المرصد: 14 قتيلاً في هجوم لمقاتلين أكراد محليين في شمال سوريا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قتل 14 مقاتلاً فجر الاثنين في هجوم لمجموعة كردية محلية استهدف مناطق سيطرة الفصائل الموالية لأنقرة في شمال سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان ومسؤول محلي.
واستغل المقاتلون الأكراد ضمن ما يعرف بـ"قوات تحرير عفرين"، وفق المرصد السوري، اقتتالاً داخلياً ضمن فصيل موال لأنقرة لشن هجومهم شرق مدينة الباب، أحد ابرز مدن الفصائل الموالية لانقرة، في ريف محافظة حلب الشمالي الشرقي.
وأسفر الهجوم، بحسب المصدر ذاته، عن مقتل "14 عنصراً في الفصيل الموالي لأنقرة".
هجمات ضد الفصائل الموالية لأنقرةإلا أن مسؤولاً محلياً أفاد بأن القتلى ينتمون إلى مجموعة انشقت قبل فترة عن الفصيل الموالي لأنقرة جراء اقتتال داخلي أيضاً.
و"قوات تحرير عفرين" هي مجموعة من المقاتلين الأكراد، الذين دفعتهم عملية عسكرية شنتها تركيا والفصائل السورية الموالية لها في 2018 في منطقة عفرين الحدودية، إلى المغادرة.
ويتواجد هؤلاء المقاتلون اليوم في مناطق ينتشر فيها مقاتلون أكراد وقوات النظام السوري شمال مدينة حلب.
وتشن المجموعة بين الحين والآخر هجمات ضد الفصائل الموالية لأنقرة التي تسيطر على منطقة حدودية واسعة إثر ثلاث عمليات عسكرية قادتها تركيا واستهدفت بشكل رئيسي المقاتلين الأكراد.
قرغيزستان تعيد مائة من نساء وأطفال الجهاديين من مخيمات اعتقال في سورياشاهد: رجال الإطفاء يكافحون النيران في ريف اللاذقية بسوريافيديو: أعضاء بالكونغرس الأمريكي يزورون منطقة خاضعة للمعارضة في سورياوتشهد تلك المنطقة الحدودية، التي تتواجد فيها قوات تركية، جولات من الاقتتال الداخلي بين الفصائل التي تتنافس على النفوذ، ويتّهمها سكان بانتهاكات بينها مصادرة أراض وممتلكات ومحاصيل زراعية، وبتنفيذ اعتقالات عشوائية، وإدارة المنطقة بقوة السلاح والتخويف.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: معارك جديدة في منبج شمال سوريا بين "قسد" وفصائل موالية لأنقرة خروج مطار حلب في شمال سوريا من الخدمة جراء قصف إسرائيلي واشنطن تفرض عقوبات على جماعتين مسلحتين وقيادات في شمال سوريا الشرق الأوسط ضحايا قتل تركيا سوريا الأكرادالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط ضحايا قتل تركيا سوريا الأكراد إيطاليا ليبيا فيضانات سيول تغير المناخ عبد الفتاح البرهان جمهورية السودان قتل الاتحاد الأوروبي فرنسا ألمانيا قوات الدعم السريع السودان إيطاليا ليبيا فيضانات سيول تغير المناخ عبد الفتاح البرهان جمهورية السودان الفصائل الموالیة فی شمال سوریا
إقرأ أيضاً:
خطاب تاريخي لأردوغان يعلن فيه انتهاء مسيرة الإرهاب في تركيا (شاهد)
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، إن بلاده دخلت مرحلة تاريخية جديدة مع بدء ما وصفه بـ"نهاية آفة الإرهاب"، مؤكداً أن "فجر تركيا العظيمة والقوية يبزغ اليوم"، بعد 41 عاماً من المواجهة مع تنظيم "حزب العمال الكردستاني" (بي كي كي)، الذي أشار إلى أنه بدأ بإلقاء سلاحه.
وجاءت تصريحات أردوغان خلال كلمة ألقاها في اجتماع استشاري لحزب العدالة والتنمية بالعاصمة أنقرة، حيث أعلن عن فتح صفحة جديدة في تاريخ البلاد، مشدداً على أن تركيا خرجت منتصرة، وأن الانتصار ليس حكراً على طرف دون آخر، بل هو "نصر للأتراك والأكراد والعرب ولكل مواطن من أبناء هذا الوطن البالغ عددهم 86 مليوناً".
AK Parti 32. İstişare ve Değerlendirme Toplantısı https://t.co/DgMsXZRlgw — Recep Tayyip Erdoğan (@RTErdogan) July 12, 2025
لجنة برلمانية للإشراف على نزع السلاح
كما كشف أردوغان أن المرحلة المقبلة ستشهد تشكيل لجنة برلمانية خاصة تتولى مناقشة الإطار القانوني لعملية نزع سلاح "بي كي كي"، متعهداً بإدارة العملية "بحساسية كبيرة" ودون المساس بمشاعر أي طرف، وقال: "سنتابع بدقة خطوات تسليم السلاح، وسنسعى لإنجازها بسرعة".
وشدد على أن ما وصفه بـ"مشروع تركيا الخالية من الإرهاب" ليس نتيجة مفاوضات أو مساومات، بل ثمرة جهود وطنية طويلة ومحكمة، قائلاً: "نغلق اليوم قوساً فُتح قبل أكثر من أربعة عقود، واليوم هو يوم للفرح والاحتفال لشعبنا العزيز".
سقوط ذريعة المعارضة
وهاجم أردوغان أحزاب المعارضة التركية، قائلاً إن "أكثر من يزعجهم قرب نهاية الإرهاب هم هؤلاء"، مضيفاً: "إذا كانوا وطنيين، فلماذا لا يفرحون بانتهاء الإرهاب؟ لأن لعبتهم سُحبت من أيديهم، ومهما فعلوا فسوف يخسرون".
واعتبر أن نهاية الإرهاب تعني إسقاط الورقة التي كانت تستخدمها المعارضة لـ"الضغط على الدولة وابتزازها سياسياً"، مضيفاً: "مع اختفاء العنف، لن يكون لديهم ما يوظفونه لإثارة الخلافات، وستتضح نواياهم الحقيقية أمام الشعب".
وربط أردوغان هذا التحول الكبير بالتغيرات الإقليمية في كل من سوريا والعراق، والتي قال إنها ساهمت في الحد من نشاط التنظيمات الإرهابية، إلى جانب تعزيز قدرات تركيا العسكرية والأمنية.
وقال في هذا السياق: "طوّرنا صناعاتنا الدفاعية وأنتجنا أسلحتنا محلياً، ونجحنا في تأمين حدودنا عبر عمليات عابرة للحدود، دون الاعتماد على الخارج"، مضيفاً أن هذا التطور هو ما مكّن الدولة من فرض السيطرة على الميدان وكسر شوكة الإرهاب.
التركيز على التنمية.. وطيّ صفحة المواجهة
أكد أردوغان أن الحكومة ستوجه طاقتها من الآن فصاعداً إلى تحقيق التنمية والازدهار، بعد عقود من التفرغ لمكافحة الإرهاب، قائلاً: "سنحشد مواردنا من أجل رخاء تركيا، وليس لمحاربة التهديدات".
واعتبر أن "عندما تتحد القلوب، تختفي الحدود"، مضيفاً أن التضامن بين مكونات الشعب التركي "هو أساس قوة الدولة، وشرط لبقائها".
كما شدد على أن بلاده لن تسمح بـ"المساس بكرامة الجمهورية التركية"، قائلاً: "موقفنا اليوم واضح.. لا نقوم بأي عمل لا يخدم مصالح تركيا، ولن ننحني أمام أي ضغط".
أردوغان: لن نُفرط بكرامة الدولة ولا مصالحها
وفي ختام كلمته، أشار الرئيس التركي إلى أن بلاده "تتابع عن كثب كل المبادرات التي من شأنها وقف إراقة الدماء، وإنهاء آلام الأمهات، وتعزيز الأخوّة بين أبناء الوطن"، مؤكداً أن الهدف النهائي هو "تركيا موحدة، خالية من الإرهاب، تنعم بالاستقرار والنماء".
وقال: "مشروعنا ليس فقط القضاء على الإرهاب، بل بناء وطن أكثر قوة وثقة، يعيش فيه الأتراك والأكراد والعرب في كنف التضامن والوحدة".