الحجم الساعي للمواد.. وزير التربية يوضح
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، اليوم الثلاثاء، أن اختيار الحجم الساعي للمادة يكون حسب المقاربة الدولية لكل واحدة.
كما أشار وزير التربية، خلال مؤتمر صحفي، إلى أن القطاع يحضر كل الخير للأساتذة، على غرار القانون الأساسي الخاص.
وبالمقابل، أرجع بلعابد، استقرار قطاع التربية العام الماضي، إلى الحس التربوي المتنامي في أوساط الإداريين والأساتذة والمهنيين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
بالتفاصيل.. هذه مدة كل مادة في الإبتدائيكما أفرجت وزارة التربية الوطنية، عن الحجم الساعي لكل مادة في التعليم الإبتدائي. ويقدر الحجم الساعي لمادة اللغة العربية بـ11 ساعة في الأسبوع للسنتين الأولى والثانية ابتدائي. و7 ساعات و30 دقيقة بالنسبة للسنة الثالثة والخامسة. و6 ساعات ونصف بالنسبة للسنة الرابعة.
كما تم تخصيص حجم ساعي لمدة ثلاث ساعات بالنسبة للغة الأمازيغية للسنتين الرابعة والخامسة. وأيضا ثلاث ساعات بالنسبة للغة الفرنسية للسنوات الثالثة والرابعة. و3 ساعات ونصف بالنسبة للسنة الخامسة.
أما الحجم الساعي لمادة اللغة الإنجليزية. فقد تم تحديده بساعة ونصف لمستوى السنة الثالثة والرابعة ابتدائي.
وبالنسبة لمادة الرياضيات، فيقدر الحجم الساعي لكل المستويات بـ 4 ساعات ونصف، إضافة الى مادة التربية التكنولوجية الذي حدد بـ ساعة ونصف بالنسبة لكل المستويات في الطور الإبتدائي، وهو نفس الأمر بالنسبة لمادة التربية الإسلامية.
أما التربية البدنية، والتربية الفنية(موسيقى+رسم) فقد تم تخصيص45 دقيقة في المستويات الخمس.
كما تم تخصيص نفس المدة بالنسبة لمادة التاريخ والجغرافيا للسنة الثالثة إبتدائي وساعة ونصف لسنوات الرابعة والخامسة.
وفيما يخص التربية البدنية، فقد تم تخصيص ساعة لكل مستوى في الأسبوع الواحد.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
نديم يكتب .. مغالطات وتناقضات في لقاء وزير التربية على قناة رؤيا
#سواليف
كتب .. #نورالدين_نديم
معالي #وزير_التربية_والتعليم؛
تابعنا باهتمام لقاءكم الأخير على قناة رؤيا، وبرنامج Nabd Albalad – نبض البلد ، حيث تطرقتم إلى #امتحان_الرياضيات للثانوية العامة (الورقة الأولى)، وأكدتم أن الامتحان جاء “ضمن المعايير”، و”يُقيس مستويات التفكير العليا”، وأنه كان “في متناول جميع #الطلبة الذين درسوا المنهاج والتزموا بالدّوام”.!!
لكن، ومن منطلق المسؤولية التربوية والواجب الأخلاقي تجاه أبنائنا الطلبة، لا بد أن نطرح الأسئلة التالية:
معالي الوزير، إن أبناءنا ليسوا #حقل_تجارب، ولا يجوز أن يدفعوا ثمن “نظريات تعليمية” غير واقعية، أو اجتهادات من لجان تفتقر إلى أدوات التقييم الشامل للبيئة التعليمية الحقيقية في المدارس الحكومية.
كنّا نأمل من وزارتنا الكريمة أن تعيد النظر، لا في امتحان الرياضيات فقط، بل في مجمل #فلسفة_التقييم، وأن تستمع لصوت العقل والمنطق، ونداءات #الطلبة و #المعلمين، لا أن تبرر قرارات اللجان بعيدًا عن أرض الواقع.
إننا لا نبحث عن تبريرات، بل عن #حلول تُنصف أبناءنا وتعيد الثقة بنظام التعليم. مقالات ذات صلة