ناقد رياضي: شماعة لاعبي الزمالك في كل خسارة موجودة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
كشف الناقد الرياضي علاء عزت عن وجود تحديات كبيرة تواجه نادي الزمالك في الوقت الحالي، لافتا إلى أن المدير الفني للنادي، أوسوريو، قد يتعرض للرحيل إذا استمر في العناد والإصرار على مواقفه الحالية، وأي مجلس إدارة جديد يمكن أن يتخلى عنه في حال حدوث أي إخفاق.
وأوضح علاء عزت خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسي في برنامج "على مسئوليتي" الذي يبث على قناة صدى البلد، أن لاعبي الزمالك يذهبون إلى المباريات وهم يحملون شماعة جاهزة لتبرير أي هزيمة، وذلك نتيجة لتأخر صرف مستحقاتهم المالية.
وأشار إلى وجود أزمة تحكيمية في مصر تؤثر على سير البطولة، وأنه حتى الحكام وصلوا إلى مرحلة الشكاوى والمشاكل المالية في الأيام الأخيرة.
وأكد أن الملاعب في مصر تعاني من نقص في الصيانة، حيث لم يتم صيانة أي ملعب حتى الآن، على الرغم من استضافة استاد القاهرة مباريات 5 أندية. وأشار إلى أن اتحاد الكرة المصري لم يتعاقد بعد على أنظمة VAR الحديثة أو مع شركات جديدة لتطوير التحكيم.
وأخيرًا، أشار إلى أن لائحة اتحاد الكرة تحمل بعض الأمور الغامضة وغير المألوفة في العالم، حيث تفرض عقوبات تصل إلى 10 أضعاف المكافآت في المسابقات التي تشارك فيها الأندية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد الكرة المصري أحمد موسى أوسوريو نادي الزمالك اتحاد الكرة استاد القاهرة
إقرأ أيضاً:
مستشار سابق لرابين: هذا ما جرى بحثه في اللقاء مع السوريين بأبو ظبي
قال عقيد متقاعد من جيش الاحتلال ومستشار سياسي سابق لإسحق رابين، إن اللقاء الذي أجري بعيدا عن الكاميرات، بين سوريا والاحتلال، في أبو ظبي، قد يشير إلى تحول في العلاقات المتوترة بين الطرفين، متسائلا حول ما إذا كان هناك اختراق أو خطوة تكتيكية.
وأوضح العقيد المتقاعد جاك نيريا، بمقال في صحيفة معاريف، أن هناك "تقاطع مصالح نادرا جدا بين سوريا وإسرائيل في المجال الأمني، والجولاني يخشى من العلاقة الإسرائيلية مع الدروز والأكراد، وهذا قد يزعزع حكمه ويقوض نظامه، من جهة أخرى، إسرائيل لا تريد أن تصل الجهاديون والمليشيات إلى منطقة الحدود على الإطلاق".
ولفت إلى أن مفتاح التقدم، قد يكون "التفاهم بصمت، وأحد مبادئه، أن لإسرائيل الحق بالتدخل لمنع أي دخول لمليشيا معادية باتجاه هضبة الجولان، ومن جهة أخرى، التزام النظام السوري بعدم إيذاء الدروز أو الأكراد، وحينها يمكن، كما يقال، التعايش مع الوضع".
وأشار إلى أن أحد المواضيع المركزية في المحادثات كان الترتيبات الأمنية، في منطقة جبل الشيخ، وقال نيريا، "جبل الشيخ، لنقلها هكذا، كان وسيظل دائما بمثابة العيون والآذان للدولة.. إنه موقع استراتيجي يتيح السيطرة، ولنقل، مراقبة واسعة باتجاه الوادي، جنوبا باتجاه السهول، وشمالا باتجاه دمشق".
لكنه في الوقت ذاته قال إنه يمكن حدوث تغييرات مستقبلية، "بافتراض أننا نقتنع بأن النظام السوري صادق في نواياه تجاه إسرائيل، وأنه ليس ذلك الذئب المتنكر بلباس حمل، فيمكننا حينها التوصل إلى إعادة نقاش حول الترتيبات الأمنية على طول الحدود، وكل ما يتعلق بمنطقة عازلة، وتحديد أمور جديدة لخمسين سنة قادمة".
وأشار إلى أنه في أعقاب المحادثات، تم الإبلاغ عن اعتقالات لنشطاء الجهاد الإسلامي في سوريا، وقال نيريا، إنه "لا يجب اعتبار ذلك بالضرورة بادرة حسن نية تجاه إسرائيل، فللجولانيأعداء في الداخل، وهو يقاتلهم ببساطة، وهم حزب الله وحماس والإيرانيون والجهاد الإسلامي".
وشدد على أنه "لا يوجد نظام في سوريا، لأنه تحت حكمه هناك نحو 20 جماعة جهادية، العديد منها لا تخضع لسلطته، لذا، عليه أولا أن يحارب من أجل بقائه ومن أجل الذاكرة القصيرة المدى لنظامه".
وقال عقيد جيش الاحتلال السابق، ردا على سؤال حول المخاطرة بالحوار مع سوريا: "لا أعتقد، من تجربتي في هذه الأمور، أتذكر رابين، قال لي إنه إذا كان لا بد من تحقيق السلام، فعليك أن تكون مستعدا حتى لمقابلة الشيطان، لذا، علينا أن نحاول كل شيء".
وأشار إلى أنه من منظور استراتيجي أوسع، سوريا ركيزة حيوية "فهي ضروري لأن في المعادلة الاستراتيجية المحيطة بإسرائيل، هناك إمكانية لإنشاء محور مختلف محور يصد المحور الإيراني الذي يبدأ من لبنان، سوريا، ويستمر إلى العراق، ثم جنوبا إلى السعودية ودول الخليج".