مجلس القضاء الأعلى في لبنان يبحث جهود تحسين العمل القضائي
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
عقد مجلس القضاء الأعلى فى لبنان، اجتماعًا مع القضاة في بداية السنة القضائية بقاعة محكمة التمييز في قصر العدل (مجمع المحاكم الرئيسي) ببيروت، وذلك لبحث الجهود المبذولة في سبيل تحسين العمل القضائي والتأكيد على ضرورة تسييره وتفعيله.
وقرر المجلس، خلال الاجتماع، إبقاء جلساته مفتوحة لمتابعة كافة الظروف.
وكان أكثر من 100 قاض قد أعلنوا، مطلع الشهر الجاري، عن التوقف القسري عن العمل ابتداءً من الأول من سبتمبر، وذلك إلى حين توافر ما وصفوه بمقومات العيش والعمل بكرامة.
وأكد 111 قاضيًا - في بيان لهم - أن هذا القرار جاء في ظل ما وصفوه بعجز الدولة عن تغطية العلاج والتعليم، الخاص بهم وبعائلاتهم، وفي ظل انعدام ظروف العمل اللائقة بالكرامة البشرية في المحاكم – على حد تعبيرهم.
وأشار القضاة إلى أن هذا التوقف مستمر في ظل ما وصل إليه وضع القضاء على جميع الصعد.
جدير بالذكر أن السنة القضائية تبدأ في لبنان السادس عشر من شهر سبتمبر الجاري، وذلك بعد انتهاء العطلة القضائية التي بدأت في الخامس عشر من شهر يوليو الماضي واستمرت لمدة شهرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان
إقرأ أيضاً:
الحداد يبحث مع بلدية «طرابلس المركز» دعم جهود تثبيت وقف إطلاق النار
التقى الفريق أول ركن محمد الحداد، رئيس الأركان العامة للجيش الليبي، مع لجنة التواصل ببلدية طرابلس المركز، برئاسة عميد البلدية، وذلك بحضور آمر المنطقة العسكرية الوسطى، ورؤساء الأركانات النوعية، وهيئة العمليات.
وخلال اللقاء، رحّب رئيس الأركان بالحضور، مشيدًا بجهود لجنة التواصل، حيث تم مناقشة آليات التنسيق والتواصل مع لجنة تثبيت وقف إطلاق النار، والاطلاع على ما تم إنجازه في هذا الصدد.
كما تناول الاجتماع سبل دعم عمل اللجنة بما يُسهم في الحفاظ على الهدنة الحالية وتعزيز الاستقرار المستدام في العاصمة والمناطق المجاورة.
وتأتي هذه اللقاءات ضمن سلسلة من الجهود التي تبذلها رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي بالتنسيق مع السلطات المحلية ولجان التواصل، بهدف دعم المسار السلمي وتعزيز التهدئة في العاصمة طرابلس والمناطق المحيطة بها، وذلك في ظل التحديات الأمنية والسياسية التي تمر بها البلاد.
وكانت لجنة تثبيت وقف إطلاق النار قد شُكّلت في إطار التفاهمات المحلية والوطنية الرامية إلى إنهاء مظاهر التوتر المسلح، وتثبيت حالة الاستقرار، تمهيدًا لإطلاق حوار شامل يُفضي إلى تسوية سياسية دائمة.
وتسعى رئاسة الأركان من خلال التنسيق المستمر مع البلديات والمكونات المدنية إلى بناء جسور الثقة، وتكريس العمل التشاركي بين المؤسسة العسكرية والجهات المدنية، بما يعزز فرص السلام ويُمهّد الطريق لبيئة آمنة تُساعد على تحقيق التنمية وإجراء الاستحقاقات الوطنية المرتقبة.