعمل من تأليف باهر دويدار، وإخراج بيتر ميمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أشرف مصليحي جنازة أشرف مصيلحي وفاة اشرف مصيلحي أشرف مصیلحی
إقرأ أيضاً:
بكاء المراسلين…
الدكتور/الخضر محمد الجعري
في كل صراع أو حرب عالميه يسقط الملايين من الضحايا..ومن بينهم اصحاب الرساله.. رسالة الحقيقه ونقل الواقع..الصحافيون كشاهدين على المجازر وارتكاب الجرائم..
ففي الحرب العالمية الثانية قتل ٦٩ صحفيا
وفي حرب فيتنام خلال ٢٠ عاما قتل ٦٣ صحافيا
وفي حرب اوكرانيا قتل ١٧ صحافيا
وفي حرب الكوريتين قتل ١٠ صحافيين
وفي حرب يوغسلافيا ٢ صحفيان
اما في حرب غزة فقد بلغ عدد الصحفيين الذين قتلهم العدو الصهيوني حتى لا يكونوا شاهدين على المجازر وجرائم الاحتلال ٢٦٥ صحافيا كان آخرهم الشهداء الصحفيون: أنس الشريف ، محمد قريقع ، والمصورون:
ابراهيم ظاهر و محمد نوفل ومؤمن عليوه ..يوم الأحد ٩_٨_٢٠٢٥م لتكون هذه المحصلة هي الأعلى من بين كل الحروب والصراعات التي شهدها العالم حتى الآن وفي فترة أقل من عامين من الحرب..
أن توقيت القتل يعكس قلق وخوف الاحتلال الصهيوني من نقل الجرائم والمجازر التي سيرتكبها الجيش الصهيوني في قادم الآيام عندما سيقتحم مدينة غزة ..
السفاح نتنياهو يقود إسرائيل من حرب الى أخرى وعلى مدى عامين فشل في تحقيق اهدافه المعلنه..
الكيان الصهيوني يريد أخراس هذه الأصوات الشجاعة التي كشفت للعالم فظائع الاحتلال من مجازر الطحين يوم ان اختلطت دماء الجوعى بطحين الغذاء حتى إظهار صور حيه لهياكل الأطفال وكبار السن في مجاعة تسير في كل زوايا أرض غزة..
قبلهم قتلوا الصحفي إسماعيل الغول..ليتقدم بعده الصحفي محمد قريقع الى الواجهة ليلتقط خوذة إسماعيل ويرتديها ويقف في نفس المكان الذي استشهد فيه إسماعيل رسالة بليغة بانه يرتدي خوذة إسماعيل و يمسك بميكرافونه ويحمل رسالته..
وهو وحيد أمة المتعبه بكثير من الأمراض والتي قتلها أيضا نفس العدو..ليحتفظ بثوب أمه ويشم رائحتها ويقف باكيا ويبكي من حوله وظل ثوبها يرافقه حتى استشهاده يوم أمس..
ومثله رفيقه أنس الشريف الذي قتل العدو والده وظل يهدده العدو الصهيوني بانه هدف مالم يغادر غزة..رفض أنس وقال لن أغادر غزة الا إلى الجنة ..وبر بقولة حتى قتله العدو يوم أمس امام مستشفى الشفاء بغزة..وقبل أستشهاده كتب وصيته في ٦/ابريل/ ٢٠٢٥م
رسالة مؤلمه عاهد فيها على الثبات حتى النهاية وشكى بحرقة من الخذلان لغزة..وتركهم وحيدين يواجهون مصيرهم لوحدهم ..
توالى قتل الصحفيين منذ أغتيال شيرين ابو عاقلة ..وصولا الى أنس شريف ومحمد قريقع..لان السفاح نتنياهو وجيشه على مدى عقود نجوا من العقاب ..
اليوم بعد قتل أكثر من ٦٠ الف وجرح اكثر من ١٥٥. الف شخصا
واكثر من ٨٠٠ معلما وأكثر من ١٤٠٠ من الاطباء واكثر من ٢١٠ من موظفي الاونروا ..وغيرهم من عمال المطبخ الأمريكي …الخ القائمة
السؤال أين مجلس الامن من فرض البند السابع؟
بعد كل هذه الجرائم والمجازر والفظائع والمجاعة..لماذا لا نلمس الا بيانات وتصريحات ولم نلمس أي اجراءات؟
لماذا فقط تفرض العقوبات ويفرض البند السابع على الشعوب الضعيفة؟
لماذا تخلت امريكا عن اخلاقياتها و عن مباديء امريكا التي اصموا العالم بترديدها ودفاعهم عن حقوق الانسان وعن الديمقراطية والسعي لفرض السلام وهي تزود الكيان الصهيوني بافتك الأسلحة لأرتكاب الجرائم بحق شعب غزه لتصبح امريكا شريكا كاملاً في الجرائم،والمذابح .. و أصبح مطلوبا رئيسها ترامب للعدالة كنتنياهو وليس لتسلم جائزة نوبل.