علي بابا تخطط لضخ ملياري دولار بتركيا.. وأردوغان يدعو ماسك للاستثمار محليا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعلنت مجموعة "علي بابا" الصينية العملاقة للتجارة الإلكترونية أنها أبلغت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنها تخطط لاستثمار ملياري دولار في البلاد، في حين دعا أردوغان الملياردير إيلون ماسك لفتح مصنع لشركته "تسلا" في تركيا.
وقال رئيس الشركة مايكل إيفانز -في تصريحات خلال اجتماع مع أردوغان- إن "علي بابا" استثمرت 1.
ويزور الرئيس التركي الولايات المتحدة لحضور الدورة رقم 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقالت "ترنديول" -الذي التقى رئيسها أيضا أردوغان- إن إيفانز شارك تفاصيل حول الاستثمارات الجديدة مثل إقامة مركز للبيانات وآخر للخدمات اللوجستية في أنقرة وثالث لعمليات التصدير في مطار إسطنبول.
في غضون ذلك، قالت دائرة الاتصالات بالرئاسة التركية -اليوم الاثنين- إن الرئيس دعا ماسك إلى فتح مصنع لشركته (للسيارات الكهربائية) في تركيا.
ونقلت الدائرة نفسها عن ماسك قوله إن العديد من الموردين الأتراك يعملون بالفعل مع "تسلا" وإن تركيا من بين أهم الدول المرشحة لإقامة مصنع الشركة التالي فيها.
الرئيس #أردوغان يدعو #ماسك لإنشاء المصنع السابع لشركة #تيسلا في #تركيا https://t.co/rrp7X5MEAv pic.twitter.com/I1kKByl7iw
— Anadolu العربية (@aa_arabic) September 18, 2023
التعاون بمجال الذكاء الاصطناعياجتمع أردوغان وماسك في مبنى البيت التركي، وهي ناطحة سحاب قريبة من مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
ونقلت دائرة الاتصالات عن أردوغان قوله -خلال الاجتماع- إن تركيا منفتحة على التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي ومشروع "ستارلينك" للاتصال بالإنترنت عبر الأقمار الصناعية التابع لشركة "سبيس إكس" المملوكة لماسك.
كما نقلت عن ماسك قوله إن "سبيس إكس" تود العمل مع السلطات التركية للحصول على الترخيص اللازم لتقديم خدمات "ستارلينك" في البلاد.
وأضافت أن أردوغان دعا ماسك لحضور مهرجان "تكنوفست" التركي للفضاء والتكنولوجيا الذي سيقام في إزمير نهاية الشهر الحالي، ونقلت عن الأخير أنه رحب بالدعوة.
وتملك "تسلا" في الوقت الراهن 6 مصانع، وتشيد السابع في المكسيك بهدف توسيع وجودها العالمي.
وقد عبرت الشركة -في أغسطس/آب الماضي- عن اهتمامها ببناء مصنع في الهند لإنتاج سيارات كهربائية منخفضة التكاليف.
وقال ماسك أيضا -في مايو/أيار- إن شركته ستختار على الأرجح موقعا لإنشاء مصنع جديد بحلول نهاية هذا العام.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
تركيا تفتح تحقيقا مع سبوتيفاي بعد الإساءة تجاه أمينة أردوغان
أطلقت هيئة المنافسة في تركيا تحقيقا مع تطبيق سبوتيفاي بسبب ممارسات مناهضة للمنافسة في حين طالب نائب وزير باتخاذ إجراء قانوني بشأن قوائم التشغيل “الاستفزازية” التي يزعم أنها مسيئة لزوجة الرئيس ولا تحترم الإسلام.
وفي بيان لها، قالت شركة Spotify إن عملياتها تتوافق مع “جميع القوانين المعمول بها”.
وفي بيان صدر يوم الجمعة، قالت هيئة المنافسة إنها فتحت تحقيقا في “مزاعم مختلفة مفادها أن الاستراتيجيات والسياسات التي تنفذها سبوتيفاي… في تركيا تسببت في آثار مناهضة للمنافسة في صناعة الموسيقى”.
وقالت إن التحقيق سيسعى إلى تحديد ما إذا كانت سبوتيفاي قد أعطت مزيدًا من الرؤية لبعض الفنانين وانخرطت في ممارسات غير عادلة في توزيع الإتاوات، وبالتالي انتهاك قانون المنافسة.
وأعلن عن التحقيق في نفس اليوم الذي دعا فيه نائب وزير الثقافة باتوهان مومجو إلى اتخاذ إجراء قانوني ضد سبوتيفاي في منشور على موقع X، مشيرًا إلى “رفضها” الاستجابة لطلبات إزالة قوائم التشغيل التي تحتوي على أسماء تعتبر مسيئة.
“ترفض Spotify بشكل مستمر اتخاذ الخطوات اللازمة على الرغم من كل تحذيراتنا السابقة”، كما كتب.
وأضاف أن “المحتوى الذي يستهدف قيمنا الدينية والوطنية ويهين معتقدات مجتمعنا لم يتم تصحيحه”، مشيرا إلى أن تركيا “تراقب عن كثب المحتوى على سبوتيفاي منذ فترة طويلة”.
“استهداف… القيم المقدسة”وأشار إلى المحتوى المنشور “تحت ستار “قوائم التشغيل”.. الذي يتجاهل حساسياتنا الدينية تجاه نبينا محمد، ويستهدف بشكل متعمد وغير مقبول المعتقدات والقيم المقدسة والعالم الروحي لشعبنا”.
وانتقد أردوغان أيضًا قوائم التشغيل التي يُزعم أنها تستهدف أمينة أردوغان، زوجة الرئيس رجب طيب أردوغان، والتي كانت “استفزازية بشكل خبيث وغير مقبولة أخلاقيًا”.
وأضاف “إن هذا الاستهتار وعدم الرقابة، الذي يتجاهل حساسيات مجتمعنا، أصبح الآن مسألة قانونية.. وأدعو مؤسساتنا المختصة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة”.
وقد أرفق مع منشوره رسمًا متحركًا يظهر سلسلة من قوائم التشغيل بأسماء تشير إما إلى زوجة أردوغان أو إلى حياة النبي محمد.
وفي بيان، قالت شركة سبوتيفاي، التي أطلقت أعمالها في تركيا في عام 2013، إن عملياتها تتوافق مع “جميع القوانين المعمول بها” لكنها ستتعاون مع التحقيق على الرغم من افتقارها إلى “تفاصيل حول نطاق التفتيش أو تركيزه”.
وجاء في البيان “نحن نتعاون مع التحقيق، ونسعى بنشاط لفهمه، وسنعمل على التوصل إلى حل سريع وبناء مع هيئة المنافسة التركية”، دون أي ذكر لادعاءات قائمة التشغيل.
وقالت الشركة إنها دفعت في عام 2024 “أكثر من 2 مليار ليرة تركية (25 مليون دولار) لصناعة الموسيقى المحلية” حيث لعبت خدمتها “دورًا محوريًا في تنمية عائدات الفنانين الأتراك على مستوى العالم”.
Tags: امينة اردوغانسبوتيفاي