طرد الفنانة دنيا باطمة ورفض تبرعاتها بمراكش
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
زنقة20| مراكش
علم منبر Rue20.com ان مواطنون بمراكش قاموا بطرد الفنانة المغربية دنيا باطمة ورفض تبرعاتها المقدمة لضحايا الزلزال الذي هز مناطق متفرقة من الحوز وتارودانت.
وقال نشطاء بالتواصل الإجتماعي ان مواطنين غاضبين قد صرخوا في وجه الفنانة المغربية وقاموا بطردها فورا من إحدى أحياء مراكش التي تعرضت للزلزال.
وبحسب ماكشف عن هؤلاء بأن دنيا باطمة قد إستفزت المتضررين من الساكنة وذلك بالتصوير والإستعراض أمام عدسات الكامرات بتوزيعها للمساعدات.
وأكد المستخدمون بأن الأهالي شعروا بالإهانة بسبب مبالغة الفنانة المغربية بالمظاهر وتصويرها كل ماتقدمه من مواد إغاثة وقالوا بأن المساعدات التي جاءت بها دنيا كانت موجهة لأغراض إنسانية وللشهرة فقط.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
شرم الشيخ.. مدينة السلام التي تحتضن الأمل من جديد
من جديد تثبت مصر أنها قلب العروبة النابض وعنوان السلام الدائم، فها هي مدينة شرم الشيخ، مدينة السلام، تحتضن جولة جديدة من اتفاق وقف إطلاق النار في الحرب على غزة، لتعيد إلى الأذهان تاريخًا طويلًا من المواقف المصرية الثابتة، التي لا تتغير بتغيّر الزمن ولا بتبدّل الظروف.
منذ عقود، كانت مصر — ولا تزال — هي الوسيط النزيه، والضمير العربي الحي، الذي لا يسعى لمصلحةٍ ضيقة، بل يعمل من أجل إنقاذ الإنسان قبل أي شيء. من كامب ديفيد إلى اتفاقات الهدنة، ومن دعم القضية الفلسطينية في كل محفل دولي إلى استقبال المفاوضات على أرضها، أثبتت القاهرة أن السلام بالنسبة لها ليس شعارًا يُرفع، بل مسؤولية تاريخية وإنسانية.
وها هي اليوم، شرم الشيخ — المدينة التي شهدت مؤتمرات للسلام والتنمية والبيئة والسياحة — تفتح ذراعيها لتحتضن الأمل في وقف نزيف الدم، وإعادة الحقوق لأصحابها، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الذي دفع ثمن الحروب والدمار لسنوات طويلة.
دور مصر لم يكن يومًا عابرًا، بل متجذر في تاريخها الممتد منذ آلاف السنين، حين كانت أرضها مأوى للأنبياء وممرًا للرسل، ومهدًا للحضارة الإنسانية. واليوم، تواصل مصر هذا الدور بوعي قيادتها السياسية وحكمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي رفع دائمًا شعار “لا حل إلا بالسلام العادل والشامل، وبإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة”.
إن ما يجري في شرم الشيخ اليوم هو رسالة جديدة للعالم: أن السلام لا يولد إلا من أرضٍ تعرف معنى الحرب، وأن من ذاق مرارة الفقد هو الأقدر على تقدير قيمة الحياة.
فمصر التي خاضت الحروب من أجل كرامتها، تعرف كيف تبني الجسور من أجل إنقاذ الآخرين.
شرم الشيخ إذا ليست مجرد مدينة ساحلية جميلة، بل هي رمزٌ متجدد لسلامٍ مصريٍّ أصيل، سلامٍ يصون الحقوق ولا يساوم على الكرامة، سلامٍ يُكتب اليوم بأيدٍ مصرية تحمل شرف التاريخ وأمانة المستقبل.