مرض غامض يقتل 7 أشخاص في ساحل العاج
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
شهدت دولة ساحل العاج، انتشار فيروس غامض، نتج عنه وفاة 7 أشخاص واصابة مايقرب من 59 آخرون ونقله إلى مستشفي لتلقي العلاج اللازم.
وقال مصدر في المستشفى في تصريحات صحفية، إن سبعة أشخاص لقوا حتفهم، خمسة في مستشفى جامعة بواكي واثنان في نيانغبان، وهي قرية تقع على بعد حوالي ثلاثين كيلومترا إلى الجنوب.
وأضاف المصدر "لدينا ما مجموعه 59 (شخصا) يدخلون المستشفى الجامعي في بواكي، "معظمهم أطفال وبعض المراهقين"، موضحا أن أعراض المرض هي "القيء" و"الإسهال".
وأكد رئيس قرية نيانغبان، إيمانويل كوامي نغيسان، أن "الذين ماتوا" تتراوح أعمارهم بين 5 و12 عاماً، وذكر أن "نحو خمسين شخصا" كانوا "في المستشفى الجامعي في بواكي". وقال إن مساعد ممرضة أبلغه يوم الأحد أن الأطفال "يموتون".
وأشار الصديق المقرب للشيف، سيليستين كواديو كوفي، إلى أنه وفقا للشائعات، فإن عصيدة الذرة هي سبب التلوث.
وزعمت زيتانيك أموين ياو، والدة الضحية الأولى، أنها اشترت عصيدة وأعطتها لابنها. وقالت إنه بعد الرغبة الملحة في الذهاب إلى المرحاض، "بدأ يتقيأ عندما أعطيته الدواء الذي أعطاني إياه في مستشفى جيبونوان". وقالت: "عدنا إلى المستشفى وطلبوا منا الذهاب إلى مستشفى جامعة بواكي، حيث توفي وهو في الثالثة من عمره".
كما فقدت أغنيس آية كونان ابنتها. وترفض اتهام البائع، مشيرة إلى أن أطفالها تناولوا نفس العصيدة يوم الأحد.
وفي فبراير، حُكم على شخصين في قرية كبو-كاهانكرو، القريبة أيضاً من بواكي، بالسجن لمدة خمس سنوات بعد تلوثهما ببكتيريا كلوستريديوم، وهي بكتيريا تسببت في وفاة 16 شخصاً وفقاً لتقرير رسمي، و21 وفقاً للقرويين.
كشفت حكومة الخدمات الطوارئ في كوت ديفوار "ساحل العاج"، عن مصرع خمسة أشخاص، زوجان وأطفالهم الثلاثة، خلال العثور عليهم في بطن الأرض في منطقة أبيدجان، بعد تعرض البلاد للأمطار غزيرة في العاصمة الأقتصادية الإيفوارية.
انهيار أرض في ساحل العاجتعرضت منطقة موسيكرو الفرعية، إلي هطول أمطار غزيزة، خلال الساعات القليلة الماضية، نتج عنه انهيار الأراضي علي ثلاث ثكنات، وأدي إلي مصرع خمس وفيات من أسرة واحدة.
أكد متحدث باسم إدارة الإطفاء الحصيلة، إن هذه المنطقة الشعبية الواقعة غرب أبيدجان، قد فقدت العام الماضي، خلال انهيار أراضي قتل فيه ستة أشخاص، بعد ليلة من سيول أمطار غزيزة.
وقال أن البلاد تعرضت اليوم، لأمطار غزيرة، سجل ما يقرب من 185 ملم من الأمطار في بلدة يوبوغون الشعبية، و133 ملم في منطقة تريتشفيل، موضحًا بأن مناطق عديدة في المدينة غرقت بالكامل.
وأوضح بأنهم وضعه منطقة العاصمة الأقتصادية سوديكسام، علي اليقظة الحمراء، وهو الحد الأقصي لمستوي التأهب للفيضانات ذات التأثير الاستثنائي.
أرسلت دولة ساحل العاج خطابًا رسميا للسفارة المصرية للمشاركة فى تدشين حفل الأسبوع الإيفوارى الذى يتم انطلاقه الأسبوع الأول من شهر أغسطس المقبل بدولة السنغال، والذى يتم خلاله تكريم المطور العقارى تامر الخورى لاختياره كشريك استيراتيجى لدولة ساحل العاج.
اختيار المطور العقارى تامر الخورى تقديرا لحجم المشروعات التى تم تنفيذها فى ساحل العاج فى العقارات والبنية التحتية والتى تقدر بـ 800 مليون يورو.
وأكد الخولى أنه سوف يتم استيراد أكثر من 15% من المكونات والمنتجات التى تستخدم فى المشروعات المقبلة من مصر مشيرا إلى أنه يوجد العديد من الفرص الاستثمارية بين دول الغرب عامة، وبين مصر وساحل العاج على وجه الخصوص.
وطالب الخولى رجال الأعمال والمستثمرين بسرعة التوجه إلى دول ساحل العاج للاستفادة من الفرص المتاحة والتى تساعد على فتح أسواق مباشرة ومتنوعة للمنتجات المصرية وخلق قيمة مضافة للاقتصاد المصرى.
وأوضح الخولى أنه سيتم خلال حفل التدشين عرض فيلم وثائقى عن مصر وفرص الاستثمارات المتبادلة خلال فترة توليه الرئيس عبدالفتاح السيسي وما تم إنجازه على أرض الواقع.
تابعوا آخر أخبار بوابة الوفد الإلكترونية عبر Google News
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ساحل العاج
إقرأ أيضاً:
فيديو غامض يشعل الذعر.. هل يهدد تسونامي وشيك سواحل مصر؟
أثار مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي من قمرة قيادة إحدى السفن التجارية في البحر المتوسط، موجة من القلق والجدل داخل مصر، بعد أن تحدث شاب يظهر في الفيديو عن "ظواهر غير طبيعية" في البحر قبالة السواحل المصرية.
وتكهن ناشر الفيديو بوقوع "زلزال ضخم أو انفجار بركاني بفعل فاعل"، مما فتح الباب أمام سيل من التكهنات حول مصير مدن ساحلية مثل الإسكندرية ومرسى مطروح، إذا صحّت هذه المزاعم.
وسريعا، دخل المعهد القومي لعلوم البحار والمحيطات التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي على خط الأزمة، وأصدر بيانا رسميا نقلته وسائل إعلام محلية ونفى فيه صحة الفيديو والمزاعم المرتبطة به.
وأكد البيان أن "الأجهزة العلمية المتخصصة لم تسجل أي نشاط زلزالي أو بحري غير معتاد في منطقة البحر المتوسط القريبة من السواحل المصرية"، مشددًا على أن المؤشرات الحالية لا توحي بأي خطر وشيك.
وقالت رئيسة المعهد القومي لعلوم البحار والمحيطات، الدكتورة عبير منير، إن "كل البيانات الموثقة تشير إلى استقرار الحالة البحرية"، مؤكدة أن الأجهزة المتخصصة في رصد تغيرات منسوب سطح البحر "لم تسجل حتى الآن أي أنشطة غير طبيعية"، ودعت المواطنين إلى "عدم الانسياق وراء الشائعات التي لا تستند إلى مرجعيات علمية دقيقة".
ومن جانبه، أوضح رئيس مركز الحد من المخاطر البحرية وعضو اللجنة الدولية لخبراء التسونامي، الدكتور عمرو زكريا حمودة، أن ما ورد في الفيديو "عارٍ تمامًا من الصحة"، لافتًا إلى أن "الأجهزة التي ظهرت في المقطع كانت متوقفة، وبالتالي فإن الاستنتاجات التي بُنيت على هذه المشاهدات باطلة علميًا".
وأضاف حمودة أن "أي تسونامي لا يمكن أن يحدث نتيجة تغيرات في الضغط الجوي أو المناخ، بل يكون مرتبطًا بأنشطة جيولوجية ضخمة مثل الزلازل تحت قاع البحر"، مشيرًا إلى أن المركز يتعاون بشكل مستمر مع شبكات دولية، مثل شبكة رصد الزلازل في البحر المتوسط، ولم ترد أي إشارات حتى الآن توحي بحدوث نشاط مقلق في المنطقة.
ورغم أن مصر ليست من الدول المعروفة بنشاطها الزلزالي العالي، إلا أن وقوعها قرب صدع البحر الأحمر، وارتباطها بهيكليات جيولوجية في منطقة شرق المتوسط، يجعلها عرضة لتأثر غير مباشر في حال وقوع زلازل قوية في المنطقة، ومع ذلك، يقول الخبراء إن تاريخ الزلازل في مصر يظهر أن أغلب الهزات كانت ضعيفة إلى متوسطة الشدة، ولم تحدث موجات تسونامي مؤثرة خلال العصر الحديث.
تعد الإسكندرية من أكثر المدن المعرضة للتأثر حال وقوع تسونامي متوسط الشدة، نظرًا لموقعها الجغرافي وانخفاض بعض مناطقها عن مستوى سطح البحر، ولهذا السبب، تخضع السواحل الشمالية لرقابة علمية مستمرة، وتشارك مصر في منظومة إنذار مبكر للزلازل والتسونامي بالتعاون مع عدة دول ومراكز أبحاث دولية.
مسلحون قبليون يقتلون اثنين من أبناء همدان في الجوف