مع تقييد الوصول لبعض المناطق.. مسؤول بالجيش الوطني الليبي لـCNN: لا نقوم بإخلاء درنة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
درنة، ليبيا (CNN)-- بعد ظهور شائعات تفيد بأن السلطات أمرت بإخلاء مدينة درنة الساحلية بشرق ليبيا، التي ضربتها فيضانات مدمرة، قال مسؤول كبير في الجيش الوطني الليبي لشبكة CNN، إنه لم يتم إخلاء المدينة، بل يتم تطهير المناطق المدمرة لأسباب أمنية وصحية.
وهذا يعني تقييد الوصول إلى المناطق الأكثر تضررًا. وقال خليفة العبيدي، رئيس المكتب الإعلامي للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي، لشبكة CNN، الثلاثاء، إن ذلك سيسمح أيضًا لطواقم الإنقاذ بالقيام بعملها.
وشاهد فريق CNN على الأرض ضباطًا عسكريين يرتدون الزي الرسمي يطلبون من رجلين في أحد الشوارع التي دمرها الفيضان المغادرة. وقال عدد قليل من السكان المتبقين في الشوارع المتضررة بشكل مماثل لشبكة CNN إنهم لم يتم إبلاغهم بأي أوامر إخلاء. وقال العديد من السكان لشبكة CNN إنهم يريدون البقاء في منازلهم، على الرغم من الدمار الذي لحق بالطوابق الأرضية.
وكانت المدينة أكثر هدوءًا يوم الثلاثاء مقارنة بالأيام السابقة مع انخفاض عدد السيارات والمشاة في الشوارع. وتم تطهير الطرق من الحطام وتبخيرها.
وقال مسؤول الجيش الوطني الليبي إن السلطات قررت الحد من عدد الصحفيين في درنة. وقد سُمح للبعض بالبقاء، بما في ذلك CNN والجزيرة والعربية.
ويقول مسؤول الجيش الوطني الليبي إن شبكات الهاتف تأثرت وتعطلت بسبب مشاكل الوقود والمولدات والبنية التحتية. وتعطلت شبكات الهاتف المحمول منذ الساعة الواحدة صباحًا بالتوقيت المحلي، بعد ساعات قليلة من مطالبة المتظاهرين في المدينة بمحاسبة المسؤولين عن الكارثة.
ليبياالجيش الليبينشر الثلاثاء، 19 سبتمبر / ايلول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الليبي الوطنی اللیبی
إقرأ أيضاً:
أرقام توضح رفض الحريديم لأوامر التجنيد بالجيش الإسرائيلي
كشف مسؤول عسكري إسرائيلي الأربعاء أنه من أصل 24 ألف أمر استدعاء للتجنيد وُجهت ليهود الحريديم خلال 2024، لم يستجب سوى 1212 شخصا، ما يعادل 5% فقط.
جاء ذلك في إفادة قدمها رئيس قسم تخطيط الأفراد في الجيش الإسرائيلي العميد شاي طيب، أمام لجنة فرعية تابعة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست.
وأوضح طيب أن الجيش أصدر 24 ألف استدعاء من أصل 80 ألفا يخطط لاستدعائهم، بواقع 3 آلاف في الثلث الأول من العام استجاب لها 692، و7 آلاف في الثلث الثاني حضر منهم 450، و14 ألفا في الثلث الثالث لم يحضر منهم سوى نحو 70 حتى الآن.
وأضاف "من أصل 24 ألف استدعاء، استجاب فقط 1212 شخصا (5.05%).
وأشار إلى أن التوزيع العمري للمستدعين للخدمة العسكرية يشمل 50% تتراوح أعمارهم بين 18 و20 عامًا، و40% بين 20 و23 عاما، و10% فوق 23 عاما.
وبيّن المسؤول العسكري أن الجيش كثف ملاحقة المتخلفين عن الخدمة، خاصة عبر مطار بن غوريون، حيث نُفذت 411 عملية اعتقال، منها 61 بموجب أوامر رسمية، ومنع 43 شخصا من مغادرة البلاد.
وقال العميد طيب "نحتاج إلى طاقة بشرية كبيرة نظرا للوضع الأمني، ونتجه لتشديد العقوبات والتعامل بصرامة مع التغيب. العقوبات الفردية الحالية غير كافية".
إعلانويواصل الحريديم احتجاجاتهم ضد الخدمة في الجيش عقب قرار المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية) الصادر في 25 يونيو/حزيران 2024، بإلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم المساعدات المالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
ويعلو صوت كبار الحاخامات بالدعوة إلى رفض التجنيد، بل وتمزيق أوامر الاستدعاء.
ويشكل الحريديم نحو 13% من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة. ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، مؤكدين أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل تهديدًا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.
وعلى مدى عقود، تمكن أفراد الطائفة من تفادي التجنيد عند بلوغهم سن 18 عاما، عبر الحصول على تأجيلات متكررة بحجة الدراسة في المعاهد الدينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء من الخدمة، والتي تبلغ حاليا 26 عاما.
وتتهم المعارضة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالسعي لإقرار قانون يعفي الحريديم من التجنيد، استجابة لمطالب حزبي شاس ويهدوت هتوراه المشاركين في الائتلاف الحكومي، بهدف الحفاظ على استقرار حكومته ومنع انهيارها.