العراق.. إخلاء مقرات للمعارضة الإيرانية قرب الحدود بموجب اتفاق أمني
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكدت اللجنة العليا لتنفيذ الاتفاق الأمني المشترك بين العراق وإيران، إخلاء المقرات المتواجدة قرب الحدود الإيرانية، والتي كانت تشغلها مجاميع معارضة لطهران، بشكل نهائي.
ووفق بيان للجنة، الثلاثاء، جرى نقل هذه المقرات إلى مكان بعيد عن الحدود، ونزع الأسلحة من هذه المجاميع تمهيداً لاعتبار أعضائها لاجئين، وفق ضوابط مفوضية اللاجئين.
وأشارت اللجنة إلى أنه تم انتشار قوات الحدود الاتحادية بتلك المناطق، والتواجد بشكل دائم ورفع العلم العراقي فيها.
ونوّهت إلى حضور ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة للاجتماع الذي عقد في إربيل وبغداد، والتي أبدت الدعم الكامل للحكومة العراقية في تنفيذ فقرات الاتفاق مع إمكانية التعامل مع هذه المجاميع شرط الصفة المدنية لهم".
اقرأ أيضاً
هل تلتقي مصالح إيران وتركيا والسعودية ومصر في العراق؟
وبحسب بيان اللجنة، فإن "العراق يؤكد أن أمن الحدود مسؤولية مشتركة بين الدولتين، وأن يكون هذا الاتفاق هو المرجعية لحل أي خلاف أو خرق يحصل، وأن الحوار هو الطريق الأسلم لحل أي مشاكل أو خلافات تعزيزا للعلاقات المتميزة والكبيرة التي تعيشها شعوبنا".
وأضاف البيان أن "ما تحقق من إخراج هذه المجاميع من الاتفاق والكهوف والملاجئ قرب الحدود ونقلهم بعيدًا عنها هي خطوة مهمة وكبيرة تتطلب منا مسؤولية حمايتهم وإكمال تنفيذ المراحل الأخرى من الاتفاق".
ودعت اللجنة جميع الأطراف إلى الابتعاد عن التصريحات السلبية ودعم العمل المشترك والتعاون المستمر لما فيه مصلحة البلدين.
اقرأ أيضاً
مستشار الأمن القومي العراقي يزور أربيل لمتابعة تنفيذ الاتفاق مع إيران
وأبرم العراق وإيران اتفاقا لأمن الحدود في مارس/ آذار، في خطوة قال مسؤولون عراقيون إنها تستهدف في المقام الأولى تشديد أمن الحدود مع إقليم كردستان، إذ تقول طهران إن انفصاليين أكراد يشكلون تهديدا لأمنها.
وفي سبتمبر/ أيلول 2022 أطلق الحرس الثوري الإيراني صواريخ وطائرات مسيرة على أهداف لجماعات مسلحة في إقليم كردستان العراق؛ مما أسفر عن مقتل 13 شخصا بحسب ما ذكرته السلطات المحلية.
ودأبت إيران على اتهام إقليم كردستان، الذي يتمتع بحكم ذاتي في شمال العراق، بإيواء جماعات إرهابية متورطة في هجمات ضد الجمهورية الإسلامية، ولطالما استهدف الحرس الثوري قواعد تلك الجماعات.
اقرأ أيضاً
وزير خارجية العراق يدعو إيران لاحترام الاتفاق الأمني وتجنب لغة التهديد
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: العراق إيران المعارضة الإيرانية إربيل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يتسلم طلباً “جمهورياً” بفرض عقوبات فورية على حكومة السوداني الإيرانية
آخر تحديث: 29 ماي 2025 - 10:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- طالب نائبان جمهوريان في مجلس النواب الأميركي، بفرض عقوبات فورية على حكومة السوداني الإيرانية، متهمين حكومة السودانيبـ”الخضوع الكامل للنفوذ الإيراني”، وتحويل البلاد إلى “دمية في يد طهران”،.وفي رسالة موجهة إلى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، دعا النائبان جو ويلسون (عن ولاية كارولاينا الجنوبية) وغريغ ستيوب (عن ولاية فلوريدا) إلى “إعادة تقييم شاملة للعلاقات مع العراق”، مطالبين بتجميد كافة المساعدات الأميركية للحكومة العراقية، إلى حين اتخاذ خطوات جدية لـ”الحد من الهيمنة الإيرانية”.وقال النائبان في الرسالة إن “إيران اليوم تسيطر فعلياً على الحكومة العراقية وعلى قطاعات واسعة من الأجهزة الأمنية”، معتبرين أن الدعم الأميركي المستمر لبغداد يُعد “خيانة لتضحيات أكثر من 4400 جندي أميركي قُتلوا منذ عام 2003”.وألقى المشرعان الجمهوريان باللوم على إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما في “تمكين إيران داخل العراق”، من خلال دعم رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، والسماح للميليشيات المدعومة من طهران بالتمدد بذريعة محاربة تنظيم داعش.وأضافا أن السياسة الحالية تجاه بغداد تمثل “إخفاقاً استراتيجياً”، داعين إلى اتباع سياسة أكثر حزماً تهدف إلى كبح النفوذ الإيراني ليس فقط في العراق، بل في عموم المنطقة.