آخر تحديث: 19 شتنبر 2023 - 2:48 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، أن حجم الدين العام الأمريكي بلغ رقماً قياسياً بعدما تخطى حاجز 33 تريليون دولار.ووفقاً لبيانات وزارة الخزانة الأمريكية، فإن إجمالي حجم الديون الخارجية للولايات المتحدة بلغ 33.044 تريليون دولار.وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن الدين العام الأمريكي تجاوز 33 تريليون دولار، وذلك لأول مرة، مما يقدم تذكيراً بالمسار المالى المهتز للبلاد في الوقت الذي تواجه فيه واشنطن احتمال إغلاق حكومة هذا الشهر في ظل معركة أخرى على الإنفاق الفيدرالي.

ورصدت وزارة الخزانة الأمريكية هذا الرقم في تقريرها اليومي الذي يتناول تفاصيل الميزانية العمومية للبلاد. ويأتي هذا في الوقت الذي يبدو فيه أن الكونجرس يتداعى في محاولاته لتمويل الحكومة قبل الموعد النهائي المقرر بنهاية هذا الشهر، وما لم يستطع الكونجرس تمرير نحو 12 من قوانين المخصصات أو يوافق على مد قصير الأجل للتمويل الفيدرالي بالمستويات الحالية، فإن الولايات المتحدة ستواجه أول إغلاق حكومي منذ عام 2019.وخلال مطلع الأسبوع الجاري، بحث الجمهوريون في مجلس النواب مقترح قصير الأجل من شأنه أن يقلص الإنفاق لأغلب الوكالات الفيدرالية، وإحياء مبادرات إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الحدودية الصارمة، وذلك لمد الإنفاق حتى نهاية أكتوبر. لكن لا يوجد توقعات كبيرة بأن تكسر الخطة الجمود في الكابيتول مع انقسام الجمهوريين حول مطالبهم، كما أنه من غير المرجح أن يدعم الديمقراطيون أي تسوية من هذا القبيل.وتزايد النقاش حول الدين هذا العام، تخلله مد المواجهة حول رفع سقف الديون.وانتهت المعركة باتفاق بين الحزبين لتعليق سقف الديون لعامين، وخفض الإنفاق الفيدرالي بمقدار 1.5 تريليون دولار على مدار 10 سنوات، بتجميد بعض التمويل الذي كان من المتوقع أن يزداد العام القادم، ثم فرض قيود على نمو الإنفاق بحد 1% في 2025. إلا أن الدين الأمريكي في طريقه للوصول إلى 52 تريليون دولار بنهاية العقد، حتى بعد الأخذ في الحسبان تخفيضات الإنفاق التي تم تمريرها مؤخرا، مع تزايد الفائدة على الدين وزيادة تكلفة شبكة الضمان الاجتماعي للبلاد.يشار إلى أنه في أوائل يونيو الماضي، وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن قانوناً يرفع سقف الدين العام.وسمح هذا الإجراء للسلطات الأمريكية بتجنب التخلف عن السداد.وفي ذلك الوقت، كان الرقم عند مستوى 31.95 تريليون دولار، ولكن في منتصف الشهر نفسه، تجاوز الدين الوطني 32 تريليون دولار.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الخزانة الأمریکیة تریلیون دولار الدین العام

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الأمريكي: ملتزمون بالدفاع عن الأصول الأمريكية في الشرق الأوسط

أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسِث، عن أن واشنطن ستتخذ خطوات فاعلة لحماية أصولها العسكرية والمدنية في منطقة الشرق الأوسط، في ظل التوترات المتصاعدة جراء التصعيد بين إسرائيل وإيران 

وأوضح هيجسِث في منشور عبر منصة "إكس" أن نشر تعزيزات إضافية يستهدف تعزيز الوضع الدفاعي للولايات المتحدة، مؤكداً أن "حماية قواتنا هي أولويتنا القصوى". 

ولم يفصح عن طبيعة هذه القدرات، مكتفياً بالإشارة إلى أنها ستُستخدم كجزء من استراتيجية الردع المعروف 

من جهتها، كشفت تقارير أمريكية – معزّزة بتغطية رويترز – عن تحريك عدد كبير من طائرات التزويد بالوقود إلى أوروبا، تمهيداً لنشرها قرب الشرق الأوسط، إلى جانب إعادة توجيه حاملة الطائرات "يو إس إس نيمتز" نحو مياه المنطقة، لتعزيز القدرة على دعم العمليات الدفاعية. 

وتشير التحليلات إلى أن التحركات تشمل كذلك مدمرات وبوارج بحرية وأسلحة دفاع صاروخي مثل "باتريوت" وTHAAD، وفق مسؤولين أمريكيين تحدثوا لـ"الشرق الإخبارية" 

وشدّد هيغسِث على أن هذه التحركات تأتي ردّاً على الضربات الإسرائيلية منذ أيام ضد منشآت استراتيجية إيرانية، وما تبع ذلك من إطلاق طهران لصواريخ وطائرات مسيّرة، ما هدد المصالح الأميركية في المنطقة وألحق خطرًا مباشرًا على قواعدها 

وأضاف قائلاً إن بلاده تمتلك "أصولاً عسكرية كبيرة في المنطقة" وهي "جاهزة للرد عند الحاجة"، مشيراً إلى أن الرئيس ترامب يفضل الحلول الدبلوماسية لكنه يدعم الاستعداد لاستجابات عسكرية فورية إذا تطلبت الضرورة 

وفي سياق متصل، بدأ البنتاغون منح عائلات الجنود الأميركيين في العراق والبحرين إمكانية المغادرة طواعية، إلى جانب سحب بعض الموظفين غير الأساسيين من السفارات، كإجراء احترازي أمام تصعيد محتمل 

كما شهدت القواعد العسكرية الأميركية داخل الولايات المتحدة تعزيزا أمنيا، إذ رفعت حالة التأهب في منشآت عدة على خلفية الأوضاع العالمية المتوترة .

وتثير هذه التطورات تساؤلات حول مدى استعداد واشنطن للتحوّل من وضعية التحذير الدفاعي إلى دور أوسع وأكثر نشاطاً في النزاع. 

ففي الوقت الذي يُنظر فيه إلى نشر الطائرات وحاملة الطائرات كرسالة ردع قوية، يرى بعض المحللين أن نجاح استراتيجية الردع يعتمد على التنسيق مع الحلفاء وتوازن الرد بين الدعم العسكري والدبلوماسي.

وبالمحصلة، يأتي إعلان وزارة الدفاع الأمريكية كتأكيد على أن الولايات المتحدة لن تتجاهل أي تهديد يطال وجودها أو مصالحها بالشرق الأوسط، لكن مفتاح المرحلة المقبلة يكمن في ما إذا كان هذا الموقف الدفاعي سينعكس على خيارات أكثر فاعلية لتثبيت الهدنة، أو ما إذا كان سيقفز نحو مشاركة أوسع في النزاع، بما قد يعيد تشكيل التوازنات الإقليمية والدولية.

طباعة شارك بيت هيجسِث وزير الدفاع الأمريكي واشنطن إسرائيل إيران الشرق الأوسط منشآت استراتيجية إيراني

مقالات مشابهة

  • المخزوم: توحيد الحكومة ضرورة لضمان كفاءة الإنفاق العام
  • 470 تريليون دولار ثروات الأفراد عالميا في 2024.. نمو بـ4.6%
  • انخفاض طفيف في حيازة الأجانب لسندات الخزانة الأمريكية في أبريل
  • توقعات بتجاوز الذهب حاجز 70دينار في الاردن
  • "الخزانة الأمريكية" تعتزم بيع سندات طويلة الأجل بـ 183 مليار دولار
  • الصكوك السيادية في مصر.. مساع لتقليص الدين وتحذيرات من التفريط في الأصول
  • كالكاليست: إسرائيل تتجه إلى عجز مالي وتضخم في الدين العام
  • 542.1 مليار دولار الإنفاق المقدّر لميزانيات الخليج في 2025
  • وزير الدفاع الأمريكي: ملتزمون بالدفاع عن الأصول الأمريكية في الشرق الأوسط
  • رئيس اقتصادية النواب: الموازنة العامة للدولة من حيث الشكل مقبولة