إسطنبول تستيقظ على جريمة بشعة جديدة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
شهدت منطقة عمرانية بمدينة اسطنبول في ساعات الصباح الأولى جريمة مروعة راحت ضحيتها الشابة فاتوش شتين على يد زوجها حسب العقد الديني، محمد دينتش. تم العثور على فاتوش، التي كانت تحتضن طفلها، مغطاة بالدماء في منزلها بحي “اهلامور كويو”.
وفقاً للمعلومات المتوفرة، قام محمد بزيارة منزل فاتوش في ساعة مبكرة من الصباح، وبعد دعوتها للحديث من خلال نافذة المنزل، قام بطعنها بوحشية باستخدام سكين، قبل أن يفر من مكان الجريمة.
وقال إردال شتين، والد الضحية، في تصريح تابعه موقع “تركيا الآن” أنه عثر على ابنته جثة هامدة في المنزل عندما حاول استيقاظها لتناول وجبة الإفطار. أضاف أنه كانت هناك محاولة سابقة من قبل محمد لطعن ابنته قبل حوالي أربعة أشهر.
التحقيقات الأولية تشير إلى وجود علاقة معقدة بين الضحية والجاني، حيث أكدت المصادر أن لديه زواج رسمي مع امرأة أخرى ولديه ثلاثة أطفال من هذا الزواج.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: إسطنبول اخبار تركيا اسطنبول الان الجريمة في اسطنبول تركيا الان جريمة
إقرأ أيضاً:
انطلاق “قمة إسطنبول الاقتصادية” بنسختها التاسعة
تركيا – انطلقت الخميس، فعاليات “قمة إسطنبول الاقتصادية”، التي تجمع قادة أعمال وأكاديميين ومسؤولين حكوميين وممثلي القطاعات من تركيا والعالم.
القمة الاقتصادية بنسختها التاسعة، انطلقت في قصر تشيراغان تحت شعار “توازنات جديدة وشراكات عالمية”.
وتجمع القمة تحت سقف واحد خبراء الاقتصاد العالمي حيث تُعقد جلسات واجتماعات، على مدار يومين، تناقش قضايا عديدة مثل الصحة والطاقة والاتصالات والصناعة والتمويل والتعليم والتحول الرقمي وريادة الأعمال والسيارات والاستدامة.
وفي كلمة بالجلسة الافتتاحية، قالت وزيرة المالية في شمال مقدونيا غوردانا كوتشوفسكا، إن النظام العالمي يتغير وإن المخاطر الجيوسياسية وتحديات الطاقة والصدمات الاقتصادية تشكل بنية عالمية جديدة.
وأوضحت أن العلاقات الاقتصادية والسياسية في الوقت الراهن تشهد تطورات بوتيرة غير مسبوقة، ويتشكل فيها الاقتصاد العالمي بفعل إعادة هيكلة سلاسل التوريد العالمية.
وذكرت أن التدابير الاقتصادية التقليدية وحدها لن تكفي في ظل حالة عدم اليقين العالمي، مؤكدة على ضرورة تبني سياسات تعزز المرونة، وترسخ الثقة، وتسرّع النمو.
بدوره، قال كاآن سالتيك نائب رئيس مجلس إدارة قمة إسطنبول الاقتصادية، إن التوترات التي شهدتها بعض المناطق في العالم وجائحة كورونا أثرت على سلاسل التوريد العالمية.
وأضاف أن هذه التطورات السلبية أدت إلى إعادة رسم خرائط الإنتاج بين الدول، مشيرا إلى أنه يتعين على تركيا التكيف مع هذه التحولات.
وتابع “على تركيا أن تحدد أولوياتها من خلال استغلال مزاياها المتمثلة في موقعها الجيوسياسي وطاقة شبابها وبنيتها التحتية الصناعية المتطورة”.
ولفت أن حالة عدم اليقين والتطورات السلبية في الاقتصاد العالمي قد تتحول إلى فرصة كبيرة لدول مثل تركيا، التي تمتلك بنية تحتية إنتاجية ومزايا لوجستية.
الأناضول