أصدر وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية جورج بوشكيان قرارا منع بموجبه المصانع من توظيف السوريين المخالفين، تحت طائلة سحب التراخيص.


وجاء في تعميم الوزير أنه "استنادا إلـى قرار مجلس الوزراء رقـم ۱ تاریخ ۲۰۲۳/۹/۱۱ ، بموضوع النزوح السـوري لا سيما التسلل غير الشرعي للنازحين ، والطلب إلى جميع الوزارات والإدارات المعنية كل في مجال اختصاصه القيام بإجراءات محددة يطلب إلى المصانع العاملة على الأرض اللبنانية، عدم استخدام عمال سوريين لا يحوزون أوراقا وتراخيص قانونية وذلك تحت طائلة وقف عمل تلك المصانع وسحب تراخيصها.

 

وستتخذ الوزارة الإجراءات والتدابير الرامية إلى التثبت مـن التزام المصانع بهذا التعميم والعمل بموجبه".

يذكر أن السلطات الأمنية اللبنانية تكثف جهودها لمكافحة ظاهرة تهريب الأشخاص عبر الحدود، وأحبط الجيش الأسبوع الماضي محاولة تسلل نحو 1200 سوري.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مقتل قيادي بحزب الله في ضربة إسرائيلية على جنوب لبنان

قالت ثلاثة مصادر أمنية لرويترز إن غارة إسرائيلية على قرية جويا بجنوب لبنان في وقت متأخر، يوم الثلاثاء، أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل بينهم قائد ميداني كبير في جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن المستهدف بالغارة الإسرائيلية هو القيادي بحزب الله علي صوفان.

جاء هذا بعدما أعلن حزب الله، الاثنين، إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية فوق الأراضي اللبنانية.

وقال في بيان إن عناصره "كمنوا لمسيّرة من نوع هيرمز 900 مسلحة بصواريخ" في الأجواء اللبنانية، وعند "وصولها إلى دائرة النار"، استهدفوها "وأصابوها وتم إسقاطها"، وفق فرانس برس.

وفي وقت سابق من الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف مجمعاً عسكرياً لحزب الله في بعلبك يتبع الوحدة 4400 التي قال إنها مسؤولة عن تهريب الأسلحة من لبنان وإليه.

 وأضاف في بيان على "تلغرام" أنه شن غارات على أهداف في عيترون بجنوب لبنان تشمل موقعاً عسكرياً ومبنيين عسكريين لـحزب الله.

وقال إن الضربات تأتي رداً على إسقاط طائرة مسيرة للجيش الإسرائيلي كانت تحلق في سماء لبنان، أمس الاثنين.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد، الاثنين، بأن ضربات جوية إسرائيلية استهدفت رتل شاحنات قرب منطقة القصير على الحدود بين سوريا ولبنان والتي يسيطر «حزب الله» على جانبيها السوري واللبناني

 ويدور الصراع بين إسرائيل وحزب الله بالتوازي مع حرب غزة، لكنه تصاعد في الأيام القليلة الماضية مما زاد المخاوف من اندلاع مواجهة أوسع بين الجانبين.

وتقول جماعة حزب الله، حليفة حماس، إن هجماتها تهدف إلى دعم الفلسطينيين الذين يتعرضون للقصف الإسرائيلي في غزة.

وأجبر القتال، الذي يعد الأعنف بين حزب الله وإسرائيل منذ أن خاضا حربا في عام 2006، عشرات الآلاف من الناس على الفرار من منازلهم على جانبي الحدود.

مقالات مشابهة

  • مقتل قيادي بحزب الله في ضربة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • رئيس المجلس الأوروبي لميقاتي: نؤكد تفهم الموقف اللبناني من مسألة النازحين السوريين في لبنان
  • بيرم من باريس: لبنان لا يُحكم من طائفة ولا من حزب
  • الوشم يزيد من خطر إصابتك بنوع خطير من السرطان (تفاصيل)
  • وزير المهجرين اللبناني لـ«الاتحاد»: لبنان الأكثر معاناة من أزمة اللاجئين السوريين
  • العدو الصهيوني يعترف بإسقاط مسيرة تابعة له في لبنان
  • معاناة خرساء.. حتى الحيوانات تدفع ثمن ويلات الحرب
  • هل تكرر السعودية تجربة ما بعد الطائف؟
  • ارتفاع جنوني بأسعار السلع يزيد معاناة السودانيين
  • أجبرها على التراجع.. هكذا تصدّى الحزب لطائرة حربية إسرائيلية انتهكت أجواء لبنان!