أكد المهندس مبارك اردول رئيس التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية، ان السودان موعود بمستقبل افضل وزاهر بعد نهاية الحرب التي فرضت عليه وان احداث منتصف ابريل الماضي كانت غدرا. وندد اردول بالممارسات والانتهاكات الجسيمة التي قامت مليشيا الدعم السريع في حق المواطنين العزل وتخريب ممتلكات الدولة سواء في العاصمة ومدينة الجنينة ومناطق اخرى من ولايات غرب السودان واصفا بانها لاتتم الا من اشخاص غير عقلانيين واصحاب نفوس مريضة.

ودعا اردول لدى مخاطبته مساء امس بحي كادوقلي بكسلا معسكر المستنفرين بحضور والي كسلا المكلف الاستاذ خوجلي حمد عبد الله الى اعادة بناء السودان بشكل جديد يسع الجميع وان لايظلم فيه احد وان تكون القوات المسلحة هي الكيان الاوحد دون وجود أي تشكيل عسكري تحت أي مسمي. ونادى اردول بتأجيل الخلافات الحالية والانتباه الى مايحدث الآن وتحقيق الانتصار على المليشيا في الحرب ومن ثم اعادة النظر في كيفية الاصلاحات. واوضح ان أية ملاحظات حول القوات المسلحة وتصحيحها يكون من داخل المؤسسة ولايمكن ان تتم من اسرة ارادت بناء امبراطوريتها على حساب البلاد وشعبها. ووجه اردول رسالة الى قائد التمرد مضمونها بان السودان قد تم استعماره من عدة دول الا انها خرجت وظل السودان حرا مستقلا وليس في ايدي فئة او قبيلة معينة. وحيا اردول في هذا الصدد افراد القوات المسلحة في مختلف جبهات القتال واضاف اننا نقف مع الحكومة الحالية باعتبارها تمثل السودان عامة واننا لنا اعمال نقوم بها في اتجاهات اخرى تصب في الهدف العام وهو تحرير البلاد من المرتزقة والدفع بها إلى الامام. واشاد بتدافع المستنفرين وتلبيتهم لنداء الوطن داعيا اياهم إلى حماية الارض والدفاع عنها ببسالة قوية حماية للمواطن وعدم التعدي على حقوقه اضافة الى حماية البوابة الشرقية باعتبارها ثغرا مهما في السودان. وجدد اردول بان السودان يمتلك من الثروات في ظاهر الارض وباطنها ما يمكنه ان يكون رائدا في الجانب الاقتصادي والانفتاح على محيط دول الاقليم. وكان والي كسلا قد اشاد بتدافع المواطنين واستجابتهم والانخراط في التدريب واعداد رصيد من القوات على مستوى الحي. فيما رحب ممثل الادارة الاهلية كوة موري بزيارة الوفد الي معسكر المستنفرين مؤكدا جاهزيتهم لحماية البلاد وخدمة الوطن والوقوف صفا واحدا خلف القائد. سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الحظر الجوي مستمر

الثورة /
صعد اليمن عملياته العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي بشكل ملحوظ ، فخلال اقل من 24 ساعة، نفذت القوات المسلحة اليمنية 3 عمليات عسكرية نوعية استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني وتحديدا مطار اللد “بن غوريون” بصواريخ بالستية اثنين منها فرط صوتي والثالث من نوع “ذو الفقار” ، ويأتي التصعيد اليمني بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي ترامب لمنطقة الخليج والتي بدأها بالسعودية ثم توجه بعدها الى قطر ويختتمها بالإمارات لحلب اكثر من ترليون دولار.
وأعلنت القوات المسلحة امس، عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار “بن غوريون” في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي.
وأكدت أن الصاروخ حقق هدفه بنجاح ، وأجبر ملايين الصهاينة المحتلين على الهروب إلى الملاجئ ووقف حركة الملاحة في المطار قرابة الساعة.
وأشار البيان إلى أن هذا الصاروخ هو الثالث خلال أقل من 24 ساعة.
ولفت البيان إلى أن عمليات القوات المسلحة اليمنية تهدف إلى وقف العدوان على الأشقاء الصامدين في غزة، ووقف جرائم الإبادة بحقهم.
وجددت القوات المسلحة التأكيد على أن هذه العمليات مستمرة ولن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة، ورفع الحصار عنها، مهيبة بكافة أبناء الأمة بالوقوف المشرف رفضاً للإبادة الجماعية بحق إخوانهم ورفضاً للتجويع والحصار.
ودوت صفارات الإنذار في عدة مناطق في الأراضي المحتلة ، فيما هرع اكثر من مليون مستوطن الى الملاجئ .
واكد إسعاف العدو بوقوع إصابات في صفوف المستوطنين نتيجة التدافع أثناء الهروب إلى الملاجئ.
وكشف إعلام العدو ان الملاحة توقفت في مطار بن غوريون لأكثر من ساعة بعد اطلاق الصاروخ الأخير من اليمن.
وكانت القوة الصاروخية نفذت مساء الثلاثاء عملية عسكرية استهدفت مطار اللد بصاروخ باليستي نوع ذي الفقار.
وذلك بعد أيام من استهداف ذات المطار بصاروخ يمني فرط صوتي كان له تداعياته الكبيرة حتى اليوم ، حيث فشلت جميع منظومات دفاع العدو المتطورة في اعتراضه ليحط رحاله وسط مطار ” بن غوريون”.

صعدت اليمن من عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي ، لكن ما الرسائل التي أرادت ايصالها ؟
ويحمل التصعيد اليمني الحالي من حيث التوقيت، وفق خبراء، رسائل عدة، ابرزها استمرار اليمن في موقفها الداعم والمساند للشعب الفلسطيني مهما كان حجم التداعيات ، و لفت الأنظار لحجم المأساة في غزة
اما الرسالة الثانية، فهي للجانب الخليجي الذي فتح خزائنه لترامب لياخذ منها ما يشاء ،مقابل تعزيز الشراكة الدفاعية والحمائية متجاهلين ان الأمريكي ليس لديه صديق سوى مصالحه ، فها هو قد تخلى عن ذراعه اليمني ، فكيف له يحمي الخليج الذي تحكمه فيه المصالح. وفق ما أكده قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين
وهناك رسالة ثالثة ارادت اليمن توجيهها لترامب نفسه الذي وصل إلى الخليج ، ويحاول تسويق ملفات وانتصارات وهمية حول الوضع في المنطقة ودوره الكبير فيها ، وهو ما بدا واضحا من خلال تصريحاته وخطاباته الأخيرة .

مقالات مشابهة

  • في بريد السيد الرئيس
  • قائد منطقة وادي سيدنا العسكرية يتحدث عن تحركات وترتيبات وبشريات القوات المسلحة لتحرير كل السودان
  • الحظر الجوي مستمر
  • قائد منطقة وادي سيدنا الفريق “درجام”: القوات المسلحة الآن تتقدم نحو أهدافها الكبيرة
  • إيران تحذّر من أي تحرك عدائي وتؤكد جاهزيتها الكاملة للمواجهة
  • قيادي بمستقبل وطن: مصر تتحرك بثقلها الإقليمي لوقف الحرب على غزة
  • القوات المسلحة تخلي 4 أطفال غزيين مصابين بالسرطان إلى عمّان
  • بيان مهم للقوات المسلحة اليمنية في الـ 9:50 مساءً
  • ترامب نهاية نتنياهو
  • القاهرة الإخبارية: السودان.. عامان من الصراع دون أفق واضح للحل