راشد عبد الرحيم: سال من حزبه الذهب
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
نشر الصحفي عطاف عبد الوهاب خبرا عن القبض علي القيادي بحزب الامة ونجل رئيسه السابق السيد صديق الصادق وهو يدخل اثيوبيا ويحمل كمية من الذهب ومليون ونصف دولار أمريكي .
اصدر الحزب بيانا اوضح فيه ان الذهب كان (ضمن معاملة تجارية ذات طابع ترويجي ) ولم ينف وقوع الحادثة .
بعد النقد الذي وجده البيان بعد نشره اصدر الحزب بيانا جديدا قال فيه ان البيان لم يصدر عن الحزب ، ثم سكت ولم ينف الحادثة ، وبدلا عن تناول الواقعة إتكأ الحزب علي الإتهامات المكررة الممجوجة من أن الفلول هم الذين اتهموا الصديق .
نائب رئيس الحزب مريم الصادق أصدرت بيانا بعد تداول عن زيارتها لأديس أبابا للبحث عن حل لقضية شقيقها وقالت أنها سافرت لتلتقي ببعثات ديبلوماسية ، وهي وزيرة خارجية سابقة و لا تعلم ان البعثات للعلاقة مع الدولة المستضيفة وليس لبحث شأن يتعلق بدولة أخري .
السيد الصديق الصادق المهدي قيادي بلجنة التمكين والتفكيك وكان يتصدر لقاءاتها الأسبوعية التي برعت عبرها في إطلاق الإتهامات دون تحقق وبعيدا عن سلطات النيابة والقضاء .
لم يتبرع يوما لمنع جماعته في اللجنة من إطلاق الإتهامات ولا عن مصادرة الأموال والممتلكات وسجن الأبرياء دون حكم قضائي .
سكت والسجون تمتلئ بالأبرياء حتى مات المرضي منهم في محبسهم .
الصديق و هو القيادي والمسئول الإقتصادي لحزب الأمة احرج حزبه من قبل وهو يشارك الأعمال الإقتصادية من الذين يصفونهم بأنهم فلول ثم أحرجهم اليوم .
هذه نهاية الأحزاب التي تقدم أهل الرحم والنسب دون أهل المروءة الذين ينأون عن مواطن ومظان الشبهات من أمثال المحجوب والإمام الهادي وغيرهم من الرموز الوطنية .
ليت السيد الصديق الصادق يتذكر ان الله سبحانه وتعالي يمد للظالمين ويقتص لمن ظلموهم
راشد عبد الرحيم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مذيع بالتناصح: «سماحة المفتي» لم يكن داعيا يوما للفوضى بل ناصحاً ببناء الدولة
زعم المذيع بقناة التناصح، عبد الرحمن القن، أن المفتي المعزول، الصادق الغرياني، لم يكن داعيا يوما للفوضى بل ناصحاً ببناء الدولة، بحسب تعبيره.
وقال القن، في منشور عبر «فيسبوك»: “منذ اللحظة الأولى لم يكن صوت المفتي يوما داعيا للفوضى بل ناصحا ببناء الدولة على أسس شرعية ومؤسساتية”، وفقا لحديثه.
وأضاف “سماحة المفتي الشيخ الصادق الغرياني منذ ديسمبر 2011 طالب الحكومة بضرورة تفعيل الجيش والشرطة وإعادة بناء مؤسسات الدولة الأمنية لضمان الاستقرار وحماية الوطن والمواطن. تلك الدعوة المبكرة تعبر عن بصيرة واستشراف حقيقي لما ستؤول إليه الأمور إذا تُرك الفراغ الأمني”، على حد قوله.
الوسومالغرياني القن ليبيا