#سواليف

كتب .. #نورالدين_نديم

معالي #وزير_التربية_والتعليم؛
تابعنا باهتمام لقاءكم الأخير على قناة رؤيا، وبرنامج Nabd Albalad – نبض البلد ، حيث تطرقتم إلى #امتحان_الرياضيات للثانوية العامة (الورقة الأولى)، وأكدتم أن الامتحان جاء “ضمن المعايير”، و”يُقيس مستويات التفكير العليا”، وأنه كان “في متناول جميع #الطلبة الذين درسوا المنهاج والتزموا بالدّوام”.

!!
لكن، ومن منطلق المسؤولية التربوية والواجب الأخلاقي تجاه أبنائنا الطلبة، لا بد أن نطرح الأسئلة التالية:

هل تم فعليًا قياس مدى التناسب بين الوقت المخصص للاختبار وبين عدد وطبيعة #الأسئلة؟ كيف نفسر التباين الكبير في آراء الطلبة والمعلمين، وبعض المشرفين، وأصحاب الاختصاص، الذين أجمعوا أن الورقة الأولى لم تكن منصفة في محتواها ووزنها النسبي مقارنة بما تم تدريسه؟ لماذا يتم دفع الطلاب لمواجهة امتحانات تُوصف بأنها تقيس “التميّز” في حين أن الغالبية لم تُمنح حتى الحد الأدنى من الوقت الكافي لفهم الأساسيات بسبب ضغوط النظام والمناهج؟ القراءة الرقميّة للنتائج الأوليّة لتصحيح السؤال الأول في الاختبار، متناقضة في نسبها ومخرجات التعليم في مادة الرياضيات حسب الاختبارات الدولية ( TIMSS (الدراسة الدولية للرياضيات والعلوم) وPISA (البرنامج الدولي لتقييم الطلاب).
معالي الوزير، إن أبناءنا ليسوا #حقل_تجارب، ولا يجوز أن يدفعوا ثمن “نظريات تعليمية” غير واقعية، أو اجتهادات من لجان تفتقر إلى أدوات التقييم الشامل للبيئة التعليمية الحقيقية في المدارس الحكومية.
كنّا نأمل من وزارتنا الكريمة أن تعيد النظر، لا في امتحان الرياضيات فقط، بل في مجمل #فلسفة_التقييم، وأن تستمع لصوت العقل والمنطق، ونداءات #الطلبة و #المعلمين، لا أن تبرر قرارات اللجان بعيدًا عن أرض الواقع.
إننا لا نبحث عن تبريرات، بل عن #حلول تُنصف أبناءنا وتعيد الثقة بنظام التعليم. مقالات ذات صلة كيف تخبرنا حرب إيران وإسرائيل بقرب انتهاء المشروع الصهيوني؟ 2025/07/01

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نورالدين نديم وزير التربية والتعليم امتحان الرياضيات الطلبة الأسئلة حقل تجارب الطلبة المعلمين حلول

إقرأ أيضاً:

طلاب الثانوية الأزهرية بالفيوم: امتحان التاريخ سهل لكن طوله أرهقنا وضغط الوقت منعنا من المراجعة

أدى طلاب الصف الثالث الثانوي الأزهري بالقسم الأدبي، صباح اليوم الأحد، امتحان مادة التاريخ في مختلف معاهد محافظة الفيوم، وذلك ضمن جدول امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية للعام الدراسي الجاري، وسط إجراءات تنظيمية مشددة.

وعقب انتهاء اللجنة، عبّر عدد من الطلاب بمعهد أبو بكر الصديق الثانوي الأزهري عن آرائهم تجاه الامتحان، مؤكدين أن الأسئلة جاءت في مجملها واضحة ومباشرة، إلا أن طول الامتحان تسبب في بعض المعاناة خلال الوقت المخصص.

وقال الطالب محمود ربيع، إن مستوى الامتحان كان مناسبًا للطالب المتوسط، وجاءت معظم الأسئلة من المنهج المقرر دون تعقيدات أو ألغاز، ما أتاح للغالبية فرصة للفهم والإجابة.

بينما أشار الطالب أحمد إبراهيم إلى أن الأسئلة كانت في المتناول، لكنها احتاجت إلى تركيز عالٍ بسبب تنوعها وتعدد الجزئيات، مضيفًا: "الإجابات محتاجة وقت أطول من اللي كان مخصص، وكان صعب نراجع في الآخر".

من جانبه، أوضح الطالب عبد الرحمن رجب أن الامتحان شمل 11 صفحة كاملة، الأمر الذي خلق ضغطًا نفسيًا على الطلاب، قائلاً: "الأسئلة سهلة فعلاً، لكن الطول خلانا نحس إن الوقت مش كافي للمراجعة".

وطالب الطلاب المسؤولين في قطاع المعاهد الأزهرية بمراعاة التوازن بين عدد الأسئلة والزمن المخصص للإجابة في الامتحانات المقبلة، معبرين عن أملهم في استمرار وضوح الأسئلة بنفس المستوى، ولكن مع تقليل حجم الامتحانات.

مقالات مشابهة

  • طلاب الثانوية الأزهرية بالفيوم: امتحان التوحيد جاء من الكتاب والوقت كان كافيًا للمراجعة
  • التربية عن رؤية بعض طلبة السادس الإعدادي بصعوبة الأسئلة: “يعتمدون على مرشحات وملازم”
  • محافظة: وفق معايير القياس يحذف السؤال إذا أجاب عنه أقل من 20% من الطلبة
  • محافظة : إطلاق نظام إلكتروني لامتحانات الثانوية اعتبارًا من العام الدراسي المقبل
  • عاجل | التربية: 1136 طالبًا أجابوا بالكامل عن السؤال المثير للجدل في امتحان الرياضيات
  •  العجارمة : “التربية” ستحقق بواقعة تعطل الآلة الحاسبة لطالبة خلال امتحان الرياضيات
  • طلبة التوجيهي مرتاحون لامتحان الرياضيات / الورقة الثانية
  • إجابات امتحان الرياضيات 2025 في الأردن – الورقة الثانية أدبي وعلمي
  • طلاب الثانوية الأزهرية بالفيوم: امتحان التاريخ سهل لكن طوله أرهقنا وضغط الوقت منعنا من المراجعة