عدن (عدن الغد) خاص:

التقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، بمدينة جنيف، مدير مكتب مفوضية حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الدكتور محمد النسور، ومدير التعاون الفني والعمليات الميدانية في مكتب المفوضية السامية كريستيان سالازار.

وناقش اللقاء الذي يأتي في إطار زيارة اللجنة الوطنية إلى جنيف للمشاركة في أعمال الدورة ال54 لمجلس حقوق الإنسان، دور اللجنة الوطنية في عملية الرصد والتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن خلال الفترة الماضية.

كما تطرق اللقاء إلى زيادة الدعم التقني المقدم من مجلس حقوق الإنسان للجنة الوطنية عبر مفوضية حقوق الإنسان السامية، ورفع عدد الأنشطة المنفذة وتطوير برامج الدعم المستقبلي لمواكبة التوسع الكبير في عملية الرصد والتوثيق والتحقيق في الانتهاكات.

وسيعقد وفد اللجنة الوطنية للتحقيق خلال زيارته إلى جنيف عددا من الأنشطة الهامة واللقاءات مع البعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان على هامش المشاركة في أعمال الدورة الحالية للمجلس، بعد لقاءات ناجحة كان قد عقدها الأسبوع المنصرم مع جهات حكومية ومجتمع مدني في هولندا.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: اللجنة الوطنیة حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء

صعّدت الناطقة باسم الخارجية الأميركية من رفضها لمؤتمر نيويورك حول الدولة الفلسطينية، مستخدمةً لغةً تتطابق مع لغة سموتريتش وبن غفير والسفير هاكابي.

أن تهاجم أميركا مؤتمراً كبيراً تقوده دولتان مهمتان في الحياة الدولية، فهذا أمرٌ متوقع، نظراً لسياسة أميركا الدائمة القائمة على عدم السماح لأي دولة بالاقتراب من أي حل للقضية الفلسطينية، لا تكون إسرائيل بوابته وأميركا وحدها راعيته.

أمّا ما يبدو غير منطقي في هذا الأمر فهو قول الناطقة الأميركية، إن مؤتمر نيويورك يعطّل الجهود الحقيقية المبذولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، والسؤال.. أين هذه الجهود؟ ومع من تجري وكيف؟

لا جواب لدى الأميركيين الذين أظهروا عجزاً عن إدخال شاحنة تموين إلى غزة، وأظهروا كذلك فشلاً ذريعاً في وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل محدود للأسرى والمحتجزين، وأقصى ما استطاعوا فعله في هذا المجال، هو الاختلاف مع نتنياهو، حول وجود مجاعة في غزة، ذلك مع اتفاق معه على إدارته للحرب وتوفير كل أسباب استمراره فيها.

إن أميركا بهذا الموقف تواصل الوقوف منفردةً في وجه إرادة العالم كله، ومن ضمنهم من تعتبرهم أصدقاء وحلفاء، مواصلة الإصرار على التعامل مع الشرق الأوسط من المنظار الإسرائيلي وحده، وكأن سموتريتش وبن غفير هما من يصوغان المواقف الأميركية من كل ما يجري.

بديل أميركا عن مؤتمر نيويورك، هو «اللا شيء»، وهذا لا يخرّب الجهود الدولية لإنهاء الحرب وتحقيق العدالة، وإنصاف الفلسطينيين، بل يخرّب الشرق الأوسط كله، وما يجري في غزة هو مجرد عينة ومثال.
أميركا تعترض على كل أمر لا يلائم اليمين الإسرائيلي، وهي بذلك تضع نفسها في عزلة عن العالم.

مؤتمر نيويورك بموافقة أميركا أو معارضتها سوف يواصل أعماله، وسوف يحصد اعترافات إضافية بالدولة الفلسطينية، أمّا بديله الأميركي «اللا شيء»، فلا نتيجة له سوى إطلاق يد إسرائيل في تخريب المنطقة بتمويل أميركي وبنزف لا يتوقف من المكانة والصدقية وابتعاد كبير عن إمكانية حصول ترامب على جائزة نوبل للسلام!

الأيام الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • بيان صادر عن طيران الشرق الأوسط.. هذا ما جاء فيه
  • عون استقبل مدير المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة مودعاً
  • رئيس حقوق النواب: المشاركة في انتخابات الشيوخ واجب وطني وصوت المواطن هو بطاقة العبور لمستقبل أفضل
  • مدير الجهاز التنفيذى للهيئة الوطنية للانتخابات: التطبيق الإلكتروني سيساهم بشكل كبير في التسهيل على المواطن للمشاركة في التصويت
  • المفوضية تعلن موعد انتخابات «النقابات الأساسية للمهن الهندسية»
  • الأقليات في الشرق الأوسط بين الاعتراف والإنكار
  • المفوضية تحدد موعد انتخابات «النقابات الفرعية لأطباء الأسنان»
  • ضمن تحقيقاتها في استهداف مطار صنعاء.. اللجنة الوطنية للتحقيق تلتقي رئيس الخطوط الجوية اليمنية
  • حقوق الناخب في انتخابات الشيوخ 2025.. دليل مبسط للمصريين بالخارج
  • بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء