وفد تونسي يتعرف على الفرص الاستثمارية في "سمائل الصناعية"
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
سمائل- الرؤية
زار وفد من رجال الأعمال التونسيين، برئاسة عبداللطيف التريكي رئيس مجلس الأعمال التونسي العماني، مدينة سمائل الصناعية، التابعة للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن"، وكان في استقبال الوفد المهندس ياسر بن إبراهيم العجمي القائم بأعمال مدير عام مدينة سمائل الصناعية.
وقدّم العجمي نبذة تعريفية عن المؤسسة، أوضح من خلالها رؤيتها المتمثلة في تعزيز موقع عمان كمركز إقليمي رائدٍ للتصنيع وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وروح المبادرة والابتكار والتميز ورسالتها العامة التي تسعى إلى جذب الاستثمارات الصناعية وتوفير الدعم للمستثمر من خلال الاستراتيجيات التنافسية الإقليمية والعالمية والبنية الأساسية الجيدة وخدمات القيمة المضافة والإجراءات الحكومية السهلة.
وقدّم أحمد بن سليمان الهاشمي رئيس قسم خدمات المستثمرين بمدينة سمائل الصناعية، عرضًا للوفد التونسي أوضح من خلاله أن المؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" قامت بتقسيم المدينة الصناعية إلى عدة قطاعات، من بينها قطاع "رواد الأعمال" لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والذي خُصصت له مساحة إجمالية تصل إلى 39000 متر مربع، وتبلغ نسبة الإشغال فيه حالياً 34%. وقال الهاشمي إن إجمالي عدد الشركات في مدينة سمائل الصناعية يبلغ 156 شركة، منها 94 شركة في مرحلة الإنتاج، 43 شركة قيد الإنشاء، و19 شركة في مرحلة إعداد الخرائط، مضيفًا أن إجمالي حجم الاستثمارات لهذه الشركات يبلغ 150 مليون ريال عماني، على مساحة 2.2 مليون متر مربع، ويعمل بها ما يقارب 2600 عامل.
وأوضح الهاشمي أن من أبرز الفرص الاستثمارية التي تتوفر لها دراسات جدوى مبدئية في مدينة سمائل الصناعية هي: صُنع الألبان والعصائر، وصُنع وتغليف منتجات التمور، وصُنع حبوب الإفطار، وصُنع وتكليس الدولوميت، وصُنع عوازل تسرب المياه، وصُنع قضبان وصفائح نحاسية، وصُنع الجص، وصُنع الموصلات الكهربائية، وصُنع السيراميك اللامع، وصُنع أجهزة التدفئة والتكييف والتهوية، وصُنع مفاتيح الكهرباء، وصُنع منتجات الرخام، وصنع المباني مسبقة الصنع.
ونفذ الوفد جولة ميدانية في مدينة سمائل الصناعية، تضمنت زيارة لشركة المواهب للخدمات الكهربائية المتخصصة في تصميم وتصنيع لوحات القواطع الكهربائية ولوحات التحكم التي تناسب عددًا من القطاعات الصناعية كالنفط والغاز، والمياه والكهرباء، والبنى الأساسية، والخدمات العامة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مدینة سمائل الصناعیة
إقرأ أيضاً:
عزة القبيسي وسقاف الهاشمي.. من الإمارات إلى العالم
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
ضمن تعاون ثقافي فني فريد، شارك الفنانان الإماراتيان عزة القبيسي وسقاف الهاشمي في فعاليات بطولة «مبادلة سيتي دي سي» المفتوحة للتنس لهذا العام، والتي أقيمت مؤخراً في العاصمة الأميركية واشنطن، حيث صمّمت القبيسي كأسي البطولة لفئتي الرجال والنساء، بينما نفّذ الهاشمي جدارية فنية بالتعاون مع فنان الجداريات «شون بيركنز»، المقيم في واشنطن، في إطار تعزيز التبادل الثقافي عبر الفن، وقد تم الكشف عن الجدارية في مبنى WTEF بواشنطن.
حِرف إماراتية
عزة القبيسي التي أبدعت العام الماضي في بطولة «مبادلة سيتي دي سي» بتصميمها كأس السيدات، أكدت حضورها الفاعل في هذا المحفل الرياضي العالمي بتصميمها كأسي البطولة لفئتي الرجال والنساء لهذا العام، حيث عكس تصميمها الحِرف الإماراتية التقليدية، مع إعادة تصورها لتناسب الساحة الرياضية العالمية، موضحة أن الفن لغة تبني الجسور بين مختلف الثقافات وتعكس قيم المجتمعات.
ارتباط عميق
عن هذا الإنجاز، قالت القبيسي: إن الكأس تمثل أكثر من مجرد رمز للفوز، بل تجسد ارتباطاً عميقاً بين الحركة والتوازن والحوار الدولي، ضمن بطولة «مبادلة سي دي سي» المفتوحة للتنس، وإن التصميم يعكس طاقة اللعبة والمنصة العالمية التي تمثلها، كما أن النحت يعكس أناقة وإيقاع رياضة التنس، مع احترام جوهر الإنجاز.
وأضافت: لقد صممّت هذا العام نسختين مميزتين، واحدة باللونين الأسود والفضي لبطولة الرجال، والأخرى باللونين الذهبي والفضي لبطولة السيدات، وكل منهما تحمل طابعها الخاص مع الحفاظ على هوية بصرية موحدة، واستخدمت التباين في الخامات والشكل للتعبير عن التميّز والوحدة، حيث يتميز كأس الرجال بالقوة من خلال اللونين الأسود والفضي، أما كأس السيدات فتعكس الرقي من خلال الذهبي والفضي، ويشترك التصميمان في الهيكل ذاته.
منظور جديد
وأشارت القبيسي إلى أنها حرصت على أن تصل رسالة التصميم إلى جمهور عالمي من خلال كل انحناءة وتباين في الكأس، والتي صممّت بهدف بناء جسر بين الثقافة الإماراتية والعالمية، وقالت: تصميم كأس جديدة لبطولة الرجال هذا العام منحني منظوراً جديداً، حيث ركّزت على الخفة والتناسق والتفاصيل الدقيقة لتوفير عمل يبدو قوياً في الحركة وأنيقاً في السكون، وشكل يتدفق كحركة تبادل الكرات، مع تواتر بصري وتوازن يعكس طبيعة اللعبة من دون استخدام رموز مباشرة، بحيث يعبر التصميم عن قوة وأناقة التنس.
لغة مشتركة
عن تجربته الإبداعية المتمثلة في رسم جدارية البطولة في واشنطن، بالتعاون مع الفنان الأميركي شون بيركنز، قال سقاف الهاشمي: محطة مهمة تضيف إلى تجربتي الفنية، ورغم اختلاف جنسياتنا، سرعان ما وجدنا في الفن وعوالمه لغة مشتركة، فقد عملنا جنباً إلى جنب على مدار 3 أيام، من أجل إخراج هذا العمل الفني المبتكر، الذي مزجنا فيه أساليبنا وقصصنا في جدارية واحدة، ويشكّل هذا التعاون انعكاساً قوياً لدور الفن في بناء جسور التواصل بين الشعوب والثقافات.
هوية بصرية
عن الأسلوب الفني والتقنيات التي استخدمها الهاشمي في رسم الجدارية، قال: استخدمنا مزيجاً من السرد البصري، يجمع بين الرسوم التوضيحية التصويرية والخط العربي، إلى جانب الألوان الزاهية والحيوية لجذب انتباه الشباب واليافعين على حد سواء، وتم تزيين وتصميم الكلمات العربية بأسلوب فني يتناغم مع السرد البصري، ويتسم بالسلاسة والديناميكية.
قصة طفل
أوضح سقاف الهاشمي أن الجدارية تبلغ أبعادها حوالي 26 قدماً عرضاً، و20 قدماً ارتفاعاً، وتروي قصة طفل صغير يحلم بأن يصبح يوماً ما بطلاً في رياضة التنس، وترمز إلى أن النجاح يبدأ بالتعليم والإلهام والدعم المجتمعي. وقال: تتضمن الجدارية نماذج للخط العربي، وتُبرز معالم أبوظبي الرئيسة، وتربط بصورة بصرية وفنية بين الإمارات وواشنطن، كما تمثّل القيم التي تجسّدها هذه اللوحة، مثل التميز والشراكة وتمكين الشباب، وقد ساهم أكثر من 60 طفلاً من مؤسسة واشنطن للتنس والتعليم، في وضع اللمسات الفنية الأخيرة للجدارية.