وزير الخارجية الإيطالي: القضاء على القذافي كان خطئًا
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
رأى نائب رئيسة الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني، اليوم الاثنين، أن الإطاحة بالزعيم الليبي السابق معمر القذافي كان خطئًا، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وقال تاياني، في تصريحات على هامش مشاركته في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، إن "الوضع في أفريقيا معقد للغاية: كان من الضروري التدخل منذ سنوات، وفي رأيي كان من الخطأ القضاء على القذافي، الذي أدى سقوطه إلى عدم استقرار كبير في جميع أنحاء المنطقة".
وتابع تاياني "كل شيء يمكن حله من خلال استراتيجية، ولكننا بحاجة إلى استراتيجية طويلة المدى تدعم عكس الاتجاه في جميع أنحاء القارة، التي تشهد حاليًا وضعًا بالغ الصعوبة من الشرق إلى الغرب"، لافتا إلى أن "لامبيدوزا هي نقطة الوصول، لكن علينا أن نعمل على نقاط مغادرة المهاجرين".
وأوضح أن "المنظمة الدولية للهجرة أبدت اهتمامها وتصميمها على العمل مع بعض الدول الإفريقية الفاضلة لتعزيز مكافحة الهجرة غير الشرعية والمتاجرين بالبشر، وكذلك في إعادة توطين المهاجرين الذين يصلون على سبيل المثال إلى تونس"، لافتا إلى أن "القضية الأفريقية هي قضية عالمية: أوروبا مهمة، ولكن يجب على الأمم المتحدة أيضا أن تقوم بدورها".
وأشار إلى لقائه اليوم مع مديرة المنظمة إيمي بوب، موضحا أن "إيطاليا تريد الحديث عن الهجرة في أوروبا وكانت أول دولة أثارت مشكلة تونس".
وحول الرسالة الأخيرة للممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية، جوزيب بوريل، الذي ذكر أنه لا يشارك سياسة المفوضية بشأن المذكرة التي وقعتها تونس، قال تاياني إنه "تم إبلاغ المجلس الأوروبي بكل شيء، ولا أريد أن يصدر الممثل الأعلى قرارا بعدم الامتثال".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن مسألة "الدولة الفلسطينية" ستُطرح في نيويورك "خلال أيام قلائل"، مؤكدا عزم باريس على الاعتراف بدولة فلسطينية في يونيو.
وفي شهر أبريل، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون أن فرنسا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في يونيو، معتبرا أن هذا الاعتراف لا يشكل مجرد واجب أخلاقي، بل هو ضرورة سياسية، وهذا ما أكده جان نويل بارو عبر إذاعة RTL.
وأوضح بارو قائلا: "نحن عازمون، بمناسبة مؤتمر سيُعقد خلال أيام قليلة في نيويورك، على أن نُشرك معنا عددا من الدول، بل أيضا جميع الأطراف المعنية، ولا سيما السلطة الفلسطينية، والدول العربية في المنطقة، من أجل الالتزام برفع كل العقبات التي تعترض طريق إنشاء ووجود دولة فلسطين".
وشدد على أن "هناك ضرورة مطلقة بالطبع، وهي معالجة مسألة نزع سلاح حماس، لأنه لا يمكن تصور مستقبل للسلام والاستقرار في غزة وفلسطين دون استبعاد حماس".
وتسعى فرنسا بالتالي إلى الاعتراف بدولة فلسطينية في إطار تحرك جماعي، فيما صرح وزير خارجيتها بالقول: "كنا نستطيع، فرنسا كانت تستطيع، اتخاذ قرار رمزي، لكن هذا ليس الخيار الذي اعتمدناه، لأن لدينا مسؤولية خاصة. إنها فرنسا، العضو الدائم في مجلس الأمن. وإذا قمنا بذلك، فسيكون بهدف إحداث تغيير حقيقي وجعل وجود دولة فلسطين أكثر مصداقية، وأكثر قابلية للتحقق".
في المقابل، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بيتسيل سموتريتش عن خطة تصعيدية شاملة في الضفة الغربية في حال واصلت فرنسا ودول أوروبية أخرى دفعها نحو الاعتراف بدولة فلسطين.
وفي وقت سابق، وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أفعال الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في قطاع غزة بـ "المدعاة للخزي والعار"، ليتهمه الأخير بدعم حركة "حماس".