عش بصحة: 3 طرق لتقليل الملح أثناء التسوق
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
يعتبر ملح الطعام إضافة لا غنى عنها في نظامنا الغذائي اليومي، وهو عنصر مهم للحفاظ على توازن المعادن في الجسم؛ لكن الإفراط فيه يساعد في رفع ضغط الدم وتكون الجلطات الدماغية.
قلل ملحك في التسوق
وقالت منصة عش بصحة التابعة لوزارة الصحة، عبر حسابها في «منصة اكس» إن هناك بعض الطرق التي تسهم في تقليل الملح أثناء التسوق ومنها ما يلي:
1- اقرأ البيانات الغذائية واختر أقل المنتجات منخفضة الصوديوم.
2- اختر الفواكه والخضار الطازجة بدلا من المعلبة.
3- تجنب شراء الصلصات، الوجبات الخفيفة المالحة، والمخللات.
رايح تخلص مقاضي البيت اليوم ❔
لا تنسى تقلل ملحك#عش_بصحة pic.twitter.com/qeLQm0qaZN
طرق تقليل استهلاك الملح
وقالت مدينة الملك عبدالله الطبية في إنفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها في منصة اكس «تويتر سابقًا» إن هناك بعض الطرق التي تساعد على تقليل استهلاك الملح وذلك من خلال اتباع الآتي:
- استبدال الملح بالليمون والتوابل.
- تجنب وضع الملح على طاولة الطعام.
- قبل شراء المنتج تحقق من نسبة الأملاح في البطاقة الغذائية.
- غسل الخضروات المعلبة قبل أكلها ويفضل إستبدالها بالطازجة.
أضرار الإفراط في الملح
1- الجلطات الدماغية:
يتسبب الحصول على كميّات كبيرة من الملح إلى الإصابة بالسكتات الدماغيّة، حيث يتسبب وجود الكثير من الصوديوم في الدّم في سحب المياه إلى مجرى الدّم مما يتسبب في ازدياد حجم الدّم في الأوعية الدمويّة، وهو ما يجعل القلب يقوم بجهد إضافي ليتمكَّن من ضخ الدّم إلى جميع أجزاء الجسم.
2- ارتفاع ضغط الدم:
يتسبب الاستهلاك الكبير للملح في تعطيل توازن الصوديوم في الجسم فيقوم الجسم باحتباس السوائل بهدف تخفيف تركيز الصوديوم، وتسبب هذه السوائل زيادة حجم الدم وبالتالي يرتفع ضغط الدم.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
الموت في الأعماق.. الإهمال يتسبب في وفاة غطاسين بالسخنة
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي وفاة اثنين من الغطاسين في العين السخنة، نتيجة إهمال شركة الغطس بعدم اختبار أسطوانات الأكسجين قبل نزول البحر.
وفاة غطاسين نتيجة الإهمالقال أسامة أكرم، صديق أحد الغطاسين المتوفين في البحر، في منشور له عبر حسابه الشخصي على فيسبوك: “الموت في الأعماق مش بسبب البحر، لكن بسبب اللي فوق الأرض، في يوم عادي، يوم 21 مايو 2025، ميناء السخنة، نزل فريق غطاسين مكون من 2 غطاسين بس، ودا غير مطابق لشروط وكود الغطس المصري، تابع لشركة غطس…، مقرها في الإسكندرية، لمهمة لحام وصيانة تحت الماء مش في عمق كبير، من 3 لـ 4 أمتار فقط، ناس نازلة شغل مش سياحة ولا مغامرة.. نازلين يرزقوا”.
وتابع: “من أول لحظة كانت الكارثة بتحفر طريقها، والغطاسين طلعوا بسرعة اشتكوا من أعراض غريبة وهي دوخة وشبه إغماء وضيق تنفس وتهيؤات، وأعراض معروفة لأي غطاس محترف، نتيجة نقص أوكسجين أو تسمم بسبب خلل في أسطوانات التنفس، ورغم التحذيرات وإن فيه ناس رجعت وقالت فيه حاجة غلط، المعدات بايظة، إلا أن الشركة قررت تبعت اثنين من الغطاسين غيرهم، ومن غير ما تصلح حاجة، وهما حسن محمد عدلي ومحمد نبيل”.
وأضاف: “حسن ومحمد دخلوا البحر الساعة 12 الظهر، بس عمرهم ما طلعوا مع بعض تاني، حسن طلع بعد 7 ساعات متوفي، ومحمد قعد 24 ساعة تحت الماء بدون جهاز مراقبة، مفيش إشراف، مفيش إنقاذ، مفيش نظام تتبع أو تواصل، وفيه إهمال قاتل، يعني إيه حد يفضل ميت تحت الميه يوم كامل، عارف يعني إيه أهله مستنيينه، مش عارفين حتى جثته فين؟.. يعني إيه شركة تسيب ناسها تموت علشان توفر تمن صيانة”.
واختتم أسامة أكرم: “حسن لما طلعوه، لقوا فيه انبوبة الاوكسجين فيها 4\3 مليانة، دا معناه ان حسن كان مات أصلا قبل ما يستنفذ الأوكسجين كله، بسبب تسمم جاله علشان أسطونة الأوكسجين اللي فيها ملوث، وفيه نسبة ثاني أوكسيد الكربون أكثر، واللي بتسبب تسمم فوري”.