“بعد سقوط طائرة إف-35”.. الجيش الأمريكي يمنع تحليق الطائرات الأمريكية حول العالم
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
الولايات المتحدة – أصدر قائد مشاة البحرية الأمريكية إريك سميث، قرارا بوقف العمل لمدة يومين هذا الأسبوع لجميع وحدات الطيران داخل وخارج الولايات المتحدة، عقب سقوط مقاتلة “إف-35” في كارولينا الجنوبية.
وتواصل قوات الجيش الأمريكي عمليات البحث عن الطائرة المقاتلة من طراز “إف-35” التي سقطت يوم الأحد في ولاية كارولينا الجنوبية، ولم يتم تحديد موقع الطائرة بعد، رغم عمليات البحث المكثفة.
وقال متحدث باسم مشاة البحرية في بيان يوم الأحد، إن “طيار المقاتلة خرج بأمان من الطائرة وما زلنا نجمع حاليا المزيد من المعلومات ونقيم الوضع وسيخضع الحادث للتحقيق”.
وقال القائد لقناة “ABC News”: “لا يُسمح لأي وحدات بالطيران حتى تجري مناقشة تدابير وإجراءات السلامة لمدة يومين. نحن نثق تماما في وحدات الطيران، إلا أن هذا هو الشيء الصحيح والحكيم الذي يجب القيام به في ضوء هذا الحادث وحادث آخر وقع مؤخرا في أستراليا”.
ويوم أمس الأحد، أعلن عدد من وسائل الإعلام الأمريكية، تحطم مقاتلة أمريكية من طراز “إف-35” تعد الأحدث في سلاح الجو الأمريكي، في قاعدة تشارلستون في كارولاينا الجنوبية ونجاة الطيار، دون مزيد من التفاصيل حول أسباب سقوط المقاتلة.
وطلبت القاعدة الجوية العسكرية في ولاية كارولينا الجنوبية مساعدة المواطنين في البحث عن الطائرة المقاتلة من طراز “إف-35” المفقودة التابعة لقوات مشاة البحرية الأمريكية بعد أن قفز منها طيارها.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
انقسام متزايد في الكونغرس الأمريكي بشأن تسليح “إسرائيل” وسط تفاقم المجاعة في غزة
الثورة نت/وكالات رفض مجلس الشيوخ الأمريكي الأربعاء محاولة من السيناتور بيرني ساندرز لوقف بيع قنابل وأسلحة نارية أمريكية إلى “إسرائيل” رغم أن نتيجة التصويت أظهرت تزايد عدد الديمقراطيين المعارضين لصفقات السلاح في ظل الجوع والمعاناة الواسعة في غزة . وحاول ساندرز، المستقل عن ولاية فيرمونت، مرارا خلال العام الماضي وقف بيع الأسلحة الهجومية إلى “إسرائيل”. وكان من شأن القرارات المطروحة أمام مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء المنصرم أن توقف صفقة بيع قنابل بقيمة 675 مليون دولار، بالإضافة إلى شحنات تضم 20 ألف بندقية هجومية أوتوماتيكية لـ”إسرائيل”. ومرة أخرى، فشلت هذه الجهود في الحصول على موافقة المجلس، لكن 27 عضوا ديمقراطيا، أي أكثر من نصف الكتلة الديمقراطية، صوتوا لصالح القرار المتعلق بالبنادق الهجومية، و24 صوتوا لصالح القرار المتعلق بصفقة القنابل. وتعد هذه الأرقام أكبر من أي محاولة سابقة لساندرز، حيث حصلت مبادرته الأعلى دعما في نوفمبر الماضي على تأييد 18 ديمقراطيا فقط . وأظهرت نتيجة التصويت كيف أن صور المجاعة الواردة من غزة بدأت تحدث انقساما متزايدا في صفوف النواب الأمريكيين، الذين كانوا يدعمون “إسرائيل” تقليديا بأغلبية ساحقة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري . وقال ساندرز:” إن الديمقراطيين يستجيبون لـ”أغلبية كبيرة من الشعب الأمريكي الذي سئم من إنفاق المليارات تلو المليارات من الدولارات على حكومة “إسرائيلية” تقوم حاليا بتجويع الأطفال حتى الموت “.