أبو ردينة ينفي مزاعم إسرائيل حول ما جاء في كلمة الرئيس عباس بنيويورك
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
نفى الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الثلاثاء 19 سبتمبر 2023، ما أوردته تقارير نشرها الإعلام الإسرائيلي، حول ما جاء في كلمة الرئيس محمود عباس ، أثناء لقائه أبناء الجالية الفلسطينية في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال أبو ردينة في تصريح صحفي له، إن الرئيس عباس تطرق لموضوع الانتخابات، مؤكدا الموقف الفلسطيني الرسمي بإجرائها حال التمكن من ذلك في القدس الشرقية، ولكن لم يسئ لأحد في كلامه، ولم يستعمل أي كلمة تسيء لأي جهة.
وأضاف أن مثل هذه التقارير الصادرة في الإعلام الإسرائيلي، هي استمرار للحملة الشرسة التي تقودها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق القيادة الفلسطينية والرواية الفلسطينية، التي أخذت تشق طريقها في الولايات المتحدة، وفي العالم لدحض الرواية الإسرائيلية.
المصدر : وكالة سوا - وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ويتكوف ينفي موافقة "حماس" على مقترحه بشأن هدنة مع إسرائيل
ذكر موقع "أكسيوس" أن المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف نفى صحة تقرير وكالة "رويترز" حول موافقة حركة "حماس" على مقترح هدنة مؤقتة مع إسرائيل.
كما أشارت "رويترز" نقلا عن مسؤول إسرائيلي إلى أنه "لا يمكن لأي حكومة مسؤولة أن تقبل مقترح حماس بشأن وقف إطلاق النار".
وفي وقت سابق اليوم، نقلت وكالة "رويترز "عن مسؤول فلسطيني مقرب من الحركة قوله إن الحركة وافقت على مقترح المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة.
هذا وأشارت مصادر دبلوماسية مطلعة إلى أنه "طُلب من إسرائيل تأجيل تصعيدها الميداني، والسماح بتوسيع نطاق إيصال المساعدات الإنسانية، بهدف تهيئة الأجواء لعودة المفاوضات، لكن ما تزال إسرائيل ترتكب جرائم في غزة بشكل يومي".
المخطط الذي تقوده واشنطن، والمعروف باسم "مخطط ويتكوف"، يتجاوز فكرة التهدئة المؤقتة، حيث يسعى الأميركيون إلى التوصل لاتفاق شامل ومتدرج، يبدأ بإطلاق سراح جزء من الأسرى، ويشمل في مراحله اللاحقة إنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع الأسرى لدى حماس.
وقالت مصادر لصحيفة "إسرائيل اليوم" إن إدارة الرئيس الأمريكي ترفض التخلي عن المسار الدبلوماسي، وتعتبره ضروريا لتحقيق تسوية مستدامة في غزة، قبل الدخول في أجواء الانتخابات الرئاسية الأميركية. ووفقا للمصادر، فإن واشنطن ترى أن إضعاف البنية العسكرية لحماس والضغوط المتزايدة التي تتعرض لها، قد تفتح نافذة سياسية نادرة لدفع الحركة نحو تنازلات غير مسبوقة