بدموع لا تجف وقلب يتألم يجلس الليبي حسن قصار وحيدا بين أنقاض منزله بعد أن تعرض لصدمة فقدان 4 من أبنائه في الفيضانات المدمرة التي ضربت مدينة درنة، بحسب ما ذكرته قناة «العربية».

الأب المكلوم كان يجري عملية جراحية في مصر

وكان الأب المكلوم في مصر للخضوع لعملية جراحية، إلا أن الخبر المفجع وقع عليه كالصاعقة ليعرف أن مياه الفيضانات دخلت منزله واحتجزت أبنائه بداخلها حتى فارقوا الحياة.

وظهر عم حسن وهو يتأمل صور أبنائه بألم وحزن، وقال: «أخبرني الآخرون أنهم دفنوا أبنائي، وعثروا على جثثهم الأربع ملقاة في غرفة المعيشة، ليس فقط موتهم يحزنني، بل أيضًا حزني على أنني كنت بعيدًا ولم أستطع أداء دوري كأب لهم، لضمان مستقبلهم وإعدادهم للحياة المستقبلية، وكانت ابنة ابني هناك أيضًا، كانوا يحملونها قبل أن يجرفها تيار الماء بعيدًا، أنا الآن وحدي، وهذه هي النهاية». 

وتعكس قصة حسن قصار حالة العديد من الأشخاص الذين فقدوا عائلاتهم وأحبابهم في الفيضانات المدمرة. 

احتجاجات غاضبة تطالب بمحاسبة المسؤولين

في الوقت نفسه، يشهد مدينة درنة احتجاجات غاضبة تطالب بمحاسبة المسؤولين عن الكارثة وتوفير تعويضات للمتضررين وتسريع عمليات إعادة الإعمار، إضافة إلى أن فرق الإنقاذ والمتطوعين يستمر في العمل بجدية للبحث عن آلاف المفقودين تحت أنقاض المباني المدمرة وفي المياه وعلى الشواطئ، وتعد تلك المهمة المرهقة قد تستغرق عدة أسابيع، فيما ينتظر الأهالي بفارغ الصبر للعثور على أحبائهم المفقودين.

وتجدر الإشارة إلى أن السلطات في الشرق الليبي لم تعلن حتى الآن عن عدد القتلى النهائي بشكل رسمي، حيث لا يزال آلاف الأشخاص في عداد المفقودين، خاصة في مدينة درنة التي تكبدت أكبر حصة من الخسائر البشرية في الفيضانات التي وقعت في العاشر من هذا الشهر.   

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ليبيا مصر فيضانات ليبيا درنة إعصار دانيال

إقرأ أيضاً:

وزارة التربية تواصل عملية تأهيل المدارس المدمرة وتفتتح 3 منها في ‏القنيطرة

القنيطرة-سانا

تعزز عملية إعادة تأهيل المدارس المدمرة في المحافظات قدرة وزارة التربية ‏والتعليم على دعم العملية التعليمية، وتحسين جودة التعليم، ودعم جهود إعادة ‏بناء البنى التحتية وتحقيق الأمل بمستقبل أفضل.‏

‏”الحانوت”، و”صيدا”، و”عين فريحة”، مدارس في محافظة القنيطرة، ‏افتتحتها الوزارة أمس، بعد إعادة تأهيلها وترميمها، لتعيد الأمل والاستقرار ‏إلى تلك المنطقة، وتكون رمزاً لاستعادة الحياة الطبيعية فيها، وتأكيداً على ‏استمرار تطور القطاع التربوي رغم التحديات.‏

مدير الأبنية المدرسية في الوزارة، محمد الحنون، بين في تصريح لمراسلة سانا ‏خلال زيارته إلى هذه المدارس، أن أعمال الترميم وإعادة التأهيل، التي ‏استمرت شهرين، شملت طلاء الجدران، وتركيب الكهرباء، والنوافذ، ‏والأبواب، وتجهيز دورات المياه، وإنشاء الملاعب، موضحاً أن الطاقة ‏الاستيعابية لهذه المدارس بلغت 595 طالباً وطالبةً.‏

وأكد الحنون أن تحسين البنى التحتية للمؤسسات التعليمية يسهم في توفير بيئة ‏تعليمية نظيفة وآمنة، ويشجع على الإقبال على التعليم من قبل الطلاب وأولياء ‏الأمور.‏

ولفت الحنون إلى أن أعمال الترميم وإعادة تأهيل المدارس تعكس خطوة ‏مهمة في مسيرة تعزيز التعليم والاستقرار في محافظة القنيطرة.‏

وكانت مديرية الأبنية المدرسية في وزارة التربية والتعليم أنجزت، منذ ‏تحرير سوريا حتى نهاية شهر نيسان الماضي، ترميم وتأهيل نحو 70 ‏مدرسة من عموم المدارس الخارجة من الخدمة في سوريا، والبالغ عددها 8 ‏آلاف مدرسة.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • تسابق ليبي لتشكيل حكومة جديدة.. فهل ستتجاوز قبة البرلمان؟
  • صعوبات لوجستية وقانونية تواجه إزالة المباني المدمرة في سوريا
  • كالاس: “الحب القاسي” لترامب أفضل من عدم وجوده
  • مديرية اجدابيا: ضبط ليبي بحوزته 14 قطعة حشيش في كمين محكم
  • حاج إندونيسي يروي قصة حج ثلاثة أجيال من عائلته.. فيديو
  • متربي في الأهلي.. عبد الحفيظ يروي كواليس التزام علي معلول داخل الفريق
  • كيف نجت الإسكندرية من العاصفة المدمرة؟.. الإسكان تُجيب
  • قبيل عيد الأضحى.. طرابلس تراجع محاضر المفقودين وتُطلق خطة تأمين موسّعة
  • مزارع يروي قصة إنتاج 150 نوعا من القرع في القصيم
  • وزارة التربية تواصل عملية تأهيل المدارس المدمرة وتفتتح 3 منها في ‏القنيطرة