شويغو في طهران في رحلة خارجية هي الثانية بعد زيارة بيونغ يانغ
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
وصل وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى إيران الثلاثاء في زيارة رسمية تشكل "محطة مهمة" للتعاون العسكري بين موسكو وطهران التي تواجه اتهامات بتزويد روسيا مسيّرات تستخدم في هجومها في أوكرانيا.
ويخضع كلّ من روسيا وإيران لعقوبات دولية تقيّد عملياتهما التجارية، لكنّ البلدين عززا خلال العام الماضي علاقاتهما في مختلف القطاعات بما في ذلك التعاون العسكري.
واتهمت أوكرانيا، مع العديد من حلفائها الغربيين، طهران بتزويد موسكو بأسلحة لاستخدامها في حربها ضد كييف. ولطالما نفت طهران هذه الاتهامات.
وقال الوزير كما نقلت عنه وكالات الانباء الروسية إن هذه الزيارة "ستساهم في تعزيز العلاقات العسكرية الروسية-الايرانية وستشكل محطة مهمة في تطوير التعاون بين البلدين".
وبحسب بيان نقلته وكالات الانباء "خلال الزيارة، سيجري وفد وزارة الدفاع الروسية محادثات مع القيادة العسكرية للجمهورية".
عام على وفاة مهسا أميني.. كيف تتحضّر إيران للذكرى؟"العملية الأكثر تعقيداً منذ سنوات".. إيران تُحبط "محاولة تخريبية لإسرائيل" لبرنامجها الصاروخيجريحان شمال إيران بعد سقوط حطام مقذوف إثر اختبار عسكريوتأتي زيارة شويغو خلال زيارة يقوم بها وزير الخارجية الصيني إلى موسكو لمدة أربعة أيام وبعد سفر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ -أون بالقطار إلى أقصى شرق روسيا لعدة أيام.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: قبيل مغادرته روسيا.. زعيم كوريا الشمالية يجول في إحدى جامعات البلاد الكرملين: بوتين يقبل الدعوة لزيارة كوريا الشمالية و زيارة كيم إلى روسيا ستستمر "بضع أيام أخرى" في أحدث صفقة عسكرية.. طائرات "ياك-130" الروسية القتالية تصل إلى طهران روسيا أوكرانيا الغزو الروسي لأوكرانيا إيران علاقات دوليةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الغزو الروسي لأوكرانيا إيران علاقات دولية تغير المناخ الصين فرنسا الشرق الأوسط ضحايا ليبيا إيران فولوديمير زيلينسكي جمهورية السودان فلاديمير بوتين عاصفة تغير المناخ الصين فرنسا الشرق الأوسط ضحايا ليبيا
إقرأ أيضاً:
إيران تُحذّر: سنردّ بحزم أكبر في حال تكرار الهجمات الأميركية أو الإسرائيلية
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: "إذا كانت هناك مخاوف من احتمال تحويل برنامجنا النووي لأغراض غير سلمية، فقد أثبت الخيار العسكري أنّه غير فاعل، لكنّ حلا تفاوضيا قد ينجح". اعلان
حذّرت إيران من أنها ستردّ بشكل "أشدّ" في حال تعرضها لهجمات جديدة من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل، وذلك في ظل التصعيد المتواصل حول برنامجها النووي.
وجاء التحذير على لسان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الذي كتب في منشور عبر منصة "إكس" يوم الاثنين: "إذا تكرر العدوان، فإننا بلا شك سنرد بحزم أكبر"، مشيراً إلى أن الخيار العسكري أثبت فشله في التعامل مع المخاوف الدولية من برنامج طهران النووي، بينما قد يكون الحل التفاوضي مجدياً".
رد على تهديد ترامب؟
تصريحات عراقجي بدت بمثابة ردّ مباشر على تهديدات أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق من اليوم نفسه، خلال زيارة له إلى اسكتلندا، حيث قال: "لقد دمّرنا قدراتهم النووية. يمكنهم البدء من جديد، لكن إذا فعلوا ذلك، سندمّرها بلمح البصر".
محادثات "جادة وصريحة"
استؤنفت، الاسبوع المنصرم، جولة جديدة من المحادثات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، وذلك بين الترويكا الأوروبية، المكوّنة من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وإيران، في مقر القنصلية العامة الإيرانية بمدينة إسطنبول التركية.
وترأس الوفد الإيراني في هذه الجولة نائبا وزير الخارجية مجيد تخت روانجي وكاظم غريب آبادي، حيث شدد الأخير في تصريحات له عقب اللقاء على أن المحادثات مع الوفد الأوروبي كانت "جادة وصريحة ومفصلة"، موضحًا أنه تم التباحث بأفكار محددة تم تبادلها خلال الجلسة.
وأكد آبادي التوصل إلى اتفاق على "استمرار المشاورات حول الملف النووي".
Related محذرًا إيران من عودة نشاطها النووي.. ترامب: سنعمل على إنشاء مراكز غذاء في قطاع غزةمعارك في الظل.. إيران تعلن إفشال مشروع خارجي يهدف لتقسيم البلادإيران تعلن عن زيارة مرتقبة لوفد من الوكالة الدولية للطاقة الذريةخلفية التصعيد
يأتي هذا التوتر في أعقاب جولة من المواجهات العسكرية التي اندلعت في 13 يونيو الماضي، حين شنت إسرائيل غارات جوية استهدفت منشآت نووية إيرانية، ردّت عليها طهران بإطلاق صواريخ باليستية نحو الأراضي الإسرائيلية. واستمرت المواجهات 12 يوماً، وشهدت أيضاً ضربات أميركية استهدفت مواقع نووية رئيسية مثل فوردو، أصفهان، ونطنز.
وتعتبر إسرائيل البرنامج النووي الإيراني "تهديداً وجودياً"، ولم تستبعد إمكانية تنفيذ ضربات جديدة في حال أقدمت طهران على إعادة بناء منشآتها المتضررة.
خلاف مستمر
التصعيد العسكري جاء قبل يومين فقط من انطلاق الجولة السادسة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن، والتي تتركز على ملف تخصيب اليورانيوم، أحد أبرز نقاط الخلاف بين الجانبين.
ففي حين تصرّ إيران على أن التخصيب حق سيادي، تعتبر الإدارة الأميركية هذا الأمر "خطاً أحمر". ووفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي الدولة غير النووية الوحيدة في العالم التي تخصب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، وهي نسبة تفوق بكثير الحد المسموح به في اتفاق عام 2015 (3.67%)، الذي انسحبت منه واشنطن من جانب واحد عام 2018 خلال ولاية ترامب الأولى.
وتقول القوى الغربية وإسرائيل إن إيران تسعى للحصول على سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران باستمرار، مؤكدة أن برنامجها ذو طابع سلمي بحت.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة