برلمانية: زيارة الرئيس السيسي للإمارات تسهم فى تعزيز العمل العربي المشترك
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قالت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن الزيارة المهمة التى قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى أبوظبى، ولقائه مع أخيه الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، تعكس قوة ومتانة العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين على مستوى القيادتين والشعبين الشقيقين.
وأضافت النائبة أمل سلامة أن الزيارة تهدف إلى استمرار التنسيق بين البلدين الشقيقين، وتوحيد المواقف تجاه القضايا الإقليمية والدولية فى ظل التحديات الكبيرة التى يمر بها العالم، ولها تأثيراتها الكبيرة على المنطقة العربية.
وأوضحت أن لقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسى، وأخيه الشيخ محمد بن زايد، دائما ما تساهم فى تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية التى تحقق مصالح الشعبين، وتكثيف الجهود المشتركة لتعزيز العمل العربى المشترك للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة العربية من المحيط للخليج.
وأشادت النائبة أمل سلامة بالتوافق الكبير بين الزعيمين تجاه جميع القضايا لتسوية الأزمات القائمة فى المنطقة بما يراعى مصالح الشعوب العربية، ويعزز التضامن العربى ويحقق الاستقرار والرخاء فى المنطقة.
وأكدت أن العلاقات الأخوية الوطيدة بين مصر والإمارات نموذج يحتذى به بين الدول العربية، موضحة أن اللقاء تطرق إلى بحث كيفية الاستفادة من قمة المناخ " كوب 28" التى تستضيفها مدينة دبى نهاية العام الجارى فى إيجاد حلول حقيقية لأزمة التغيرات المناخية والتحول إلى الطاقة النظيفة فى كافة المجالات، والاستفادة من التجربة المصرية الناجحة فى استضافة " كوب 27" بمدينة شرم الشيخ، والبناء على النتائج التى تحققت بهدف إعطاء دفعة للعمل المناخى المشترك على المستوى الدولى، بما يصون الموارد البيئية ويحافظ على صحة الإنسان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب زيارة الرئيس السيسي إلى الإمارات الشيخ محمد بن زايد
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يتابع مُستجدات العمل لصياغة رؤية استراتيجية لتجديد الخطاب الديني
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول عددًا من محاور عمل وزارة الأوقاف ومبادراتها، حيث استعرض السيد وزير الأوقاف الموقف التنفيذي للمبادرة التوعوية “صحح مفاهيمك” التي أطلقتها الوزارة مؤخرًا، والتي تعد ركيزة أساسية في استراتيجية الوزارة لبناء وعي ديني ومجتمعي مستنير، من خلال تصحيح المفاهيم المغلوطة والتصدي لصور التطرف غير الديني التي تسهم في تراجع القيم والأخلاق داخل المجتمع، إلى جانب دورها المحوري في استعادة الشخصية المصرية المتوازنة دينياً ووطنياً. وقد وجّه السيد الرئيس في هذا الصدد بضرورة المتابعة المستمرة لآليات تنفيذ المبادرة، لضمان تحقيق أهدافها الوطنية بالتنسيق مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المُتحدث الرسمي، أن السيد الرئيس تابع خلال الاجتماع أيضاً مُستجدات العمل لصياغة رؤية استراتيجية لتجديد الخطاب الديني، حيث أشار السيد وزير الأوقاف إلى أن الاستراتيجية ذات الصلة مُكونة من أربعة محاور، يتعلق أولها بمواجهة التطرف الديني بكل صوره، فيما يتمثل المحور الثاني في مواجهة كل صور التطرف اللاديني المتمثل في تراجع القيم والسلوكيات السلبية، أما المحور الثالث فيتعلق ببناء الإنسان، فيما يتعلق المحور الرابع بصناعة الحضارة. واستعرض السيد وزير الأوقاف وثيقة "تجديد الخطاب الديني" التي تشمل الاجراءات التنفيذية لكل المحاور السابقة، بما يحقق المستهدف في صياغة خطاب ديني رشيد يقدم ويرسخ للانسانية كلها قيم السلام والأمان والتسامح وغير ذلك من القيم الرفيعة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن وزير الأوقاف قدم عرضًا حول تطورات المنصة الرقمية الجديدة للوزارة، مشيراً إلى أنها تأتي ضمن جهود صياغة خطاب ديني رشيد، يواجه الفكر المتطرف ويحافظ على الوطن ويعزز الوعي، وأنها تتضمن أبوابًا متعددة تغطي مختلف جوانب العلوم الإسلامية والعلوم الموسوعية، بالإضافة إلى مبادرات لترشيد السلوك ومواجهة الظواهر السلبية التي قد توجد في المجتمع مثل التنمر، إيذاء ذوي الهمم، تعاطي المخدرات، تخريب الممتلكات العامة، وعدم احترام آداب الطريق. كما تناول الوزير الخطط المستقبلية لتطوير المنصة وتحويل محتواها إلى مرئي ومسموع يمكن تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مع توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وذكر المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول مستجدات تنفيذ مسابقة “الأصوات”، التي تهدف إلى اكتشاف أفضل الأصوات في تلاوة القرآن الكريم، والابتهالات الدينية، والإنشاد، بما يعكس ريادة مصر في هذا المجال وحرصها على اكتشاف المواهب المتميزة، كما وجه السيد الرئيس بمواصلة التنسيق مع الجهات المعنية لتعزيز قدرات الأئمة، وتأهيل كوادر متميزة قادرة على مواجهة التحديات والارتقاء بمستوى الخطاب الديني، وتطوير آليات التواصل خاصة في مكافحة الفكر المتطرف وترسيخ الوعي والإدراك بقضايا العصر.