«قومي المرأة»: حملات وأنشطة لدعم وتمكين السيدات بالمحافظات المختلفة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قالت إيزيس محمود، رئيس إدارة التدريب بـ«المجلس القومي للمرأة»، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للمحافظات التي تتم بها المشروعات القومية الكبرى لتحسين جودة حياة المواطنين، يقوم بدفع العديد للاستمرار بالمشاريع المساعدة، ومنها مشروع «حياة كريمة».
حملات لرعاية المرأة وخدمتهاوأضافت رئيس إدارة التدريب بـ«المجلس القومي للمرأة»، خلال لقاء تليفزيوني مع برنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع عبر فضائية «dmc»، أن هناك عدة حملات لرعاية وخدمة المرأة منها «بلدي أمانة»، التي تقدم أهمية البلد وخدماتها التي تقدمها، لافتة إلى دور المرأة لمحاولة التدريب والتعلم للعمل مع الدولة لكسب المال، وهناك حملات منها تدريب السيدات على الحرف التراثية والمنتجات التي يمكن صنعها يدويًا.
وتابعت «محمود» أن الحملات التي تخدم المرأة تعمل على استغلال موهبتها لصالحها؛ منها الرسم والتطريز وغيرها من المهن التي يمكن أن تعملها المرأة بالصعيد ويتم تدريبها عليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج السفيرة عزيزة المجلس القومى للمرأة بني سويف مشاريع
إقرأ أيضاً:
حكم زواج رجل ببطاقة رقم قومي لشخص آخر.. دار الإفتاء تحسم الجدل
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (رجل قرر أنه قد فقد بطاقة الرقم القومي الخاصة به، وعثر عليها أحد الأشخاص (مجهول الهوية)، وقام الأخير باستخدامها في الزواج من امرأة بواسطة مأذون شرعي، بقسيمة زواج على غير الحقيقة، فما حكم هذا الزواج؟
وقالت دار الإفتاء إن العقد المذكور هو عقد فاسد يحق للزوجة معه طلب الفسخ؛ لوجود التغرير بمعظم صوره فيه، بدءًا من التغرير في الهوية والنسب وحتى التغرير في الدين، وهو تغرير يؤثر على الرضا، والفسخ هنا يعدُّ نقضًا للعقد من أصله بحيث لا يترتب عليه أي أثر من آثار النكاح الصحيح، والأمر في ذلك كله موكول لجهة التحقيق.
وأكدت دار الإفتاء أن تعمد الرجل التزوج ببيانات مزورة هو أشد أنواع التغرير؛ لأن البيانات الرسمية المقيدة في سجلات الدولة والمرتبطة بالرقم القومي هي وحدها ما يمكن معه تحديد هوية الشخص ومعرفة نسبه وعائلته وحالته الاجتماعية وسجله الجنائي وخلافه من البيانات الأساسية التي يحدد الطرف الآخر على أساسها قبوله أو عدم قبوله الزواج منه، كما أنه لا يمكن مطالبة أي طرف بآثار هذا العقد إلا من خلال هذه البيانات الرسمية، وما تعتبر به الكفاءة في أزماننا إنما يتحدد عن طريق هذه البيانات.
كما أن هذا الفعل دليل على قلة الديانة، لعلم من قام به أن هذه المرأة ستصبح معلقة؛ حيث إنها قد ارتبطت في المستندات الرسمية بشخص لا تعرف عنه شيئًا، ولم يتزوجها بالفعل، فلا يمكنها أن تستكمل معه العقد، كما أنها لا تستطيع أن تتخلص من هذه الزيجة لأنه ليس له وجود رسمي، بالإضافة إلى أنها لن تستطيع أن تنسب الطفل الذي قد يولد من هذه الزيجة إلى أبيه الحقيقي، ومجموع هذا الغش يجعله غير كفء لأي مسلمة الأصل في حالها الصلاح.