الأسواق على موعد مع قرار الفيدرالي.. هل يضع حدا لرفع الفائدة؟
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
تترقب الأسواق قرار الفيدرالي الأميركي بخصوص الفائدة يوم غد الأربعاء، مع انتظار تصريحات رئيس الفيدرالي الأميركي جيروم باول، والتي قد يكشف من خلالها مسار الفائدة.
وتشير توقعات معظم المحللين إلى إبقاء الفائدة دون تغيير عند 5.5%، علما أن الفيدرالي كان قد رفع الفائدة 4 مرات في 2023، و7 مرات في 2022.
مادة اعلانيةمن جهته، استبعد بنك غولدمان ساكس أن يرفع الفيدرالي الفائدة في نوفمبر، لافتاً إلى أن العام المقبل قد يشهد تخفيضات تدريجية في أسعار الفائدة إذا استمر التضخم في التراجع.
وفي مقابلة مع "العربية"، قال رئيس أكاديمية "تريدر" الأميركية عمرو عبده، إن العوائد على السندات تضع ضغوطا على الأسهم وأرباح الشركات.
وأضاف عبده، أن أسعار الفائدة سوف تظل مرتفعة لفترة أطول مما هو متوقع خاصة وأن أركان الاقتصاد الأميركي ما زالت متماسكة.
قال رئيس أبحاث السوق في شركة "أمانة كابيتال" وليد الحلو، إن الأسواق تترقب نتائج اجتماع الفيدرالي غدا للإجابة على عدة تساؤلات أبرزها هل سيتم رفع الفائدة في نوفمبر المقبل؟، وإلى أي مدى ستستمر الفوائد مرتفعة؟
وأضاف الحلو في مقابلة مع "العربية"، أنه منذ الاجتماع الماضي وحتى الآن شهدت الأسواق ارتفاع أسعار الطاقة، وهذا سيكون له تأثير على التضخم، الذي يعد هدفاً أساسياً للبنوك المركزية.
وأشار إلى أن الفيدرالي يجب أن يوضح متى سيكون رفع آخر للفائدة، وهل سنشهد رفعا جديدا بعد اجتماع نوفمبر المقبل.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News غولدمان ساكس الفيدرالي الأميركي اجتماع الفيدرالي أسعار الطاقة جيروم باول أسعار الفائدةالمصدر: العربية
كلمات دلالية: غولدمان ساكس الفيدرالي الأميركي اجتماع الفيدرالي أسعار الطاقة جيروم باول أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
مؤشرات وول ستريت تتكبد خسائر تحت وطأة توترات الشرق الأوسط
أنهت مؤشرات الأسهم الأميركية تعاملات أسبوع مضطرب متكبدة خسائر وسط تقييم المستثمرين للتطورات الجيوسياسية والتجارية، وتراجع أسهم شركات الرقائق، في حين تسبب انتهاء آجال خيارات بقيمة 6.5 تريليون دولار في قفزة بأحجام التداول. وارتدت السندات صعوداً بعدما قال عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر إن أسعار الفائدة قد تُخفض في وقت أقربه يوليو.
وفشلت الإشارات التي توحي بأن الرئيس دونالد ترمب يفتح المجال للدبلوماسية لتهدئة الحرب بين إسرائيل وإيران في الحد من المخاوف قبيل عطلة نهاية الأسبوع.
كما تراجعت الأسهم بعد أن أفادت "فايننشال تايمز" بأن اليابان ألغت اجتماعاً رفيع المستوى مع الولايات المتحدة بعدما طالبتها إدارة ترمب بزيادة الإنفاق الدفاعي.
وانخفض مؤشر رئيسي يُراقب عن كثب لأداء أسهم شركات الرقائق بنحو 1%، في ظل تقرير لـ"وول ستريت جورنال" أفاد بأن الولايات المتحدة قد تلغي الإعفاءات الممنوحة للحلفاء الذين يمتلكون مصانع لأشباه الموصلات في الصين.
أسبوع على حرب إسرائيل إيران.. من الرابحون والخاسرون في الأسواق حتى الآن؟
قال ترمب إنه منح إيران مهلة أسبوعين بحد أقصى لمحاولة سلك مسار الحلول الدبلوماسية مع طهران.
ورغم أنه لم يوضح الإجراء الذي سيتخذه بعد ذلك، أشار الرئيس إلى أنه "ربما لن يكون من الضروري" تدخل الولايات المتحدة.
وخرج مسؤولون أوروبيون من محادثات مع إيران يوم الجمعة بنبرة متفائلة تشير إلى استمرار المسار الدبلوماسي.
رهانات أسعار الفائدة الأميركية
على صعيد آخر، جدد عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر تأكيده على أن التأثير التضخمي للتعريفات الجمركية من المرجح أن يكون قصير الأمد.
وجاءت تعليقاته على قناة "CNBC" بعد قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي هذا الأسبوع بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير للمرة الرابعة على التوالي. في غضون ذلك، قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند توماس باركين لوكالة "رويترز" إنه لا توجد حاجة ملحة لخفض الفائدة في ظل المخاطر التضخمية المرتبطة بالتعريفات وتماسك سوق العمل.