قالت الكاتبة الصحفية شيماء البرديني، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»، إنَّ خطاب الرئيس السيسي استهدف القطاع الخاص، وقرارات الحد الأدنى للأجور، والزيادات الأخيرة شملت كل الموظفين بالقطاعين سواء العام أو الخاص.

القطاع الخاص والتنمية

وأوضحت «البرديني» خلال حوارها لبرنامج «هذا الصباح» مع الإعلامي رامي الحلواني عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن القطاع الخاص شريك أساسي في صناعة التنمية، لذلك يحصل على تيسيرات ومنح من قبل الدولة، والدولة تبذل جهودا كبيرة وتتخذ قرارات مهمة من أجل حل الأزمات وتشجيع الاستثمار.

زيادة إجمالي المساحة المزروعة

وأشارت رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن» إلى أن زيادة إجمالي المساحة المزروعة لـ10 ملايين فدان بالموسم الجديد، وأنه على الرغم من ضخامة الرقم إلا أنه ما زال أقل من ما تستهدفه مصر في مسألة زيادة المساحات المزروعة، مشيرة إلى أن تلك الفدايين تنقسم لـ6 ملايين فدان وبعض الكسور لأراضي قديمة، و3 ملايين فدان وبعض الكسور تمثل أراضي زراعية جديدة، أضيفت في فترة أقل من 4 سنوات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شيماء البرديني التنمية الدولة المصرية الزراعة الصناعة القطاع الخاص

إقرأ أيضاً:

صناعة وطنية …مستقبل واعد

 

 

تمثل الصناعة الوطنية ركيزة أساسية في بناء الاقتصادات القوية والمستقرة وهي العمود الفقري الذي ترتكز عليه طموحات الأمم نحو التنمية المستدامة والاكتفاء الذاتي.
في سياق مسيرة النمو التي تشهدها بلادنا تبرز الصناعة المحلية ليس فقط كقوة اقتصادية محركة بل كإرث واعد نصنعه اليوم لأجيال الغد.
تشكل حماية وتعزيز الصناعة الوطنية استثماراً في المستقبل حيث تضمن توفير فرص العمل المستدامة للمواطنين وتحافظ على تدفق الثروة داخل الوطن وتقلص الاعتماد على التقلبات والاضطرابات في الأسواق العالمية. إن كل منتج محلي يخرج من خطوط الإنتاج ليس مجرد سلعة معروضة في الأسوق بل هو لبنة في صرح الأمن الاقتصادي والسيادي للبلاد.
كما أن الابتكار والتطوير في القطاع الصناعي يخلق بيئة تنافسية محفزة تشجع على نقل وتوطين التقنيات الحديثة وترسيخ ثقافة الجودة والإتقان. هذا التطور لا يرفع من قيمة منتجاتنا في الأسواق المحلية والدولية فحسب بل يضع أسسا متينة لاقتصاد معرفي قادر على مواكبة متغيرات العصر.
وعلاوة على الجوانب الاقتصادية تحمل الصناعة الوطنية رسالة هوية وطنية فهي تجسد إرادة الشعب وقدرته على تحويل التحديات إلى فرص والموارد الخام إلى منتجات ذات قيمة مضافة عالية.
إن دعمنا للمصنع المحلي يعني مشاركتنا الفاعلة في كتابة فصل جديد من فصول نهضة أمتنا.
لذلك يقع على عاتقنا جميعاً أفرادا ومؤسسات
مسؤولية دعم هذا القطاع الحيوي. من خلال تفضيل المنتج الوطني والثقة في جودته والعمل على تطويره بشكل مستمر نكون قد ساهمنا بشكل مباشر في بناء درع واق لاقتصادنا وضمان مستقبل مزهر لأبنائنا وأحفادنا.
فليست الصناعة الوطنية خياراً اقتصادياً فحسب بل هي التزام أخلاقي وواجب وطني نحو الأجيال القادمة.
إنها الجسر الذي نعبر به من الحاضر إلى المستقبل حاملين معنا قيماً من العمل الجاد والعزيمة الصادقة لتبقى بلادنا شامخة بعز منتجيها قوية باقتصادها المنتج.

مقالات مشابهة

  • «التعليم» تكشف حقيقة الموافقة على زيادة مصروفات المدارس الخاصة
  • «أوتشا» لـ«الاتحاد»: الإمارات شريك أساسي في العمل الإنساني العالمي
  • صناعة وطنية …مستقبل واعد
  • القطاع الخاص يقود دفة النمو
  • تحديد عطلة القطاع الخاص بمناسبة رأس السنة الميلادية
  • كامل الوزير: خطة عاجلة لدفع صناعة الصعيد.. وتقنين 14 مصنعًا يفتح باب التنمية في قنا
  • الحكومة تتفاوض مع IFC لطرح مطار الغردقة أمام القطاع الخاص «انفوجراف»
  • أورنچ مصر تفوز بجائزة Invest-Gate لأفضل شريك استراتيجي عقاري في 2025
  • نائبة وزيرة التضامن: المجتمع المدني شريك للحكومة فى التنمية والعمل
  • فرص عمل وظيفية في القطاع الخاص بجنوب الباطنة